لم يتم العثور على نتائج البحث

دوري المؤتمر الأوروبي
هايدنهايم

هايدنهايم

- -
19:45
تشيلسي

تشيلسي

الدوري الأوروبي
توتنهام هوتسبر

توتنهام هوتسبر

- -
22:00
روما

روما

الدوري الأوروبي
سلافيا براج

سلافيا براج

- -
22:00
فنربخشة

فنربخشة

جميع المباريات

إعلان

تامر عبدالحميد يكتب.. الاحتراف

04:14 م الإثنين 16 مايو 2016

تامر عبدالحميد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم- تامر عبدالحميد:
إنه الحلم إنه الهدف إنه المنقذ.. فهو الحلم الذي يراود الكثير من أطفالنا وأبنائنا، وهو الهدف الذي يبني عليه الكثير منهم آماله ومستقبله وطموحاته وأصبح هو الحل والمنقذ للكثير من أولياء الأمور إما عن ابتعاد أبنائهم عن البيئة الفاسدة التي يتعرض لها الشباب أو وسيلة من وسائل تخطي عقبة الفقر أو قلة الدخل.

نيمار.. كرستيانو.. ميسي.. تريكة.. صلاح.. النني.. أصبحوا هم الحلم والقدوة وهم النموذج الذي يسعي للوصول إليه الكثير من أطفالنا وشبابنا، وفي سبيل ذلك يضحي الأب والأم بكل غالي ونفيس فأجد هذا الأب المحدود الدخل يقتطع جزءًا من جسده كي يوفر لابنه ما يحتاجه لتحقيق حلمه، وأجد تلك الأم التي أرهقتها الحياة قد حملت صغار أبنائها علي كتفها وأخذت بيد طفلها في عز النهار (حره وقسوته)، وفي أوائل الليل (برده وشدته) كي تتابع عن بعد حلمها تتفرج على ابنها تدعو له من قلبها.. ولا تختلف تلك المعاناة كثيرا عن ميسوري الحال فلقد بذلوا هم أيضا الكثير من الوقت والجهد وتلك الأموال الطائلة التي ينفقونها على فلذات أكبادهم من أجل تحقيق حلمهم.

والكل يطرق طريقا واحدا تفرعت منه سبلا كثيرة أغلب نهاياتها مؤلمة وفي بعض الأحيان مخزية.

يلجأون إلى اختبارات الأندية، عشر دقائق علي الأكثر في تقسيمة في ربع ملعب، ومدرب قاعد ينقي ويتفرج معاه العصير والميه وبيرغي في المحمول تحت الشمسية، لا هو اختبره ولا هو شافه يمكن حكم عليه بإحساسه.. والجملة محفوظة "عدي عليا السنه الجاية"، أو روح شوف لك أكاديمية، ويروح ومعه أمه وأبوه يقابلوا في الأكاديمية المسئول ويسمعوا أحلى كلام معسول: ابنكم هيطلع من عندي علي أكبر الأندية، وتبدأ رحلة الأكاديمية اللي معمولة على اسم النجم الكبير المشهور اللي بيزورها مرة كل ثلاثة شهور.

وعندنا اتحاد كل همه الانتخابات لا بيفكر ولا بيخطط، بيترعب من مرتضي ومن طاهر، يقولوا له يمين يقول آمين، يقولوا له شمال يقول تمام، أما شلبي وشوبير كلمتهم عليه زي السيف، الكرسي هيجننهم لا هما شايفين ولا حاسين أن في أطفال وشباب حلمهم بيضيع مع السنين.

أُمال صلاح، والنني، وميدو، وإمام، وأحمد حسن، وحسام، كل دول احترفوا إزاي وحققوا حلمهم إزاي، وأنا بقولها لكم بالفم المليان "والله العظيم صدفة" لا هو تخطيط ولا هو تنظيم مجهود فردي صادفه التوفيق، بل على كلامي وقسمي أزيد.. إننا في ظل إدارة كروية فاشلة قوانينها عقيمة.. أفكارها قديمة.. المصالح الشخصية دستورها.. المجاملات قانونها.. المادة والمنفعة لوائحها ونظمها.. والذي يدفع الثمن هم أبناؤنا وأحلامنا ومستقبلنا الذي بذلنا فيه الجهد والعرق التعب والسهر.. فيا من تحلم بأنك يوما ما سوف تصبح صلاح أو النني ابقي تعالي قابلني..

فيديو قد يعجبك: