لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي
نيوكاسل

نيوكاسل

- -
22:00
وست هام يونايتد

وست هام يونايتد

دوري أبطال آسيا للنخبة
العين

العين

- -
16:00
أهلي جدة

أهلي جدة

دوري أبطال آسيا للنخبة
الغرافة

الغرافة

- -
18:00
النصر

النصر

الدوري الإيطالي
إمبولي

إمبولي

- -
19:30
أودينيزي

أودينيزي

الدوري الإيطالي
فينيزيا

فينيزيا

- -
21:45
ليتشي

ليتشي

جميع المباريات

إعلان

"صارت خرابا.. ما ضل فينا حيل".. حياة لاعب كرة القدم في غزة منذ العدوان الإسرائيلي

09:20 م الخميس 21 مارس 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-هند عواد:

"ما ضل فينا حيل.. مستورة من الله".. بهذه الكلمات يعبر معظم سكان شمال غزة عما يعيشون، منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، مع بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، ويتشبث رزق سعيد لاعب نادي الأهلي بيت حانون بهذه الكلمات، أسوة ببني بلدته.

وفي العاشر من أكتوبر 2023، كان ينعي رزق أحد زملائه في الفريق رشيد دبور لاعب منتخب فلسطين، الذي استشهد جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبعد 166 يوما من هذا العدوان، نزح رزق أكثر من 17 مرة، وتفرق عن عائلته التي نزحت إلى رفح، فيما بقي هو في بيت لاهيا بالشمال، رفقة شقيقته الكبرى وأولادها وزوجها المصاب، في وضع وصفه اللاعب لـ"مصراوي"، بـ"ما بقي عندنا وضع، صارت خرابة".

وعلى الرغم من تشريد رزق، مثل باقي قطاع شمال غزة، إلا أنه تمسك بالبقاء، فيما أُجبر باقي أهله على النزوح، وتنقل هو بين مستشفيات ومدارس الشمال، واستمر الاحتلال في قصفهم، بينها المستشفى الاندونيسي التي اقتحمها الاحتلال، ويستقر حاليا في آخر مدرسة بقيت في الشمال، مدرسة "بيت لاهيا".

هكذا تحولت حياة لاعب كرة في شمال غزة، فقد أصدقاؤه في الفريق، واستهدف منزله، ليلجأ إلى مقر النادي الذي يلعب فيه، إلا أنه لم يسلم من قصف الكيان الصهيوني، وحطمته الدبابات "مسحوه"، كما وصف رزق.

وقبل عامين، بالتحديد في شهر رمضان، كان رزق ضمن فريق "شهداء بيت لاهيا"، مشاركا في بطولة "القدس والكرامة" الرمضانية، التي تعرف في مصر بـ"الدورة الرمضانية"، وفاز في النهائي على فريق "الشهيد توفيق البدي"، وأقيمت المباراة على ملعب بيت لاهيا الخماسي، الذي أصبح الآن حطاما، مثلما دُمرت باقي البيوت والأبنية.

وكان رزق يحتفظ بهذه الصور على حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، والذي أصبح الآن معلنا للحداد على شهداء غزة، بينهم أصدقائه وأهله وجيرانه.

لكنه متمسكا بالبقاء، قائلا "كيف نطلع ونسيب اللي لنا"، وعلى الرغم من المعاناة التي يعيشها، وصعوبة الحصول على الطعام لكسر صيامه، وفقدان شقيقة والده "عمته" في العدوان، والتي كان يعتبرها رزق صندوق أسراره وأغلى شخص في حياته، بالإضافة إلى أبنائها، إلا أنه ما زال متمسكا بأمل ضئيل وعبارة "ربنا يدبر الحال".

اقرأ أيضاً:

تقارير: منع الشباب والفتح من القيد في 3 فترات

التعليق الأول من محمد حمدي بعد تجديد تعاقده مع بيراميدز

"بقيادة مودريتش".. بعثة كرواتيا تصل مصر للمشاركة في كأس العاصمة الإدارية (صور)

فيديو قد يعجبك: