محمد حمزة يحكي لمصراوي.. تفاصيل إصابته.. أصعب مباراة بالأولمبياد.. وهدفه القادم

كتبت- منة عمر:

لفت المصري محمد حمزة لاعب سلاح الشيش الأنظار إليه خلال دورة الألعاب الأولمبية، بعدما فجر عدة مفاجآت مدوية، كان أبرزها تفوقه على البريطاني ماركوس ميبستيد المصنف رقم 11 عالميًا ووصيف بطولة العالم 2019، بجانب إطاحته ببطل إيطاليا الشهير أندريا كاسارا وتأهله إلى ربع النهائي.

استهل حمزة منافساته خلال أولمبياد طوكيو، بمواجهة قوية أمام اللاعب البريطاني ماركوس ميبستيد (وصيف بطولة العالم 2019)، وحقق الفوز عليه بنتيجة 15-13 في دور الـ32.

وفي دور الـ16، التقى حمزة مع الإيطالي كاسارا، واستطاع العودة في المباراة وحقق انتصارًا تاريخيًا بنتيجة 15-13 ليصل إلى ربع النهائي.

وعلى الرغم من الأداء المميز والمشرف لحمزة خلال البطولة، وإصراره على استكمال المباراة "مصابًا" إلا أنه خسر أمام التشيكي ألكسندر تشوبينتيتش بنتيجة 15-9 في ربع النهائي ليودع المنافسة.

مصراوي، تواصل مع حمزة، لسؤاله عن مشواره في البطولة، وطموحاته خلال الفترة المقبلة:

-في البداية، ماهي تفاصيل الإصابة التي تعرضت لها خلال مباراة ربع النهائي؟

قمت بمد كتفي أكثر من اللازم أثناء محاولتي تسجيل نقطة، وتلقيت ضربة في كتفي من المنافس في الوقت ذاته، مما تسبب في شعوري ببعض الآلام.. أعتقد أنني بخير الآن، الإصابة ليست كبيرة وسأتحسن خلال الفترة المقبلة.

-كيف كانت استعداداتك قبل المشاركة في أولمبياد طوكيو؟

طوال العام وخلال فترة جائحة كورونا، كنا نخوض تدريبات متواصلة مع المنتخب الوطني بشكل دوري، بالإضافة لخوض بطولة وطنية مرة واحدة في الشهر لإبقائنا جميعًا قادرين على المنافسة.

وفي شهر مارس الماضي، خضنا بطولة "Grand Prix" في الدوحة، ثم أقمنا معسكرا في روسيا مع بداية شهر يوليو، ووصلنا إلى اليابان مبكرًا لمواصلة التدريبات والتعود على فارق التوقيت وتغيرات الطقس.

-ماهي أصعب المباريات التي واجهتها، وهل كنت تتوقع وصولك إلى ربع النهائي؟

كنت واثقًا من قدراتي في التأهل إلى نصف النهائي وربما النهائي، أعلم أن ترتيبي قبل المسابقة لم يُظهر أنني يمكنني التربع على القمة، لكنني عملت بجد على مدار عام ونصف بدون مسابقات دولية -بسبب كورونا-، تحسن مستواي كثيرًا، ووضعت ثقتي في الله لتحقيق إنجاز عظيم.

وبالنسبة لأصعب مباراة، فكانت في دور الـ16 أمام الإيطالي أندريا كاسارا، كنت مغلوبًا 13-7 وعُدت بفوز كبير.. لهذا كان الأمر صعبًا للغاية.

-ماهي الصعوبات التي واجهتك سواء كانت مادية أو معنوية؟

خلال عام كورونا، كنت أواصل دراستي في الجامعة (يدرس هندسة ميكانيكا بجامعة برينستون) لكن كان عليّ البقاء في مصر لمواصلة التدريب لذلك كان الأمر صعبًا.

دراستي وجامعتي في أمريكا، وكنت أضطر إلى البقاء مستيقظًا من الساعة 2 مساءً حتى 5 صباحًا لأقوم بعملي وحضور المحاضرات والدروس والتدريب.

حققت نجاحات كبيرة، شعرت بالتعب كثيرا، وبذلت مجهودات ضخمة لذا لم يكن الأمر سهلاً.

-لمن تدين بالفضل فيما حققته؟

والدي ووالدتي لأنهما أعطاني كل ما أحتاجه (والدي هو مدربي الشخصي)، بجانب الاتحاد المصري للعبة ورئيسه عبد المنعم الحسيني الذي آمن بي وساندني ودعمني لتحقيق أهدافي.

كذلك، أصدقائي وزملائي في الفريق الذين دفعوني للتحسن وأن أصبح أفضل.. الجميع منحني الثقة التي كنت بحاجة إليها.

-رسالة تريد توجيهها للجماهير المصرية؟

أنا ممتن جدًا لكل الدعم وجميع الرسائل الطيبة التي وصلتني ممن ساندوني طوال الفترة الماضية.

آمل أن أجعل الناس فخورين بي وأدعو الله أن أحصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.