لاعب منتخب شباب اليد يتحدث لمصراوي عن إنجاز المونديال وعدم التأهل للنهائي
كتب- علي البهجي:
نجح المنتخب المصري في تحقيق الميدالية البرونزية لكأس العالم للشباب تحت 21 عامًا المقامة حاليا في اسبانيا بعد اكتساح نظيره البرتغالي (37-27) في مباراة تحديد المركز الثالث بالمسابقة.
وحصد المنتخب الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه، بعد تحقيق المركز الثالث في نسخة 1999 بقطر، ليكسر عقدة لازمته 20 عامًا على مدار مشاركته في ثلاث نسخ بمباراة المركز الثالث.
مصراوي تواصل مع عمر خالد الشهير بـ "كاستيلو"، أحد أفراد كتيبة منتخب مصر للشباب لكرة اليد، والفائز بالميدالية البرونزية في كأس العالم بإسبانيا.
بدأ عمر الحديث بتعريف نفسه، يملك من العمر 21 عامًا، ويشغل مركز الطرف الأيمن في الملعب بفريق النادي الأهلي لكرة اليد.
دون استعراض طويل لمشواره مع الأهلي، فضل الحديث أن يركز خلاله على منتخب الشباب لكرة اليد وانجازه بتحقيق المركز الثالث بكأس العالم، ليصف مباراة فرنسا بالدور قبل النهائي من البطولة بانها الأصعب خلال المشوار ككل.
يتذكر أن المواجهة أمام فرنسا كانت الثانية ضد نفس المنتخب خلال أيام قليلة، فكل ذلك زاد الضغط على اللاعبين والجميع كان يمنى النفس بتخطي تلك العقبة والوصول للنهائي وهو لم يتحقق رغم أن المباراة كانت متكافئة بين المنتخبين.
وأكد أن وصول هذه المجموعة لمنصة حصد الميدالية البرونزية لم يكن وليد الصدفة ولكنه نتيجة عزيمة وإصرار وإعدادي قوي للبطولة، توج كل هذا في النهاية بإنجاز سيظل محفور في أذهان الجماهير المصرية، لافتا أن منذ قدومهم إلى إسبانيا كان هدفهم العودة بتحقيق واحدة من الميداليات الثلاث.
وعن الفارق بين بين مواجهة فرنسا الأولى بدور المجموعات والثانية في قبل النهائي، أن الأولى رغم صعوبتها لكنهم استطاعوا التعامل معها وفازوا بها على عكس ما حدث في المواجهة الثانية والتي لم يكن التوفيق حليفهم.
ويرجع سبب الخسارة في المواجهة الثانية أمان فرنسا، كون المنتخب الفرنسي كان يملك العديد من الخبرات بسبب فوزه بلقب أوروبا والعالم في وقت سابق.
ووصف شعور المجموعة التي حققت الميدالية البرونزية في كأس العالم للشباب لكرة اليد لا يوصف، خاصة أنه جاء بعد غياب 20 عاما عن أخر انجاز تحقق لمنتخب مصر لشباب اليد، كما أنهم استطاعوا كتابة تاريخ لأنفسهم وهذه تعد أكثر لحظة مهمة في مشوارهم حتى الآن.
ويرى كاستيلو أن الجيل الحالي لمنتخب مصر للشباب اليد قاد على رفع اسم مصر على منصات التتويج ببطولات الكبار، في حالة الحفاظ على قوام المجموعة وتوفير البيئة المناسبة للنجاح.
واختتم حديثه:" خلال مشاركتنا في بطولة العالم بإسبانيا كان هناك العديد من المواقف التي يصعب نسيانها، والتي كانت غالبيتها تتلخص بتحفيز اللاعبين على العمل من أجل صنع مجد يضاف لنا ".
نجح المنتخب المصري في تحقيق الميدالية البرونزية لكأس العالم للشباب تحت 21 عامًا المقامة حاليا في اسبانيا بعد اكتساح نظيره البرتغالي (37-27) في مباراة تحديد المركز الثالث بالمسابقة.
وحصد المنتخب الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه، بعد تحقيق المركز الثالث في نسخة 1999 بقطر، ليكسر عقدة لازمته 20 عامًا على مدار مشاركته في ثلاث نسخ بمباراة المركز الثالث.
يلا كورة تواصل مع عمر خالد الشهير بـ "كاستيلو"، أحد أفراد كتيبة منتخب مصر للشباب لكرة اليد، والفائز بالميدالية البرونزية في كأس العالم بإسبانيا.
بدأ عمر الحديث بتعريف نفسه، يملك من العمر 21 عامًا، ويشغل مركز الطرف الأيمن في الملعب بفريق النادي الأهلي لكرة اليد.
دون استعراض طويل لمشواره مع الأهلي، فضل الحديث أن يركز خلاله على منتخب الشباب لكرة اليد وانجازه بتحقيق المركز الثالث بكأس العالم، ليصف مباراة فرنسا بالدور قبل النهائي من البطولة بانها الأصعب خلال المشوار ككل.
يتذكر أن المواجهة أمام فرنسا كانت الثانية ضد نفس المنتخب خلال أيام قليلة، فكل ذلك زاد الضغط على اللاعبين والجميع كان يمنى النفس بتخطي تلك العقبة والوصول للنهائي وهو لم يتحقق رغم أن المباراة كانت متكافئة بين المنتخبين.
وأكد أن وصول هذه المجموعة لمنصة حصد الميدالية البرونزية لم يكن وليد الصدفة ولكنه نتيجة عزيمة وإصرار وإعدادي قوي للبطولة، توج كل هذا في النهاية بإنجاز سيظل محفور في أذهان الجماهير المصرية، لافتا أن منذ قدومهم إلى إسبانيا كان هدفهم العودة بتحقيق واحدة من الميداليات الثلاث.
وعن الفارق بين بين مواجهة فرنسا الأولى بدور المجموعات والثانية في قبل النهائي، أن الأولى رغم صعوبتها لكنهم استطاعوا التعامل معها وفازوا بها على عكس ما حدث في المواجهة الثانية والتي لم يكن التوفيق حليفهم.
ويرجع سبب الخسارة في المواجهة الثانية أمان فرنسا، كون المنتخب الفرنسي كان يملك العديد من الخبرات بسبب فوزه بلقب أوروبا والعالم في وقت سابق.
ووصف شعور المجموعة التي حققت الميدالية البرونزية في كأس العالم للشباب لكرة اليد لا يوصف، خاصة أنه جاء بعد غياب 20 عاما عن أخر انجاز تحقق لمنتخب مصر لشباب اليد، كما أنهم استطاعوا كتابة تاريخ لأنفسهم وهذه تعد أكثر لحظة مهمة في مشوارهم حتى الآن.
ويرى كاستيلو أن الجيل الحالي لمنتخب مصر للشباب اليد قاد على رفع اسم مصر على منصات التتويج ببطولات الكبار، في حالة الحفاظ على قوام المجموعة وتوفير البيئة المناسبة للنجاح.
واختتم حديثه:" خلال مشاركتنا في بطولة العالم بإسبانيا كان هناك العديد من المواقف التي يصعب نسيانها، والتي كانت غالبيتها تتلخص بتحفيز اللاعبين على العمل من أجل صنع مجد يضاف لنا ".
فيديو قد يعجبك: