لم يتم العثور على نتائج البحث

خليجي 26

الإمارات

1 1
19:30

الكويت

خليجي 26

عمان

2 1
16:25

قطر

الدوري المصري

طلائع الجيش

0 0
20:00

الزمالك

جميع المباريات

إعلان

محمد يسري مرشد يكتب: من يحكم الأهلي؟.. الوجوه تبدلت والمبادئ "مارجعتش"

01:27 م الخميس 08 فبراير 2018

 

"أهلي المبادئ راجع" 

شعار انتخابي ضمن الشعارات الانتخابية لمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ما زال غائباً بعد أكثر من شهرين، شهدا بعض القرارات المخيبة للآمال المتعلقة بمبادئ النادي الأحمر، وجاءت استكمالاً لسياسة المجلس السابق الذى وضع حجر الأساس للأهلي "الجديد".

70 يوماً لأهلي المبادئ، ولا نعرف من يدير الأهلي، ومن يتحدث باسمه عبر وسائل الإعلام، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، الأمور متضاربة، والقرارات الخاصة بالتعيينات الجديدة لم تشهد أى جديد عن السنوات الأربع الماضية، ما زال أهل الثقة يحكمون قبضتهم على النادي العريق، وبدا الأمر كأنه انتقال سلمي للحكم من مجموعة لمجموعة أخرى تتبع نفس السياسات تجاه المعارضة والمنتقدين، وشيطنة الجميع، واستخدام فزاعات لإخراس من لا يتبع القطيع.

واجه المجلس السابق حالة سخط وغضب، وتعرض لحروب شعواء بسبب أسماء بعينها فى لجنة الكرة، والمركز الإعلامي للنادي، ومساندة مذيع شهير وبرنامجه لهذا المجلس، بالإضافة إلى المستشار الإعلامي الذى يتدخل فى صنع القرار، ويهاجم ويعلن عبر سلسلة مقالاته، هذه الأصوات توارت خجلاً، ودفنت رؤوسها فى الرمال عندما مارس المجلس الجديد السياسات نفسها، فالوجوه التى رجمت بالحجارة، عادت وباتت أقوى من أعضاء مجلس الإدارة، الحرس القديم فى لجنة الكرة ما زال يحكم، المستشار الإعلامي ومراكز القوى تحولت من شخص واحد لثلاثة أفراد، والمذيع المشهور المساند موجود، الفارق أنه انتقل من "أون تي في" لـ"صدي البلد".

الأهلي من الداخل (حاليًا) يشهد أكبر عملية قمع تفوق المجلس السابق، التجمعات تحت مراقبة أشخاص ليست لهم علاقة بمجلس الأهلي، ولا يتمتعون بأية مناصب رسمية، الشطينة والتخوين والتهديد واستخدام الفزاعات مصير من يعارض بعض القرارات، التعيينات "تورتة" قسمت بالأهمية فى الداخل، والحرب الداخلية-الداخلية تشتعل يوماً بعد يوم، والمبادئ ما زالت فى إجازة.

تصريحات تركي آل الشيخ، الرئيس الشرفي الجديد للأهلي، التعيينات بلجنة الكرة، وفى المركز الإعلامي، ومدير المركز الإعلامي نفسه، الذى خضع للتحقيق فى مخالفات، وقرر مهند مجدي، عضو المجلس السابق والحالي، فصله قبل أن يخفف طاهر العقوبة للنقل، عاد مرة أخرى يحكم ويعلن أنه جاء من أجل تصفية الحسابات، تعامل الأحمر مع تجاوزات عديدة من رؤساء الأندية المنافسة، التعامل مع أحمد العش ، الزج بالنادي فى السباق الانتخابي الرئاسي، كلها أخطاء وخطايا لو كان فعلها المجلس السابق لتعرض لثورة ومحاكمات جماهيرية.

المبادئ التى تطبق على الكل بنفس المعيار أصبحت مطاطية، المبادئ من الأساس فى إجازة، الوعود الانتخابية بعدم المساس بالعاملين واختيارهم على اساس الانتماء والكفاءة ذهبت أدراج الرياح، الأهلي يحكم بواسطة ثلاثة أشخاص، ومراكز قوى تعامل داخل النادي بفرعه فى الجزيرة باعتبارهم أعضاء مجلس إدارة، ورموزًا للأحمر كمعاملة أسامة خليل سابقاً داخل الأهلي فى عهد محمود طاهر.

من أعاد حسام غالي؟ من هو أو هم المتحدثون باسم المجلس عبر وسائل الإعلام؟ من هي الأسماء التى عينها رئيس المكتب التنفيذي؟ لماذا تمت الإطاحة بوليد مبروك من رئاسة لجنة الشباب، ومن المتسبب والذى هدد؟ لماذا تغاضي المجلس عن نتائج التحقيق مع مدير المركز الإعلامي الحالي فى قضية صلة، وتم تعيينه بقرار وزاري لم يحظ بالأغلبية؟ لماذا يتم تهديد الأصوات الأهلاوية التى تنتقد عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ ، لماذا تخضع التجمعات فى النادي إلى المراقبة وتقدم تقارير عنها لرئيس اللجان؟ ، لماذا تغاضى المجلس عن شكوي عضوة تعامل معها مدير المركز الإعلامي بشكل غير لائق؟ من هو من أبلغ مدير المركز الإعلامي بأنه أصبح فى منصبه مهما كان قرار الأغلبية قبل شهرين كاملين من قرار المجلس بتعيينه؟ لماذا لم يستمع المجلس لمهند مجدي الغاضب من قرار تعيين مدير المركز الذى حقق معه؟، ومن هو من طلب مهلة الـ6 أشهر للحكم على المجلس، المجلس نفسه أم مراكز القوى؟، وأخيراً من ظلم البدري ووصف تصرفه فى الرحيل"بإذن" بأنه غير مسئول؟ ومتى يقدم له رئيس النادي الأهلي أحد أعضاء لجنة الكرة التى أصدرت هذا البيان اعتذراً عن هذا الوصف الذى مازال يدفع ثمنه حتى الآن؟.

أتمني من رئيس المجلس الحالي أن يرد على هذه التساؤلات فى مؤتمر كشف الحساب الذى سينطلق خلال أيام قليلة، أتمني ألا ينسب تحقيق الفوز ببطولات وتكوين الفرق الجماعية للمجلس الحالي كما فعل المجلس السابق بعد حسن حمدي، فالسابق من له الفضل فى البطولات الحالية، فهو من رتب وتعاقد، وأخيراً أتمني أن نعرف الرد على سؤال: من يحكم الأهلي؟.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان