لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

طلائع الجيش

- -
17:00

بتروجيت

الدوري المصري

حرس الحدود

- -
17:00

المصري

الدوري المصري

الزمالك

- -
20:00

سيراميكا كليوباترا

كأس كاراباو

توتنهام هوتسبر

- -
22:00

مانشستر يونايتد

كأس إيطاليا

إنتر ميلان

- -
22:00

أودينيزي

جميع المباريات

إعلان

سقط من قبله عظماء.. الشناوي بين الاستهتار والحفاظ على الهوية (فيديو)

01:08 م الجمعة 02 يوليو 2021

محمد الشناوي

كتب- محمد يسري مرشد:

مع تطور أساليب كرة القدم واتجاه معظم الأندية في أوروبا إلى استخدام حراس المرمى في بناء الهجمات من الخلف ظهر الجانب السلبي من هذه الفلسفة، وبات جميع الحراس الأفضل في العالم معرضين للأخطاء الساذجة والقاتلة، وكان أخرهم محمد الشناوي حارس الأهلي، الذي أفقد فريقه نقطتين في الوقت القاتل أمام بيراميدز.

العام الماضي على سبيل المثال ارتكبت جميع الأسماء الكبيرة في حراسة المرمي في اوروبا أخطاء على نفس طريقة الشناوي، فقد السيطرة والتوجيه والتمرير المتقن، وبالتالي انتهى الحال إلى أهداف ساذجة.

الخطأ الجماعي الذي اشترك فيه الجميع بداية من المدير الفن بيتسو موسيماني، الذي استلهم هذا أسلوب الأوروبي في بناء الهجمات وطبقه مع فريقه السابق صندوانز، ثم الأهلي، ولم يطلب التخلي عنه في الوقت القاتل أمام بيراميدز، مرورًا بعلي معلول وأليو ديانج ومحمد مجدي قفشة ورامي ربيعة الذين قرروا الحفاظ على الهوية بدلاً من المكسب في وقت صعب، انتهت النهاية الأسوأ عند الشناوي الذي سار على دربهم، وانتصر للفلسفة، ولكنه كان الحلقة الأخيرة.

في هذا الخطأ بدا الشناوي مرتبكًا، يملك أكثر من قرار في جزء من الثانية، اختار القرار الأسوأ، ليس عن استهتار أو لا مبالاة، ولكن لقدرات فنية ليست بالكبيرة، ومهارات في التحكم في الكرة أقل، وسوء تصرف حتى في إصلاح خطئه، فانتهى الحال به إلى ما هو عليه.

الخطأ من البداية من الدكة، فكان الأولى في هذه اللحظات مطالبة اللاعبين بتشتيت الكرة، خلال 4 مرات، كان ضغط الفريق الأزرق عاليًا، والكرة توحي بعدم سيطرة الأهلي عليها، ثم كان الخطأ الثاني من 4 لاعبين، ففي هذه اللحظات تقدير اللاعب الشخصي يلزمه بكسر عارض لفكرة تدوير الكرة، ثم كان الخطأ الأخير من الكابتن، الذي لم يظهر شخصية القيادة في هذه اللحظة.

وبخلاف خطأ الشناوي فإن الأهلي يواجه الآن مشكلة حقيقية بدفاعه في بطولة الدوري، حيث يقدم موسمًا دفاعيًا هو الأسوأ منذ الألفية الجديدة بتلقيه 16 هدفًا في 20 مباراة، بمعدل 0.8 في المباراة الواحدة، وهو ما يؤكد أن الفلسفة الدفاعية في حاجة إلى التغيير والتعديل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان