لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا- الشباب

ليبيا- الشباب

1 2
17:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

1 0
20:00
المغرب - الشباب

المغرب - الشباب

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
تونس

تونس

2 3
18:00
مصر

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا

ليبيا

- -
21:00
المغرب

المغرب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
الأرجنتين

الأرجنتين

1 0
02:00
بيرو

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
البرازيل

البرازيل

1 1
02:45
أوروجواي

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

تامر عبدالحميد يكتب: "منة الله".. وحلم المونديال

01:24 م الثلاثاء 11 أكتوبر 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بقلم- تامر عبدالحميد:
يختار الكثير من الآباء إسما لمولودة رزقه الله بها هو "منة الله"، شاكرا ربه أن وهبه هذه الهبة، قابلا من الله العطية، حامدا له هذا الرزق.

وأجد أن الله سبحانه وتعالى كثير النعم، وها هي إحدي هباته يمنحنا إياها، نحن أسرة كرة القدم المصرية لاعبين وحكام وإداريين ومدربين وأطباء وإعلاميين ومشجعين، منحنا الله متعة قد تتساوى مع الطعام والشراب، فهدف ملعوب بحرفنة يفوق مذاق العسل، ويجعل الغريبان يقفزان في الهواء متعانقين بحرارة وحب حقيقي احتفالا به، ويخلق بينهما ألفة تفوق في وحدتها هذه الشراكة في مشروع تجاري مثلا.

ولعل فوز منتخب مصر بأول ثلاث نقاط في مشوارنا نحو التأهل إلى كأس العالم بعد غياب طويل استمر لأكثر من ربع قرن هو أحد تلك الهبات.

ففوزنا على الكونغو في مستهل المشوار وخارج الديار وحصد أول ثلاثة نقاط أهلنا لتصدر المجموعه مبكرا لا شك إنها بداية رائعه تحمل في طياتها الأمل وتبعث في نفوسنا التفاؤل بتحقيق الصعب والوصول لبطولة لم نصل اليها في تاريخنا العريض سوى مرتين، الفاصل الزمني بينهما قرنين.

وبغض النظر عن أحداث اللقاء وأداء المنتخب الذي لم يرض طموح الكثير ، إلا أننا في تلك المرحلة لا نستطيع ضمان الكمال، "نتيجة جيدة وأداء ممتع"، حيث يمر منتخبنا الوطني بمرحلة إعادة بناء بجيل جديد ودماء جديدة في ظروف قاسية على هؤلاء اللاعبين قليلي الخبرة الدولية، وهي عدم التأهل لأمم أفريقيا لثلاثة دورات متتالية بعد جيل كبير عظيم حصل عليها لثلاثة دورات متتالية.

ومن غير المنصف أن ننظر ونحلل الأخطاء القليلة متجاهلين تلك المكتسبات الكبيرة التي رأيناها في فريق لم يهتز أمام تشجيع جنوني من جماهير عريضة لم يعتاد معظم لاعبينا اللعب تحت ضغوطها، بل كانت أرجلنا ثابتة مستقرة على الميدان بعد تلقي شباكنا هدف التأخر، بل استطاع أبناؤنا الرجوع للقاء والفوز به.

أؤمن أن المساندة الحقيقة تتحقق بدعم هذا الجهاز الفني المحترم وهؤلاء اللاعبين لاعطائهم المزيد من الثقة في أنفسهم وامكاناتهم وكم أراها كثيرة.

وهذا الدعم يجب أن يعطيه كل منا في مكانه فاتحاد الكرة وجب عليه توفير لبن العصفور للجهاز واللاعبين، ونحن كإعلام وجب علينا إلقاء الضوء على مكتسباتنا أولا وإبرازها على نحوها السليم دون تضخيم أو تهويل، ومحاولة لفت النظر إلي تلك الأخطاء، بغية تصحيح المسار لا تكسير العظام.

أما جماهيرنا العظيمة العملاقة، فدورها كبير خاصة في لقاءاتنا الثلاثة التي ستكون على ملعبنا والتي لا بد من الفوز بها جميعا لضمان التأهل.

وبتلك الأسباب وهذا العمل والاجتهاد منا جميعا في تحقيق الحلم نكون قد شكرنا الله علي تلك الهبة وهذه العطية.

فيديو قد يعجبك: