حكاية الطفل "تومي" الذي ألهمه ميسي في العلاج بهرمون النمو
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
-
عرض 36 صورة
كتب- وائل توفيق:
عام 2008، اكتشف "باربي" مرض ابنها" تومي" بنفسها، قالت في حوارها مع جريدة "أوليه" الأرجنتينية اليومية: "شعرت أن ابني يعاني من شئ ما يؤذي صحته، تكاسل الأطباء في التحقق منه، لكني بدأت في القراءة والبحث في البيانات والتقارير، ووضعتها أمام طبيب الأطفال: "تومي لديه نفس مرض ميسي".
نظر الطبيب إلى "باربي"مندهشا: "من أين حصلت على ذلك؟"، ردت: "فعلت ما لم تفعله، تقصيت، منذ 14 عاما، لم يكن معروفا عن المرض مثلما هو معروف الآن" وجهت سؤالها بحدة للطبيب: "هل تمضي في هذه الدراسات أم أذهب إلى طبيب آخر؟".
لم تخبر "باربي" الطبيب أن ابنها يعاني من "نقص هرمون النمو"، شرحت ما يجب أن يقال حتى يفهمها، ثم أجروا الإشاعات والتحاليل وحللا العديد من آلاف الدراسات التي أجريت، حتى توصلا في النهاية لتعريف طبي: "تومي" يعاني من "نقص هرمون النمو".
العلاج، يستوجب من "تومي" أن يحصل على حقنة يوميا لمدة 10 سنوات، لكن كيف تخبر "باربي" طفلها "تومي" 4 سنوات أنه سيعاني طوال هذه السنوات؟، حكت: "كيف أخبره بما يجب أن يفعله؟، وما الذي سيؤلمه؟، وقبل كل شئ، النتيجة لن تظهر إلا بعد 10 سنوات؟".
اشترت "باربي" صورة للنجم الأرجنتيني ميسي وضعتها في غرفة "تومي"، أجلسته على السرير: "تومي، يجب علينا أن نبدأ العلاج، الشخص الوحيد الذي نعرفه أنه كان يعاني من نفس المرض هو ليونيل ميسي، مثلك الأعلى عانى من نفس الشئ، وفي النهاية حقق أحلامه، كان مثالا في التحمل والتسامح والأمل في النمو".
استوعب "تومي" الأمر، سألته "باربي": "هل ترغب في مقابلة ميسي؟"، رد: "نعم". كان على "باربي" أن تخوض تحد آخر، مقابلة ميسي.
كعادتها، انتصرت، حصلت على رقم "خورخي" والد ميسي، وأخبرته بالقصة، رد: "الأسبوع المقبل، سيكون المنتخب الوطني في فندق إنتر كونتيننتال، سأخبرك قبلها بيوم حتى تلتقوا بمسي في ردهة الفندق".
3 سبتمبر 2010، الثامنة مساء، كان ميسي (23 عاما وقتها) في ردهة الفندق يستقبل "تومي"، ووالدته.
تعانقا "ميسي" و "تومي" وجلسا الثلاثة على الأرض، امتد الحديث لأكثر من نصف ساعة، روت "باربي": " كنا نحن الثلاثة على الأرض، تجرى محادثة بين ولدين، أحدهما أكبر والآخر أصغر، يفهم كل منهما الآخر".
سألت "باربي" ميسي: "أين كنت تعطي لنفسك الحقنة؟"، رد:" في القدم"، فسأل ميسي الطفل "تومي": أين تأخذها؟"، رد: "بين ذراعي".
اعترف "ميسي" أنه كان يبكي في بعض الأيام من شدة الألم، ونظر لـ "تومي": "عليك أن تتحلى بالصبر، وكل شئ سيكون على ما يرام".
لم تصور "باربي" اللقاء، وصفته: "كان حديث جميل، لكننا لم نصوره، لا يوجد فيديو، لأننا كنا 3 فقط، لغرض وحيد هو التحدث إلى شخص سبق له تجربة ما كان على تومي أن يعيشه، التقطنا صورة واحدة فقط".
قبل أن يغادروا، قال ميسي: "هل نلتقط صورة؟"، رد "تومي" ببراءة: "لا أريد ان أزعجك، الجميع يزعجك بطلب صورة"، رد ميسي: "لنلتقط صورة، غدا سترغب في الحصول عليها".
قال "تومي" في حديثه مع موقع قناة "TyC Sports" الأرجنتينة: "كل ما أذكره، أنني لم أطلب منه التقاط صورة كي لا ازعجه".
Ahora sí, les dejo esta historia de un chico que tuvo el mismo problema que Messi. El mejor de todos los tiempos. Vale llorar.
— Pelalibre (@libreelpela) December 24, 2022
Feliz nochebuena para todos pic.twitter.com/56eSK0aPpL
فيديو قد يعجبك: