لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أمم أفريقيا
كاب فيردي

كاب فيردي

- -
18:00
مصر

مصر

تصفيات أمم أفريقيا
أنجـــــولا

أنجـــــولا

- -
21:00
غانـــا

غانـــا

تصفيات أمم أفريقيا
 الجابون

الجابون

- -
21:00
المغرب

المغرب

الدوري المصري الممتاز - سيدات
الزمالك

الزمالك

3 1
14:30
مودرن سبورت

مودرن سبورت

الدوري المصري الممتاز - سيدات
الأهلي

الأهلي

11 0
14:30
الجونة

الجونة

دوري الأمم الأوروبية
البرتغال

البرتغال

- -
21:45
بولندا

بولندا

دوري الأمم الأوروبية
الدنمارك

الدنمارك

- -
21:45
إسبانيا

إسبانيا

جميع المباريات

إعلان

تحليل.. 4 حلول "استثنائية" تنقذ الأهلي من الظروف القهرية

09:14 م الثلاثاء 04 فبراير 2014

تحليل.. 4 حلول "استثنائية" تنقذ الأهلي من الظروف ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أيمن جيلبرتو:

'ظروف قهرية'.. هذا هو لسان حال المنظومة الكروية بالنادي الأهلي عندما يبدأ الحديث عن النتائج السلبية التي قدمها الفريق مؤخرا بمسابقة الدوري والخسارة في مباراتين متتاليتين هذا الموسم لأول مرة منذ عام 2008.

وخسر الأهلي بالجولة الخامسة للمسابقة أمام المقاولون العرب بنتيجة 2-1، ليخسر مجددا أمس الاثنين أمام الداخلية في المباراة المؤجلة من الجولة الثانية.

وبالنظر للوضع التاريخي سنجد أنه لا توجد أي مقارنة بين خسارة الأهلي لمباراتين متتاليتين في 2008 وهذا العام، ففي عام 2008 كان الفريق قد ضمن التتويج ببطولة الدوري الممتاز وكان يبحث اراحة النجوم والاستعانة بالبدلاء، لكن ما حدث الأن هو فقدان الفريق لـ6 في 7 مباريات بجانب تقديم أداء لا يرضي الجماهير.

وتتمثل الظروف القهرية التي يتعرض لها الأهلي وفقا لتصريحات محمد يوسف المدير الفني للفريق بعد الخسارة الأخيرة من الداخلية بالغيابات التي يتعرض لها الفريق مؤخرا سواء بسبب الاصابات أو اعتزال نجم الفريق محمد أبوتريكة، لكن ليس هذا فحسب فهناك الأزمة الاكبر بالنادي وهي عدم وجود سيولة مالية كافية تغطي مستحقات اللاعبين وتلبي طلبات الجهاز الفني من أجل التعاقدات.

ونرصد لكم من خلال هذا التحليل 4 حلول استثنائية تنقذ الأهلي من الظروف القهرية حتي لا يجد الفريق نفسة تدريجيا يعود للسنوات العجاف ليتعقد الأمر اكثر وأكثر.

1-الحلول الفنية

مما لا شك فيه أن محمد يوسف يعمل في أصعب ظروف تمر على الأهلي في السنوات العشر الأخيرة، خاصة وأن قائمة الفريق الحالية دائما ما تكون اضطرارية نظرا للغيابات بسبب الاصابات.

لكن هذا لا يعفي يوسف أنه يتحمل جزءا من مسؤولية اهتزاز وتدني مستوي الفريق مؤخرا خاصة بعد مباراة أورلاندو بايراتس في نهائي دوري أبطال افريقيا، حيث لا يمكن إنكار ما بذله المدير الفني خلال مباريات تلك البطولة أدهش الجميع في مشواره الأول كمدير فني.

استمرار يوسف في التصريح بمسألة الظروف القهرية التي يتعرض لها الفريق قد تفرض عليه أمرا واقعا بأن لا حيلة له في تغير الظروف ومحاولة ايجاد الحلول الفنية الاستثنائية للخروج بأقل الخسائر من تلك المرحلة، ويجد اسمه ضمن قائمة من المدربين المصريين الذين يبحثون دائما عن الاعذار عن الاخفاقات في كل كلمة.

مراجعة يوسف لمباريات الفريق مؤخرا سيجد أن الأخطاء التي يقع فيها لاعبو الأهلي 'هي هي' لا تتغير، ويظهر البطيء الشديد في أداء الفريق واللاعبين وقلة الحيلة الهجومية بجانب الثغرات الدفاعية الواضحة للجميع، ويجب عليه البحث عن طرق فنية أخري تصلح لمجموعة اللاعبين المتواجدين بالقائمة، ومحاولة ايجاد طرق هجومية وجمل تكتيكية خاصة ينهي بها المباريات مثلما كان الحال عليه الفريق في الجزء الأخير من موسم 2008-2009، عندما استغل البرتغالي مانويل جوزيه وجود جيلبرتو وفلافيو بخلق أكثر من جملة من الركلات الثابتة انهي بها 90 % من مباريات الفريق وقتها.

الوقوف مع بعض اللاعبين الذين أصبح وجودهم في التشكيل لا يمثل أي قيمة فنية بالنسبة للفريق حيث عدم وضعهم بالتشكيل الاساسي والاستعانة بأي اسماء اخري قد تكون افيد على الصعيد الفني أو حتي المعنوي والقيادي، اذا كان البعض من هؤلاء يعاني بسبب عدم الحصول على المستحقات 'وهذا حقة' فمن الافضل أن لا يشارك حتي لا يصبح 'عالة' على الفريق.

'عبدالله السعيد – السيد حمدي – أحمد شكري'.. الأول مازال يفشل في أن يكون صاحب الـ'فارق' في الأهلي بعد اعتزال النجمين 'تريكة – بركات' واصابة وليد سليمان ويؤدي بلا 'روح'، والثاني مازال يبحث عن 'الفرصة' وهو المهاجم الأساسي للفريق، والأخير لا يفكر سوي أن يكون أساسيا دون أن يقدم خلال سنوات بالفريق الأول ما يثبت أنه يستحق ذلك، ولم ينسي أنه لم يعد ذلك اللاعب الشاب الذي يبحث عن الفرصة.

2-الإعداد البدني والطبي

تكرار الاصابات في الفترة الاخيرة للاعبي الأهلي يدل بما لا يدع مجالا للشك بأن هناك قصورا في الجهاز الطبي للفريق، فليس من المعقول أن هناك عدد من اللاعبين تتكرر اصاباتهم على مدار الفترة الأخيرة دون تغيير.

الحالة البدنية التي وصل لها الفريق مؤخرا تشير هي الأخرى للتقصير في الاعداد البدني خاصة مع ضغط المباريات الرهيب في المسابقة ووجوب أن يكون هناك برامج اعداد خاصة لكل لاعب من أجل أن يتعرض للإجهاد والاصابات العضيلة المختلفة.

واذا كانت الادارة دائما ما تتحدث عن الدول المتقدمة في مجال كرة القدم فيما يخص البث التلفزيوني، فمن الأجدى أن يتم النظر الي الجوانب الطبية والبدنية في الأجهزة الفنية للأندية الكبيرة التي تنافس في بطولات عديدة وتعاني ضغط المباريات، فالاستعانة بخبراء في مجال الطب الرياضي ومتخصصي أحمال قد يساعد الفريق كثيرا، فليس من المنطقي أن تجد لاعبو الكرة في أوروبا يتعرضون لإصابات أقوي من نظرائهم في مصر لكنك تجد نفسك مندهشا من أن هؤلاء يعدون سريعا للملاعب.

3- الأزمة المالية

دائما ما كانت تتغني إدارة النادي الأهلي بأنها الانجح تسويقيا في السنوات الأخيرة من خلال عقود الرعايا الخيالية، لكن تجد نفسها الأن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمة المالية التي تعاني منها الرياضة المصرية بشكل عام والكرة المصرية بشكل خاص.

من الطبيعي أن يهتز الأهلي بالظروف المحيطة في مصر وعدم الاستقرار الذي ادي الي توقف النشاط الكروي اكثر من مرة وبالتالي قلة الموارد المالية، لكن بالنظر الي اسم النادي الأهلي كأحد أكبر الأندية في افريقيا والشرق الأوس يجب أن تكون لدي ادارته التسويقية والمالية حلولا استثنائية لحل تلك الأزمة.

وبالرغم من تأثر الأندية على مستوي العالم بالأزمات الاقتصادية التي حدثت في السنوات الأخيرة، إلا أن الأندية الكبرى كانت تجد الحلول للوفاء بالمتطلبات الاساسية لها بل وتدعم الفريق بصفقات من العيار الثقيل، ويتوجب على إدارة الأهلي بالبحث عن طرق سريعة وحلول غير تقليدية لحل مؤقت للأزمة المالية والوفاء بمستحقات اللاعبين والجهاز الفني، فمثلما هناك لوم على اللاعبين لكن أيضا ليس من المنطقي أن يلعبون دون أموال.

4-قطاع الناشئين

من المؤسف أن قطاع الناشئين بالنادي الأهلي لا يجد فيه الجهاز الفني لاعبا أو اثنين في مراكز المدافع الأيمن والوسط المدافع من أجل تعويض النقص العددي.

فمن المفترض أن هذا هو دور مدربي القطاعات في الأعمار السنية المختلفة لتوفير لاعبين في المراكز التي يحتاج فيها الفريق لتدعيم، والبحث عن الافضل وتقديمهم للجهاز الفني للفريق الأول من أجل الاستعانة بهم، فهؤلاء من المفترض أنهم يكلفون خزينة النادي ملايين الجنيهات سنويا.

فليس دورهم منصب على المنافسة على دوريات القطاعات، بل البحث عن المواهب وفرز عدد من اللاعبين في المراكز الرئيسية التي يحتاج فيها الفريق لتدعيم، وإذا كان هناك فشل في قطاع الناشئين بالأهلي فيجب أن يتم توفير أموال الأجهزة الفنية ومرتبات اللاعبين.

لمتابعة الكاتب عبر تويتر.. اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: