مسؤول سعودي: لا أجد مايمنع من المشاركة الرياضية في قطر فالشعب القطري امتداد لنا

كتب - محمد يسري مرشد:

أعلن تركي آل الشيخ المستشار بالديوان الملكي السعودي ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية إنه لا يجد ما يمنع من المشاركة الرياضية لبلاده بدولة قطر .

وأعلنت السعودية فى الخامس من يونيو الماضي قطع العلاقات مع قطر وإغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية كافة بين البلدين .

وقال تركي آل شيخ الذى يترأس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة أيضاً عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" : كرئيس لهيئة الرياضة موقفي أن لادخل لها بالسياسة، ولا أجد مايمنع من المشاركة في قطر.

وأضاف "الشعب القطري امتداد لنا وكلهم متابع وعاشق لرياضتنا ودولتنا وقادتنا".

وأنهى"المهم الاطمئنان على سلامة لاعبينا وهذا غير مقلق رغم حماقة الحمدين ليقينهم أن أي حماقة ستكون عواقبها وخيمة".

وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين قد عين تركي  آل الشيخ، فى يونيو الماضى مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجنة الأولمبية السعودية.

وتسبب تركي فى وقت سابق فى أزمة دبلوماسية بين السعودية والكويت بسبب تصريحاته تجاه، خالد الروضان، وزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت.

وترجع الأزمة إلى الأثنين الماضى بعد زيارة الروضان لقطر وتقديمه الشكر للإمارة على مساهمتها برفع الإيقاف الدولي عن الرياضة بدولة الكويت فى ديسمبر الماضى والذى أمتد لأكثر من عامين وذلك بعد إقرار القانون الجديد الذي لبى معايير وشروط "الفيفا" بعدم التدخل الحكومي.

وشن تركي آل الشيخ هجوماً لاذعاً على الروضان بسبب هذه الزيارة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" بسبب المقاطعة لقطر مما دفع دولة الكويت لاستدعاء السفير السعودي لديها وإبلاغه أسفها واستهجانها للتصريحات المسيئة.

وتبرأ عادل مرداد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية بالمملكة العربية السعودية من تصريحات تركي آل الشيخ خلال لقاءه بثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم - الجمعة-  إن مرداد أبلغ سفير الكويت لدى المملكة بعدم وجود أى صفة سياسية لتركي مشدداً أن الأخير تم انتخابه من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية.