لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري
الإسماعيلي

الإسماعيلي

- -
17:00
بتروجيت

بتروجيت

الدوري الإنجليزي
ساوثامبتون

ساوثامبتون

- -
16:00
ليفربول

ليفربول

الدوري الإنجليزي
إيبسويتش تاون

إيبسويتش تاون

- -
18:30
مانشستر يونايتد

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني
ديبورتيفو ليجانيس

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30
ريال مدريد

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

تامر عبدالحميد يكتب: الأهلي والزمالك.. قمة الإبداع والإقناع

02:25 م الإثنين 08 أغسطس 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم- تامر عبدالحميد:
هي قمة الليلة في نهائي كأس مصر بين الزمالك والأهلي، ويسعى كل من يشارك فيها لاعبا كان أم مدربا للإبداع في العطاء والفوز باللقاء راجيا أن يكون مقنعا لجماهيره أولا، حالما أن يكون محمولا فوق الأعناق لا مخذولا غارقا في الأحزان.

هي القمة والتي سنشعر فيها بكل المشاعر ما بين الهدوء والإثارة، الترقب والخوف، نهاية إما حزن أو فرح.

ويدخل الفريقان القمة وفي جعبة كل منهما أدوات الإبداع، وآليات الإقناع، ولم لا فهما الكبيران واللذان يمتلكان كل مقومات البطولة.

يدخل النادي الأهلي القمة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه ببطولة الدوري العام هذا الموسم، ورجوع الدرع بعد فترة إجازة قصيرة لدولابه القديم، والذي تزين به علي مدار السنوات الماضية، طامعا أن يحصل على الكأس ليجمع بين البطولتين في موسم واحد، كما فعلها غريمه التقليدي الموسم الماضي، وخاصة أن الكأس غائب لفترة طويلة عن دولاب بطولات النادي الأهلي.

ويمتلك الأهلي الكثير من الأدوات التي تمكنه من تحقيق الهدف والفوز باللقب، فلقد حصد ثمار الاستقرار الفني بالإبقاء على مدربه مارتن يول بالرغم من العثرات والاخفاقات التي تعرض لها في مشواره، فحصد به ومعه بطولة الدوري العام، واستطاع الوصول لنهائي كأس مصر، وها هو يعدل من أوضاعه ويحيي آماله من جديد في البطولة الأفريقية بعد فوزه الأخير علي الوداد المغربي، وهذا الاستقرار الفني قد فتح بوابات الإبداع لدي مارتن يول مما ساعده في إقناع اللاعبين، وبالتالي إدارته وجماهيره بإمكانياته الفنية كمدرب قدير وكفء، وانعكس هذا كله على أداء النجوم داخل الفريق والتألق الواضح لعدد ليس بالقليل من اللاعبين والذين استطاعوا أن يحدثوا الفارق في اللقاءات السابقة.

عبد المنعم وسمير وربيعه وغالي وعاشور والسعيد وسليمان ومحسن وزكريا أعمدة أساسية، أنياب هجومية، مهارات فردية، أبدعوا وتالقوا ولا شك أنهم هم القوة الضاربة والتي سيعتمد عليها العجوز يول في حسم لقاء الليلة.

وأما الزمالك فيدخل لقاء الليلة بدوافع لا تقل أهمية عن نظيره الأهلي، فلابد له من الفوز بالكأس كي لا يخرج صفر اليدين من موسم طويل أعطى فيه اللاعبين الكثير أبدعوا وتألقوا وحافظوا علي المنافسة حتي المنعطف الأخير لسباق الدوري العام.

مدير فني شاب طموح، يمتلك من الموهبة التدريبية ما يؤهله لتحقيق الفوز في مباراة تاريخية له ولناديه.

عدد من الصفقات الجديدة، والتي انضمت حديثا للقلعة البيضاء يبحث كل منهم عن مكانه، يتحسس خطواته، ساعيا إلي إثبات ذاته، طامعا أن يكون بداية مشواره الفوز باللقب ببطولة احتفظ بها الأبيض علي مدار السنوات الأخيرة.

ويمتلك كل من في الجهاز الفني هذا القدر الكبير من الحماسة والتركيز وكذلك اللاعبين لأداء تلك المباراة التاريخية لهم الليلة.

الشناوي وجبر وجمال وفتحي وصلاح وتوفيق وحامد وحفني وجعفر ومرسي أنياب هجومية، حوائط صد دفاعية، إبداعات فنية، تلك الأدوات والتي سيعتمد عليها المؤمن بالله سليمان في لقاء الحسم الليلة.

العجوز والشاب، والمخضرم والموهوب، عنوان اللقاء خارج الخطوط، فكل منهما سوف يستدعي مواطن الإبداع في عقله متسلحا بمفاجاءت تكتيكية يربك بها حسابات الآخر الفنية، فلمن ستكون الغلبة؟ ولمن منهم سينحاز التوفيق؟، الإجابة ستكون عند اللاعبين في أرض الملعب، تلك الجواهر والتي طالما أبدعت وتالقت فازت وانتصرت، حقا إنها قمة بكل معاني الكلمة، قمة لن يغيب فيها الإبداع بحثاً عن الفوز والإقناع.

فيديو قد يعجبك: