غضب جماهيري على أسوأ مشاركة أسيوية في تاريخ الكرة اليمنية
تجتاح الشارع الرياضي اليمني، موجة من الغضب العارم بعد أن أنهى منتخب اليمن أسوأ مشاركاته بالتصفيات الأسيوية في تاريخه بخسارة جديدة أمام ضيفه الماليزي بنتيجة '2 / 1' في مدينة العين الإماراتية التي استضافت المباراة لحرمان اليمن من إقامة المباريات الدولية على ملاعبها منذ ثلاث سنوات، خاض خلالها 29 مباراة رسمية خسر منها 27 مباراة وتعادل في مباراتين ولم يحقق أي فوز.
وكانت هذه النتيجة كفيلة بأن تجعل المنتخب اليمني خالي الوفاض في آخر مبارياته الرسمية لتصفيات كأس آسيا المقبلة 2015م في أستراليا ليتذيل ترتيب المجموعة الرابعة بدون نقاط خلف المنتخب الماليزي الذي كان يمني نفسه بمعجزة تمكنه من نيل بطاقة أفضل فريق ثالث في المجموعات المؤهلة للنهائيات في حال فوزه بعدد وافر من الأهداف وإخفاق منتخبات أسيوية أخرى في بقية المجموعات المؤهلة، وهي التي خطفها المنتخب الصيني في المجموعة الثالثة فيما حافظ الأحمر البحريني على صدارته للمجموعة الرابعة بتعادله مع قطر ثاني الترتيب، وقد ضمنا التأهل للنهائيات مبكرا.
وفيما يستعد الاتحاد اليمني لكرة القدم لتنصيب الشيخ أحمد العيسي لولاية ثالثة في رأس الاتحاد، مطلع الشهر القادم، تدعو جماهير الكرة اليمنية لتطالب بثورة رياضية شاملة تقتلع العيسي وأعضاء اتحاده ولجانه التي يعتبرها الجميع أهم أسباب التدني في مستوى الكرة اليمنية بعد أن وقفت في الشهر الماضي عند المركز 186 عالميا في لائحة الفيفا ضمن أسوأ 20 منتخبا في العالم ، ومن المتوقع أن يتراجع هذا التصنيف إلى أبعد من ذلك في الشهر الجديد للفيفا.
ودعا العديد من النقاد والمتابعين والإعلاميين والشخصيات الرياضية العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الرياضية,إلى إشعال مظاهرات ثورية واعتصامات بصنعاء على غرار ما يسمى بثورات الربيع العربي بهدف إسقاط اتحاد الكرة اليمني الذي يتهم بالفشل والفساد، وذلك على أبواب تجديد البيعة للعيسي.
فيديو قد يعجبك: