ريال مدريد يسعى لكسر عقدتي بايرن وجوارديولا من أجل الوصول لأول نهائي منذ 2002
09:36 م
الثلاثاء 22 أبريل 2014
ريال مدريد يسعى لكسر عقدتي بايرن وجوارديولا من أجل
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
مدريد، (إفي):
بمجرد دوي نشيد دوري أبطال أوروبا بمسامع لاعبي فريقي ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني يوم الاربعاء المقبل، سيجول بمخيلتهم دون شك احساس ملامسة الكأس ذات الأذنين على أرض لشبونة يوم 24 مايو.
ففي المرحلة قبل الاخيرة بالبطولة الأعرق والأغلى على صعيد أندية العالم، تبدو الرؤوس متساوية والحسابات معقدة في مواجهة كلاسيكية بين الريال وبايرن.
بداية مع الصدام المدريدي البافاري الذي دق طبوله الأسطورة البرتغالي لويس فيجو حين سحب قرعة الدور نصف النهائي، فقد كان بايرن 'حامل اللقب' أسوأ خصم بالنسبة لفريقه القديم، وذلك لسابق نتائجه المخيبة امام بطل ألمانيا على مر تاريخ التشامبيونز.
عمّ التفائل المعسكر البافاري بعد القرعة، فبطل البوندسليجا وحامل لقب التشامبيونز ليج يدرك مدى علو كعبه على الخصم المدريدي، خاصة أنه يعيش أفضل حالاته في السنوات الاخيرة.
وفي المقابل ساد التشائم العاصمة الإسبانية بسبب الأمر نفسه، والمتعلق في الأساس بعقدته المتأصلة في الملاعب الألمانية، لا سيما أن الإياب سيكون في أليانز أرينا.
ويسعى ريال مدريد للوصول لنهائي دوري الأبطال الأوروبي لأول مرة في تاريخه منذ عام 2002 عندما تفوق في النهائي على منافس ألماني هو باير ليفركوزن في مسابقة شهدت تفوقه في ربع النهائي على بايرن ميونيخ 3-2 في مجموع المباراتين.
وبحساب المواجهتين المقبلتين في نصف النهائي (22 و30 أبريل)، سيكون قطبا مدينتي مدريد وميونخ قد التقيا في دوري الأبطال 22 مرة، وتشير لغة الارقام الى أفضلية بايرن بواقع 11 انتصارا، مقابل سبعة للريال وتعادلين.
وعلى صعيد الأهداف يتفوق بايرن ايضا بمعدل 33 هدفا مقابل 26 لمنافسه، كما يتفوق كبير أندية ألمانيا في المواجهات الإقصائية (5-4) مع فوزين في مرحلة المجموعات.
وبعد أن قضي الأمر بتكرار المواجهة في المربع الذهبي للنسخة الجارية، يشعر الريال بخطر أكبر مع وجود الكتالوني بيب جوارديولا على رأس الجهاز الفني لبايرن، وهو الذي لم يخسر كمدرب من الفريق الأبيض سوى مرتين من أصل 15 مواجهة، بينما انتصر في تسعة وتعادل في أربعة.
وفي المقابل لا يطمئن البلانكوس للمواجهة، خاصة بعد الخسارة في ألمانيا في إياب ربع النهائي امام بروسيا دورتموند 0-2 ، والتي لم تؤثر على التأهل لسابق فوزه في مدريد 3-0.
لكن الريال يدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة عقب التتويج بكأس الملك على حساب برشلونة في ليلة تألق فيها النجمين الويلزي جاريث بيل والأرجنتيني أنخل دي ماريا في غياب الأيقونة البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف التشامبيونز والليجا الحالي.
ويسابق رونالدو الزمن للتعافي من آلام الركبة للحاق بمباراة الذهاب.
ويصطدم الريال بخصم ألماني للمرة الثالثة على التوالي في المراحل الإقصائية بالبطولة الجارية، حيث أطاح بشالكه في ثمن النهائي بنتيجة إجمالية 9-2 (6-1 في جيلسنكيرشن و3-1 في مدريد) قبل أن يزيح بروسيا دورتموند.
كذلك سبق وأخرج جوسيبي جوارديولا ريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2011 بالفوز 2-0 مع برشلونة بثنائية ليونيل ميسي، قبل أن يتعادلا 1-1 في كامب نو إياباً.
وباسترجاع التاريخ، فإن الريال لم يهزم بايرن في ألمانيا سوى مرة واحدة، بينما انتصر بايرن في ملعب الريال مرتين.
بمجرد دوي نشيد دوري أبطال أوروبا بمسامع لاعبي فريقي ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني يوم الاربعاء المقبل، سيجول بمخيلتهم دون شك احساس ملامسة الكأس ذات الأذنين على أرض لشبونة يوم 24 مايو.
ففي المرحلة قبل الاخيرة بالبطولة الأعرق والأغلى على صعيد أندية العالم، تبدو الرؤوس متساوية والحسابات معقدة في مواجهة كلاسيكية بين الريال وبايرن.
بداية مع الصدام المدريدي البافاري الذي دق طبوله الأسطورة البرتغالي لويس فيجو حين سحب قرعة الدور نصف النهائي، فقد كان بايرن 'حامل اللقب' أسوأ خصم بالنسبة لفريقه القديم، وذلك لسابق نتائجه المخيبة امام بطل ألمانيا على مر تاريخ التشامبيونز.
عمّ التفائل المعسكر البافاري بعد القرعة، فبطل البوندسليجا وحامل لقب التشامبيونز ليج يدرك مدى علو كعبه على الخصم المدريدي، خاصة أنه يعيش أفضل حالاته في السنوات الاخيرة.
وفي المقابل ساد التشائم العاصمة الإسبانية بسبب الأمر نفسه، والمتعلق في الأساس بعقدته المتأصلة في الملاعب الألمانية، لا سيما أن الإياب سيكون في أليانز أرينا.
ويسعى ريال مدريد للوصول لنهائي دوري الأبطال الأوروبي لأول مرة في تاريخه منذ عام 2002 عندما تفوق في النهائي على منافس ألماني هو باير ليفركوزن في مسابقة شهدت تفوقه في ربع النهائي على بايرن ميونيخ 3-2 في مجموع المباراتين.
وبحساب المواجهتين المقبلتين في نصف النهائي (22 و30 أبريل)، سيكون قطبا مدينتي مدريد وميونخ قد التقيا في دوري الأبطال 22 مرة، وتشير لغة الارقام الى أفضلية بايرن بواقع 11 انتصارا، مقابل سبعة للريال وتعادلين.
وعلى صعيد الأهداف يتفوق بايرن ايضا بمعدل 33 هدفا مقابل 26 لمنافسه، كما يتفوق كبير أندية ألمانيا في المواجهات الإقصائية (5-4) مع فوزين في مرحلة المجموعات.
وبعد أن قضي الأمر بتكرار المواجهة في المربع الذهبي للنسخة الجارية، يشعر الريال بخطر أكبر مع وجود الكتالوني بيب جوارديولا على رأس الجهاز الفني لبايرن، وهو الذي لم يخسر كمدرب من الفريق الأبيض سوى مرتين من أصل 15 مواجهة، بينما انتصر في تسعة وتعادل في أربعة.
وفي المقابل لا يطمئن البلانكوس للمواجهة، خاصة بعد الخسارة في ألمانيا في إياب ربع النهائي امام بروسيا دورتموند 0-2 ، والتي لم تؤثر على التأهل لسابق فوزه في مدريد 3-0.
لكن الريال يدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة عقب التتويج بكأس الملك على حساب برشلونة في ليلة تألق فيها النجمين الويلزي جاريث بيل والأرجنتيني أنخل دي ماريا في غياب الأيقونة البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف التشامبيونز والليجا الحالي.
ويسابق رونالدو الزمن للتعافي من آلام الركبة للحاق بمباراة الذهاب.
ويصطدم الريال بخصم ألماني للمرة الثالثة على التوالي في المراحل الإقصائية بالبطولة الجارية، حيث أطاح بشالكه في ثمن النهائي بنتيجة إجمالية 9-2 (6-1 في جيلسنكيرشن و3-1 في مدريد) قبل أن يزيح بروسيا دورتموند.
كذلك سبق وأخرج جوسيبي جوارديولا ريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2011 بالفوز 2-0 مع برشلونة بثنائية ليونيل ميسي، قبل أن يتعادلا 1-1 في كامب نو إياباً.
وباسترجاع التاريخ، فإن الريال لم يهزم بايرن في ألمانيا سوى مرة واحدة، بينما انتصر بايرن في ملعب الريال مرتين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك:
