لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أمم أفريقيا
كاب فيردي

كاب فيردي

- -
18:00
مصر

مصر

تصفيات أمم أفريقيا
أنجـــــولا

أنجـــــولا

- -
21:00
غانـــا

غانـــا

تصفيات أمم أفريقيا
 الجابون

الجابون

- -
21:00
المغرب

المغرب

دوري الأمم الأوروبية
البرتغال

البرتغال

- -
21:45
بولندا

بولندا

دوري الأمم الأوروبية
الدنمارك

الدنمارك

- -
21:45
إسبانيا

إسبانيا

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
باراجواي

باراجواي

2 1
01:30
الأرجنتين

الأرجنتين

جميع المباريات

إعلان

"فودافون الأهلي × غندور الزمالك" معظم النار من مستصغر الشرر (2)

01:08 م الأربعاء 09 ديسمبر 2015

"فودافون الأهلي × غندور الزمالك" معظم النار من مست

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- نورهان سراج:

لم تنته أزمة جماهير الزمالك مع شركة فودافون "راعي النادي الأهلي"، ولم تتوقف الجماهير البيضاء عن الترويج لحملة المقاطعة، فهي تصر على أن تُكلف شركة فودافون ثمن ما اقترفته بسبب ما اسموه تجاهل الجماهير البيضاء، عندما وضعت صورة غلاف الصفحة الرئيسية لها على موقع فيسبوك تحمل جملة "راجعين نكتب تاريخ جديد للكيان".

12310442_424957581007861_941732166995872973_n

 

كذلك استمرت جماهير الأهلي في السخرية من حملة المقاطعة الذي كان شرارتها خالد الغندور نجم الزمالك السابق ومقدم البرامج الحالي، بداعي أنها لن تؤثر على ناديهم الأعظم!

اا

 

كيف ستؤثر تلك الأزمات على الرياضة المصرية والاستثمار؟ مصراوي حاور متخصصين في مجالات الرياضة والاستثمار والتسويق للتوصل لحلول لهذه الأزمة وتجنب حدوث تلك المشكلات مستقبلا، ينشرها في شكل سلسلة

في الجزء الأول، تواصلنا مع متخصص في التسويق - يمكنك الرجوع للجزء الأول من هنا

وفي الجزء الثاني، مصراوي حاور الناقد الرياضي ياسر أيوب، والذي اختلف رأيه تماما مع متخصص التسويق، وكان لنا معه هذا الحوار القصير:

- في البداية.. كيف ترى حملة المقاطعة؟

أراها أزمة بدون داعي، نحن نبحث عن المشكلات وكأننا نعيش في نعيم رياضي، فكرة الشركة الراعية لنادي بعينه لا تنتقص أبدا من النادي المنافس، ولا تقلل من قدره ولا شعبيته ولا احترامه، ولكن تصوير الأمر من قبل البعض على أنه حرب بين الأندية والشركات والجمهور فكرة شديدة الغرابة.

- هل أخطأت فودافون؟

بالطبع لا، الشركة الراعية لا يهمها فوز الأهلي أو الزمالك أو غيره، هي تقوم برعاية النادي الذي يحقق لها ما تريد من دعايا، فودافون ترعى الأهلي لتستخدم اسمه، وليس الأهلي هو من يستخدم اسم فودافون، الشركات الراعية لا تدفع أمولا كي تختبيء أو تُخفي النادي الذي ترعاه وكأنها جريمة.

شيفرولية عندما أبرمت أضخم عقد رعاية مع نادي مانشستر يونايتد، قالت إنها اختارت النادي الأهم والأكبر والأعظم بين الأندية الإنجليزية، ولم نجد جماهير أرسنال أو مانشستر سيتي أو ليفربول تطلق حملة "متركبش عربية شيفرولية".

فكرنا الضيق هو ما يخلق الأزمات، كذلك تعمد الأندية خلق المشكلات للأندية المنافسة كعقاب لها هو ما يصنع الكوارث، لم تخرج كلمات انتقاد إعلان فودافون أو الهجوم على شركة صلة إلا ممن ينتمون للنادي الأبيض، الإعلامي أو المسئول الرياضي أصبح يبحث عما يجذب الأضواء والناس دون النظر إلى مردود فعله، أخلق حرب بين جمهور الأهلي والزمالك ثم أجلس لأشاهد النار.

- تقصد خالد الغندور؟

ليس وحده، هناك أشياء خطيرة تحدث عن جهل وتعصب ستؤدي إلى كوارث في المستقبل، سأعطيكي مثال، الخطوط الجوية القطرية عندما جددت عقد رعايتها مع نادي برشلونة قالت إنها جددت التعاقد مع أعظم وأفضل وأكبر نادي في العالم، ولم يغضب جمهور ريال مدريد من ذلك، فضلا عن أن هناك منافسة كبيرة بين شركتي الطيران الإماراتية والقطرية، وعندما فازت الإمارات برعاية النادي الملكي، لم نجد اتهامات بين جماهير البلدين "الإمارات وقطر"، بينما هنا في مصر، وعندما وقع الأهلي أكبر عقد رعاية في تاريخ الأندية المصرية مع شركة صلة السعودية، قامت جماهير الزمالك ومن ينتمون للنادي، بالهجوم على النادي الأهلي، واطلاق الاتهامات على غرار "السعودية اشترت النادي الأهلي بفلوسها".

لماذا لم يتهم الأهلي، نادي الزمالك بنفس الشيء عندما قرر مرتضى منصور هدم معلب زامورا بتمويل سعودي، هل كان معناه أن "السعودية اشترت الزمالك بفلوسها"؟

- وما مدى خطورة ذلك؟

مردود ما يحدث سيكون خطيرا في المستقبل، بالنظر للهجوم على شركة صلة السعودية، وما يحدث من مقاطعة لشركة فودافون، ستفكر أي شركة أجنبية ألف مرة قبل الاستثمار في مصر خوفا من الاتهامات، كذلك ستنسحب الشركات الراعية من الوسط الرياضي الذي يزداد فيه التعصب يوما بعد يوم بسبب الجهل الإعلامي وفساد المنظومة، بما فيهم رعاة برامج السادة الإعلاميين الذين يخرجون علينا كل يوم بأزمة جديدة.

- وما حل الأزمة من وجهة نظرك؟

بعد دقيقة من الصمت رد قائلا: لن تُحل، لن يكون هناك أي حل، الأزمات ستتصاعد طالما نجهل ما نفعله، الأمر وكأننا جميعا أطباء يقفون حول فراش المريض، يتصارعون ويتشاكلون حول التشخيص والدواء، فينتهي ويموت المريض، كذلك ستنتهي الرياضة في مصر.

فيديو قد يعجبك: