لم يتم العثور على نتائج البحث

كأس كاراباو

أرسنال

- -
21:30

كريستال بالاس

كأس كاراباو

نيوكاسل

- -
21:45

برينتفورد

كأس كاراباو

ساوثامبتون

- -
22:00

ليفربول

كأس إيطاليا

روما

- -
22:00

سامبدوريا

الدوري الفرنسي

موناكو

- -
22:00

باريس سان جيرمان

جميع المباريات

إعلان

ثابت البطل.. صارم واقترب من اللعب للزمالك وكاره لحراسة المرمى (بروفايل)

06:00 م السبت 14 فبراير 2015

كتب- محمد مصطفى:

(عاش ثابتا.. ومات بطلا) تصدر ذلك المانشيت صدر جميع الصحف، بعد وفاة ثابت البطل حارس الأهلي التاريخي فترة السبعينات والثمانينات، حيث تحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاته.

ثابت دسوقي البطل، ولد في 16 سبتمبر 1953 وتوفي في 14 فبراير 2005، في مدينة الحوامدية بالجيزة حيث حقق مع الأهلي والمنتخب المصري الكثير من الإنجازات كحارس مرمى ومديرا للكرة بالنادى الاهلي بعد اعتزاله عام 1991.

بدايته:

لعب ثابت مع سكر الحوامدية كجناح أيمن قبل أن يتحول لحراسة المرمى، ويقول البطل: "إنه كان من العيب أن أقف حارسا للمرمى، وكنت لا أحب ذلك"، ولكنه يحكي أن فريقه سكر الحوامدية أجرى تغييراته وأصيب الحارس فتبرع بارتداء القفازات وقرر الوقوف حارسا للمرمى ليتألق ويتمسك مدرب الفريق وقتها ''سيد عثمان'' بإكمال مسيرته في حراسة المرمى.

الزمالك:

وكاد ثابت البطل أن ينتقل للزمالك، قبل أن ينضم للأهلي، حيث كان يلعب مع سكر الحوامدية في منطقة الجيزة أمام الزمالك أكثر من مرة، ليلعب أمام فاروق جعفر وغانم سلطان، والخواجة.

دور عبده البقال في حياته:

اكتشفه عبده البقال وضمه للاهلي 72، ليخوض أول مباراة رسمية في الاسبوع 33 في موسم 74 أمام المصري في بورسعيد وحسم الأهلي الدرع لصالحه هذا الموسم.

وانضم ثابت للمنتخب قبل اللعب رسميا للأهلي بعد اشتراكه في دورة القنيطرة في سوريا، ولعب أمام تونس والمغرب والجزائر والاردن عام 74 ، ليبدأ بعدها اللعب في صفوف الأهلي وسط منافسه مع إكرامي.

بطولاته:

أحرز 25 بطولة (11 مرة وبطولة كأس مصر ست مرات، وبطولة كأس أفریقیا للأندیة أبطال الدورى مرتین وكأس أفریقیا للأندیة أبطال الكؤوس ثلاث مرات) كحارس مرمى طوال 16 عاما، حتى اعتزاله 91.

وساهم مع المنتخب المصريفي الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1986 في القاهرة بعد تصديه لضربتي جزاء في النهائي، والفوز مع ناديه الاهلي الذي قضى معه 17 موسما كحارس مرمى بعدد كبير من بطولات الدوري والكأس.

كما اشترك في مونديال 1990 بإيطاليا بديلا لأحمد شوبير، ساهم كذلك في حصد الميدالية الذهبية لدور الألعاب الإفريقية في نيروبي.

عاد في 7 يوليو 2003 بعد تجربة في ليبيا

لقطات في حياته:

- رغم مرضه بـ"السرطان" إلا أنه كان مصرًا دائما على البقاء مع الفريق ودعمه في المباريات، حتى آخر يوم في عمره، حينما ساند الأهلي في ستاد الكلية الحربية موسم 2004 - 2005، أمام الغريم التقليدي الزمالك، مستخدما "البطانية" من أجل الهروب من برودة الجو، وقبله وقتها أبوتريكة بعد إحرازه هدف التقدم للأحمر.

- رغم أنه كان يكبر إكرامي عمرًا بسنتين إلا أن اعتزال الأخير قبله، أدى لأن يكون إكرامي مدربا للبطل، وظلت علاقتهما كصديقين مستمرة، حتى قرر إكرامي السفر للسعودية لتدريب الوحدة، ويقول إكرامي في حوار تليفزيوني إن البطل أخبره بقرار اعتزاله حال رحيله، أو التفكير في البقاء حال بقائه في مصر، ليقرر بعدها إكرامي السفر ويقرر البطل الاعتزال.

وفاته:

توفى في فجر الإثنين 14 فبراير 2005 في القاهرة متأثراً بمرض سرطان البنكرياس

قالوا عنه:

إكرامي: علاقتي به كانت علاقة صداقة وليست زمالة، ولم يكن بيننا خلافات عكس ما يتردد من وجود خلافات بيننا، وشهد وقت لعبنا للكرة منافسة شديدة لحراسة عرين الأهلي.. وكان يمتلك قلب طفل رغم صرامته.

والده في عزائه: كان بطلا ولم يأكل مال أو حق أحدًا، وظل شامخا حتى آخر يوم في حياته.

أبو تريكة: "الكابتن ثابت البطل.. دائما يضرب به المثل في حب النادي الأهلي وتفانيه في عمله ومشهده الأخير خير مثال.. رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته".

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية على فيسبوك عبر صفحة...  مصراوي الرياضي

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان