الحياة تعود الى الكالتشيو .. يوفنتوس لازال الاغنى وميلان فقير رسميا
كتب - اسامه صادق :
تعود الحياة من جديد الى بطولة الدوري الايطالي او ' الاسكوديتو ' و على غير العادة فان البطولة لن تبدا الاحد تقليديا انما السبت لأسباب تليفزيونية معروفة فحسب الاتفاقات الدولية يجب ان تذاع جميع المباريات على التليفزيون سواء لأصغر الفرق او اكبرها و تشاهد البطولة في جميع انحاء العالم من القارة المتجمدة شمالا الى جنوب افريقيا جنوبا و من اقصى استراليا شرقا الى كاليفورنيا بأقصى الغرب لكن و كالعادة فان الفرق الخمسة الشهيرة هي التي تتجه اليها الانظار كل موسم و اهمها بطبيعة الحال اليوفنتوس صاحب اللقب خلال الموسمين الاخيرين و الذي عجزت جميع الاندية حتى الان عن مجاراته.
اليوفنتوس الاغنى
و قد سار اليوفنتوس على نفس سياسة نادي بوروسيا دورتموند الالماني في تنمية موارده الذاتية و لا يعتمد بشكل رئيسي على شركة فيات الممول التاريخي للنادي رغم ان اسرة انيللي التي تملك النادي هي نفسها مالك فيات لكن مصروفات الفريق الاول باتت اعلى من قدرات الفيات نفسها رغم مبيعاتها الضخمة داخل ايطاليا على الاقل و لهذا لجأ النادي الى سبل اخرى مهمة لتنمية الموارد و هو ما مكنه من زيادة مشهودة في مداخيل النادي و هو ما يتبعه رجل الاعمال الشاب اندريا انيللي حفيد جياني انيللي امهر رجل اعمال بتاريخ البلاد و يعتمد اندريا على عقد اتفاقيات شراكة متعددة لتمويل النادي فلم يكن يخطر ببال احد ان يلجأ اندريا مثلا لاجتذاب شركة جيب الأمريكية الشهيرة المنافسة لفيات لكي تكون احد الممولين اضافة الى وضع اسهم النادي في العديد من البورصات حول العالم لكي يتم التداول عليها و بالتالي بيع مزيد من الاسهم التي تدر دخلا محترما للغاية على النادي كما سعى الى بيع بث مباريات النادي سواء الودية او الرسمية الى مختلف انحاء العالم حتى تلك الدول التي لا اتفاقيات لها مع الدوري الايطالي و هو ما يعبر عن عقلية رجل اعمال ناجح للغاية و بهذه السياسة استطاع انيللي ان يجتذب اسماء كان يحتاج بعضها للموسم الجديد مثل كارلوس تيفيز المهاجم الارجنتيني و استطاع اقناع المهاجم الباسكي طويل القامة فرناندو ليورنتي بالانضمام اليه مجانا بعد انتهاء عقده مع اثلاتيك بلباو و بهذا ضمن وصول احد افضل مهاجمي الليجا مجانا تماما الى النادي كما اقنع الايطالي الاسمر انجيليو اوجبونا مدافع تورينو الجار الفقير بان يلعب للنادي الذي سيثبت مكانه بالازوري ' منتخب ايطاليا '.
الميلان الفقير الان
و نأتي الى الميلان ثاني اشهر فرق ايطاليا بعد اليوفي و هو النادي الذي كان محط انظار النجوم في الماضي لكنه الان مجرد شبح و الفضل يعود اولا و اخيرا لمالكه المليادير ' البخيل ' سيلفيو بيرلوسكوني و المعروف عن الايطاليين انهم بخلاء بالفطرة لكن بيرلوسكوني نموذج فريد تماما فلا احد يجهل مقدار ثروته الضخمة و هو بالمناسبة يرفض دوما ان يدفع لمجلة فوربس الاميريكية الشهيرة التي تعتني بشئون الاثرياء و نقصد نخبة الاثرياء و ليس اصحاب الملايين فقط بل المليارات فسيلفيو قال اكثر من مرة انهم جاءوه و طلبوا مالا ليضعوا اسمه ضمن القائمة فرفض لأنه لا يريد ' الشهرة '.
الميلان تحت قيادة بيرلوسكوني خلال السنوات الاخيرة اصبح ناديا فقيرا فعليا لا يعتمد على مليارات الرئيس بقدر ما يعتمد على ما يجنيه من بيع لاعبيه او الاعلانات على زي النادي و الطريف ان سيلفيو رفض ان يضع شعار احدى قنواته التليفزيونية على زي ناديه حتى لا يضطر ان يدفع بشكل غير مباشر للنادي و لأنه لا يريد ان يشغل باله باي شيء فانه رأى ان يضع نائبه المخلص دائما ادريانو جالياني في فوهة المدفع فالرجل يتحدث اربع لغات بطلاقة ملفتة و متكلم بليغ و يستطيع ان يتكلم في اي شيء في اي وقت و بهذا يمكنه مواجهة الاعلام عند الضرورة بل اظهار ' العين الحمراء ' لهم عند الضرورة و لم يشتر الميلان لاعبا واحدا مرموقا الا ميكايل سيلفيستر من الغريم التقليدي انترميلان و هو مدافع لكن لم تعجبه طريقة مدرب الانتر الجديد والتر ماتزاري فقرر ان يرحل على الطريقة الايطالية الى الميلان بالذات لأنه يجد فيه ذاته كما ان مدربه ماسميو اليجري يلعب بالطريقة الدفاعية التقليدية و هو ما يناسب سيلفيستر اكثر كما راى ان خط الهجوم الحالي ممتاز و لا يحتاج لإضافة نظرا لان به ماريو بالوتيللي الخطير و الشاب المصري الاصل ستيفان الشعرواي و معهم الصاعد الفرنسي مبام نيانج اضافة الى ما ينتج عن الفريق الشاب و هو يكفي و لا داع كما دخل النادي في صراع فريد للغاية مع سيسكا موسكو الروسي حول صانع اللعب الياباني كيسوكي هوندا و الذي اعلن صراحة انه يريد الانتقال الى النادي الايطالي فطلب ناديه الروي مبلغ يتعدى السبعة ملايين يورو لكن الميلان اعلن انه لا يمكن ان يدفع باي حال الا خمسة ملايين و حتى لن يضطر لدفع اي مبلغ لان عقد اللاعب قارب على الانتهاء في ديسمبر القادم و بعدها يصبح حرا فاستشاط الروس غضبا بل و طلبوا من هوندا ان يضغط اكثر على الميلان كي يجنوا الارباح الايطالية لكن جالياني اظهر العين الحمرا مجددا و وصف الروس بانهم ' يحاولون ابتزاز النادي ' و ان الميلان سينتظر الى يناير حينها لن يتكلم سيسكا و لا علاقة له كما سعى النادي الى اعطاء ما يسمى بمكافاة توقيع للياباني لحثه على الصمت الان و نظرا لان الياباني يرفض الاستمرار في روسيا فانه قبل على امل ان يلعب في ايطاليا و بالتالي ذهبت تهديدات مسئولي سيسكا ادراج الرياح لانهم لن يملكوه بعد ديسمبر و فعلا نجح النادي في اقناع الياباني بان ' يسكت ' على الاقل الان.
بالنسبة للجار انتر فقد انتهى الموسم الماضي بالنسبة له بكارثة تتمثل في المركز التاسع اي انه لن يشارك اوروبيا و بهذا لن يحصد اية اموال لكن مالكه ماسيمو موراتي امبراطور صناعة الحديد و استيراده الى ايطاليا كان ذكيا بشكل لافت فلم يعاند رغم انه دافع بقوة عن مدربه الشاب السابق اندريا ستراماتشيوني لكن عندما وجد انه غير خبير بما فيه الكفاية وافق على التفاوض مع والتر ماتزاري مدرب نابولي الذي كان قد انتهى عقده و توترت علاقته مع اوريليو دي لاورينتس مالك نابولي فقرر الرحيل نهائيا و بالفعل تفاوض الانتر و بالذات موراتي مع ماتزاري و كان اول شروط المدرب ان يكون هو صاحب قرارات الانتقالات بما فيه بيع و شراء اللاعبين و وافق المالك لأنه لا يملك الا هذا و الا ستحدث ثورة من الجمهور و الاعلام ضده غير ان الانتر لم يشتر اسماء لافتة للنظر لان ماتزاري راى ان الفريق يحتاج فقط الى اعادة تنظيم و توظيف صحيح لان اللاعبين يحتاجون الى توزيعهم بشكل صحيح و لم يدخل المدرب في مفاوضات مع احد حتى الارجنتيني جونزالو هيجواين و الذي عرض على النادي رفضه المدرب بشدة لأنه يؤسس فريقا جديدا و الطريف و المتوقع معا ان ماتزاري حاول جلب عددا من لاعبي فريقه السابق نابولي لكن دي لاورينتس وقف له بالمرصاد على الطريقة الايطالية و لم ينجح انتر في جلب اي لاعب من نابولي فاكتفى بان يحصل على البرتغالي رولاندو مدافع بورتو بالإعارة لكنه حافظ على مدافع الدولي الشاب اندريا رانوكيا في ظل الاهتمام البالغ به و المثير ان الانتر و الذي جمع يوما في قائمته خمسة و خمسين لاعبا قرر مدربه ماتزاري التخلص من العديد منهم و خاصة الشباب فقرر اعارة خمسة و عشرين لاعبا مرة واحدة منهم من الشباب عشرين و بالباقي ' كمالة عدد ' كما انه يشتهر باسم نادي الانتر للأرجنتينين لان به عشرة لاعبين من الارجنتيني اشهرهم على الاطلاق خافيير زانيتي و والتر صامويل المدافعان المخضرمان و ايستبان كامبياسو صانع اللعب و المهاجمان دوريجو بالاسيو و دييجو ميليتو اضافة الى خوان بابلو كاريزو و ان كان مرشحا للانتقال الى روما لعدم اعتماد المدرب ماتزاري عليه كما ان لديه اثنين من اللاعبين العرب الجزائرين و ان كانا يلعبان على انهما فرنسيان و هما اسحاق بلفضيل القادم من بارما ضمن صفقة انتونيو كاسانو و سفير سليطي تايدر الصاعد من فرق شباب النادي.
فريقا العاصمة روما و لاتسيو اصبحا فعلا من الاندية الفقيرة فمثلا روما و الذي يمتلكه حاليا رجل الاعمال الاميركي توماس دي بينديتو صاحب البنك الذي يحمل اسمه لم يستطع مجاراة اليوفنتوس العدو التقليدي في مجال سوق الانتقالات بل بدا ضعيفا للغاية و فضل مالكو النادي الاعتماد على سياسة تخريج الشباب من مدرسة المواهب و هو ما تسبب في اثارة غضب الجمهور و تمثل في رفع لافتات غاضبة من الجمهور خلال احتفال تقديم لاعبي النادي للموسم الجديد و رغم فعالية المهاجم الارجنتيني الاصل بابلو اوزفالدو الا ن خلافاته مع مدير النادي والتي ساباتيني ادت لرحيله الى ساوثهامبتون الانجليزي المتواضع و اتهمت وسائل اعلام ايطالية المدير العام بانه لا يتمتع بموهبة التعامل مع الازمات و انه غير خبير بمعاملة اللاعبين خاصة صغار السن او ' المتهورين ' و انه لم يحافظ على احد لاعبي النادي الفعالين كما يبدو النادي في طريقه لبيع المهاجم الارجنتيني الاخر ايريك لاميلا لحصد الارباح و قرر جيمس بالوتا رئيس النادي الاتجاه الى تعيين مدرب جديد هو الفرنسي الاسباني رودي جارسيا على امل استغلال موهبته في بناء الفرق بإمكانات ضعيفة للغاية كما فعل المدرب من قبل مع ليل الفرنسي و لم يطلب جارسيا الكثير باستثناء التعاقد مع الايفوراي جيرفينيو من الارسنال الانجليزي اضافة الى المدافع المغربي مهدي بن عطية من اودينيزي و البرازيلي المخضرم مايكون القادم مجانا من مانشستر سيتي بعد الاستغناء عنه و رفض الرئيس الابقاء على المدرب السابق اندريا اندرياتزولي و اعاده الى فريق الشباب بعد ان ادى مهمته .
نادي لاتسيو لم يكن احسن حالا من روما بل يمكن القول انه كان اسوأ بكثير حيث يرفض رئيسه كلادويو لوتيتو اشهر مستثمر بايطاليا في مجال الملاهي الليلية حتى الان دخول اي مستثمر معه بل انه يعول فقط على بيع الموهوبين من لاعبيه و لهذا فالنادي يعاني من ازمات مالية مستمرة و لا يكاد يمر شهر الا و تعرض الشكاوي على ادارة اللاعبين المحترفين من عدم تقاضي رواتب و خلافه لكنه احتفظ بمهارة غريبة بأغلب نجومه و لم يفقد احدا منهم و هو يعتمد على المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش ( من صرب البوسنة ) و الذي تمكن من اقناع نجومه بالبقاء في النادي نظرا للازمة الاقتصادية المعروفة بل و سعى رئيس النادي لجلب عدد من العقود الاعلانية للاعبيه سواء من شركات اعلانات او قنوات تليفزيون او مجلات مما ادى لإقناع لاعبيه بالبقاء كما يسعى لوتيتو لشراء لاعبين صغار السن سواء من البوسنة او كرواتيا او افريقيا لتربيتهم في النادي تماما مثلما يفعل الميلان لكن بطريقة اخرى.
باقي الاندية ليست بأحسن حال بل ان بعضها في حالة يرثى لها فعلا فمثلا كالياري الذي نجا بمعجزة الموسم الماضي من الهبوط لم يستطع الا متأخرا تامين ملعبه الجديد اس اريناس بعد رفض ادارة الدوري السماح له باللعب عليه الموسم الماضي لوجود عيوب هندسية فيه و كان النادي قد تخلى عن ملعبه التاريخي ستاديو سانتا دي ايطاليا لخلافات مع المجلس المحلي لمدينة سردينيا على عوائد الاعلانات فقرر رئيسه ماسيمو سيلينو انشاء ملعب خاص به لكن جرى التحقيق معه فيما بعد اثر ظهور شروخ في حوائط الملعب لكنه تمكن و من خلال لجنة هندسة خاصة من اثبات ان الملعب سليم تماما و ان الشروخ هذه كانت من ' القشرة ' الخارجية و لا تؤثر على سلامته .
و يبرز مثال نادي نابولي و الذي يراسه المنتج السينمائي اوريليو دي لاروينتس و الذي اثبت مهارته الكبرى في مجال بيع اللاعبين بصفقة ادينسون كافاني الذي باعه الى باريس سان جيرمان بمبلغ وصل الى 63 مليون يورو فاثبت انه رجل مال كبير بالمقاييس الايطالية طبعا و بفضل الاموال اشترى الارجنتيني جونزالو هيجواين من ريال مدريد و الاسبانيين راؤول البيول اضافة الى خوسيه كاليخون و جذب مواطنهما المدرب رافائيل بينيتث ليكون نابولي مثالا على كيفية تنمية الموارد لكن باقي الاندية تعاني بشدة و لعل حالة تورينو جار اليوفنتوس من اهمها فهناك فارق ضخم بين الناديين فاليوفي يمتلك ملعب الارينا لكن تورينو نادي الطبقة العمالية الفقيرة لم يتمكن من الاستمرار في دفع ايجار ملعب اولمبيكو الخاص بالبلدية فطلب من يوفنتوس تاجير ملعب التدريب الخاص به و نظرا لان النادي لم يهبط بنهاية الموسم الماضي كما كان متوقعا فان عليه ان يظل يستخدم ملعب اولمبيكو على ان يؤجره من العائدات التي ستاتي اليه من الاتحاد الايطالي و بعد بيع اوجوبونا الى اليوفنتوس فانه ليس هناك لاعبون يمن الكلام عنهم باستثناء صانع اللعب المغربي عمر القادوري الذي استعاره من نابولي و الفريق هو الوحيد من اندية الدرجة الاولى الذي لديه فريقا ايطاليا كاملا مع بعض الاضافات من الجنسيات الاخرى و السبب عدم قدرة النادي المالية على اجتذاب لاعبين من بلاد اخرى فهو بالكاد يلعب في الدوري و اول المرشحين للهبوط الموسم الجديد
الصاعدون هذا الموسم للبطولة ابرزهم هيلاس فيرونا و الذي سمي بهذا الاسم الذي يعني اليونان باللغة اليونانية ' الاغريقية ' نظرا لعلاقاته الوثيقة مع الجالية اليونانية التي تسكن فيرونا المدينة الشمالية و هو من افضل الاندية الصاعدة تمويلا حيث يمتلكه منذ عامين ماوريتسيو سيتي رجل صانعة النسيج المعروف و لكن بلغة رجال الاعمال فانه قرر الا يشتري حتى يرى تحقيق ما يريد من الفريق .
كما يلفت الانظار فريق ساسولو الذي يأتي من مقاطعة ايميليا و هي بين مقاطعتي تورينو و توسكانيا الغنيتين و تشتهر بتصدير المواد الخام الى مدينتي ميلانو و تورينو الاشهر صناعيا في ايطاليا و لا عجب اذن في ان يكون مالك النادي جورجيو سكوينزي اشهر شخص يبيع قطع غيار السيارات المستعملة في عموم ايطاليا لكنه يبدو حذرا للغاية حينما يتعلق الامر بالمغامرة في الدرجة الاولى حيث صرح عند صعود فريقه الى الدرجة الاولى بالقول ان الدوري الايطالي ' يحرق ' اذا لم تنتبه اليه جيدا و هو ما يشرح سياسته لكنه يبدو ناديا مبشرا خاصة مع مدربه اوزيبيو دي فرانسيسكو الذي صعد به من الدرجة الثانية و لكن هل يصمد فعلا في اضواء الدرجة الاول ؟
الكالتشيو و التليفزيون
تسبب النقل التليفزيوني المباشر في احداث نقلة ضخمة لمباريات الدوري و التي اصبحت تقام على النمط الانجليزي خلال ايام متعددة من الاسبوع و لم يعد يوم الاحد هو يوم المباريات الرسمي .. صحيح ان الاحد مازالت تقام فيه العديد من المباريات الا ان اليوم اصبح موزعا فيه المباريات فهناك ما يلعب خلال الصباح مبكرا و هو ما اثار ضجة خاصة لان المباريات تقام في الحادية عشرة بالتوقيت المحلي مما يؤثر على اللاعبين من حيث التغذية الكافية و النوم لكن العوائد المالية الضخمة من النقل التليفزيوني اجبر الجميع على احترام الامر فاصبحنا نرى يوم الاحد مباراة الصباح و الظهر و العصر بل و بعد الغروب الى ساعات المساء و يوم السبت لابد ان تقام مباراتان بعد التسوق الاسبوعي و تبدأ الاولى في السادسة ليلا و الثاني في الثامنة و خمسة و اربعين دقيقة و تقام الاثنين مباراة واحدة متأخرة و لا تذاع مباريات الساعة الثانية مباشرة حتى على القنوات الخاصة المدفوعة مسبقا انما على القنوات الاجنبية فقط بينما تذاع مباريات باقي الفترات و لا يملك التليفزيون الحكومي ' راي ' الا حقوق اذاعة ملخص بحد اقصى 3 دقائق بعد انتهاء جميع المباريات في الخامسة مساءا و تمتلك حاليا شركة ' انفرونت ' السويسرية حقوق النقل الخارجي بينما تسيطر سكاي ايطاليا على نقل المباريات لداخل البلاد من يشاهدها بطبيعة الحال خارجها و اصبحت شبكة ميديا سات تشارك سكاي بعض الحقوق لكن الشبكة المملوكة لبيرلسكوني توجه اهتمامها للايطاليين باميركا و استراليا و غيرها من الدول البعيدة.
فيديو قد يعجبك: