هزيمة تشيلسي تشعل قمة ليفربول ويونايتد ودربي لندن
رويترز:
اشعلت هزيمة تشيلسي صراعات يوم الأحد للدورى الإنجليرى وصدرت الضغط للثنائى ليفربول وارسنال الذان يواجهان مانشستر يونايتد وتوتنهام على الترتيب.
تشيلسي خسر من استون فيلا بهدف نظيف وتوقف رصيد عند 66 نقطة بفارق 7 نقاط عن ملاحقيه ارسنال وليفربول و6 نقاط عن مانشستر ستيى الذى تتبقى له ثلاث مباريات مؤجلة.
وبقراءة لتاريخ أكثر من نصف قرن من التشابك بين المشجعين والإثارة والجدل يرجح أن تخيم ظلال لقاءات سابقة في ملعبي وايت هارت لين وأولد ترافورد.
وأمام توتنهام وجاره اللندني ارسنال الكثير لإثباته في ثالث لقاء بينهما هذا الموسم بعد فوز الجنرز 1-0 في الدوري خلال ايلول (سبتمبر) الماضي و2-0 في الدور الثالث من كأس الاتحاد الانجليزي في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وخرج ارسنال من دوري الأبطال يوم الثلاثاء الماضي أمام بايرن ميونيخ الالماني حامل اللقب وسيفتقد جهود لاعب الوسط الالماني المصاب مسعود أوزيل والذي تكلف ضمه مبلغا قياسيا قدره 42.1 مليون جنيه استرليني (70 مليون دولار).
وأصيب صانع لعب المانيا في ميونيخ يوم الثلاثاء الماضي، وقال المدرب الفرنسي ارسين فينجر انه سيبتعد لعدة أسابيع بينما تشير التوقعات لعودة ارون رامسي للفريق بعدما امتد غيابه منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
ووصل ارسنال لقبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي بفوزه 4-1 على إيفرتون لكن مستواه في الدوري تراجع مؤخرا إذ حقق انتصارا وحيدا في آخر أربع مباريات.
أما توتنهام فيتطلع لتعويض هزيمته المذلة برباعية نظيفة أمام تشيلسي يوم السبت الماضي.
وانتقد تيم شيروود مدرب توتنهام لاعبيه بشدة لعدم إظهار الالتزام الكافي بعد طرد المدافع يونس قابول وجاءت الأهداف الأربعة كلها في آخر نصف ساعة بملعب تشيلسي.
وألغى الاتحاد الانجليزي عقوبة ايقاف قابول وسيكون بوسعه المشاركة يوم الأحد ولن يكون هناك شك في جدية توتنهام ضد ارسنال الذي سيخوض المباراة رقم 999 تحت قيادة فينجر.
وسيبدأ يونايتد وليفربول مباريات الأحد في استاد اولد ترافورد بعدما أظهر حامل اللقب أمارات على التحسن في أول موسم له مع المدرب ديفيد مويز.
وابتعد يونايتد الذي لم يكن أبدا خارج ثلاثي المقدمة طيلة 23 عاما عن المراكز الخمسة الأولى منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لكنه حافظ على شباكه نظيفة بانتصارين متتاليين وتعادل في آخر ثلاث مباريات بالدوري وقد يقلص الفارق مع توتنهام إلى نقطتين إن حقق الفوز وتعثر الأخير.
وقال وين روني مهاجم يونايتد 'من الصعب للغاية مشاهدة مانشستر سيتي وهو يحقق نتائج جيدة وليفربول على وجه الخصوص'.
وأضاف 'ليس من الجيد ان يعرف المرء انه قادر على المنافسة لكننا لا نفعل هذا في الموسم الحالي'.
وفاز ليفربول 1-0 على يونايتد في انفيلد بالدوري يوم أول ايلول الماضي (سبتمبر) وخسر أمامه بالنتيجة نفسها في اولد ترافورد في كأس رابطة الأندية الانجليزية بعد ثلاثة أسابيع.
ويتفوق ليفربول بفارق 11 نقطة على يونايتد حيث يسعى لإنهاء الموسم متقدما عليه للمرة الأولى منذ 2002.
ولم يفز ليفربول على يونايتد في أولد ترافورد منذ ان تغلب عليه 4-1 قبل خمس سنوات في الدوري.
ويحتل ليفربول المركز الثاني بالتساوي مع ارسنال صاحب المركز الثالث ويبتعد بفارق سبع نقاط عن تشيلسي بعدما حقق الفريق أربعة انتصارات متتالية في الدوري الذي فاز به للمرة الأخيرة في 1990
فيديو قد يعجبك: