"توفي ساجدا بسبب فرحة هدف".. من هو أدهم السلحدار أقرب النجوم لأفشة؟ (صور)

كتب- محمد خيري:

حرص محمد مجدي أفشة، نجم الأهلي، على إحياء ذكرى، أدهم السلحدار نجم فريق الإسماعيلي السابق.

ونشر "أفشة"، عبر الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، صورة تجمعه بـ أدهم السلحدار وكتوب عليها: "تجمع في صورة واحدة كابتن محمد مجدي أفشة، مع كابتن أدهم الله يرحمه".

من هو أدهم السلحدار؟

البداية كانت من نادي النيل للأدوية والنهاية كانت على بعد 300 كيلو بملعب برج العرب الفرعي في الأسكندرية بعد أن سجد شكراً لله عز وجل لتقدم فريقه المجد على الزرقا في الوقت بدل من الضائع للمباراة التي أقيمت بمسابقة دوري الدرجة الثانية الذي يملك حكاية معه أيضاً.

يعد الراحل أهم السلحدار، من أهم اللاعبين في تاريخ النادي الإسماعيلي، حيث توج معهم بدوري 1990\1991 بعد مباراة فاصلة مع الأهلي صعد لها بفضل هدف صاروخي للنجم الذي رحل عن عالمنا عصر اليوم عن عمر يناهز الـ 53 عاماً.

بدأ أدهم سليم السلحدار الذي ولد في ٩ سبتمبر ١٩٦٨ مشواره مع عالم كرة القدم في نادي النيل الرياضي الذي كان يعرف في هذه الفترة بـ الأهلي "ب" وهو في التاسعة عشر من عمر واستمر في النادي حتى مرحلة الشباب ثم اكتشفه الراحل حسين سيف مدرب النيل للأدوية والذي سبق وأن اكتشف رضا عبد العال نجم الزمالك والأهلي السابق ليضمه إلي فريقه.

المحطة الفارقة في مشوار السلحدار كانت مواجهة للإسماعيلي في نفس الموسم الذي انتقل فيه للنيل للأدوية ببطولة كأس مصر 89-90 ليقصي الدراويش بالفوز 3-1 في إحدى مفاجآت الكأس في وجود الشاب الذي لفت أنظار على أبو جريشة أيقونة النادي الأصفر ومساعده سيد السقا ليقررا ضمه ولكن الصفقة واجهة بعض الصعوبات ليتدخل عبدالمنعم عمارة محافظ الاسماعيلية ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق ويسهل الصفقة لتتم بعد 6 أشهر من المفاوضات مقابل 10 آلاف جنية.

وحقق السلحدار نجاحات عديدة من النادي الأسماعيلي أهمها التتويج ببطولة الدوري، مرة واحد، والاستمرار معهم لمدة 7 سنوات، وانضم خلالها لصفوف المنتخب الوطني الأول والعسكري.

وبدأ أدهم السلحدار مشواره التدريب في نادي جولدي ويعمل في جهاز المدرب محمد صلاح وبعد رحيله عمل مساعداً لأنور سلامة فى نادي الاتحاد الليبى الفائز بلقبى الدورى و السوبر الليبى ثم عمل مدرباً عاماً في نادي إنبي وبعد ابتعاده لمدة 22 عاماً عاد في 2019 ليعمل في الإسماعيلي مدرباً عاماً مع محمود جابر ثم مديراً فنياً مؤقتاً لمدة 9 مباريات ليتولى مؤخراً تدريب نادي المجد الذي توفى وهو يقوده.