هل تكرر فرنسا إعجاز إيطاليا الذي شهد تواجد مصر؟

كتب - عمر سلامة

اقتربت البطولة الأكبر في العالم من الأمتار الأخيرة، بعد أن وصلنا للدور نصف النهائي من مونديال قطر 2022.

وتعتبر هذه النسخة هي الثانية والعشرون من كأس العالم، والذي تصدر المنتخب البرازيلي قائمة المتوجين به برصيد 5 ألقاب، وجاء بعده ألمانيا وإيطاليا بـ4 ألقاب، ثم الأرجنتين والأوروجواي بلقبين، ولكلًا من إنجلترا وإسبانيا لقب وحيد.

ولكن وسط كل هذه الألقاب حقق المنتخب الإيطالي إنجاز تاريخي، لم يحقق من قبل وحتى الآن صامد، ولم يحققه أحد.

المنتخب الإيطالي توج بلقبين أعوام 1934، 1938 على التوالي مع المدرب الإيطالي فيتوريو بوزو، وهذا الإنجاز لم يحدث حتى الأن من أي منتخب.

وقاد الإيطالي بوزو المنتخب الإيطالي خلال بطولة 1934 والتي شهدت الكثير من الأحداث قبل انطلاقها والكثير من الانسحابات اعتراضًا على استضافت إيطاليا للبطولة.

كما شهدت هذه النسخة مشاركة المنتخب المصري لأول مرة، وأصبح أول منتخب عربي وإفريقي في التاريخ يشارك في كأس العالم.

ونجح المنتخب الإيطالي في الفوز على تشيكوسلوفاكيا في المباراة النهائية، التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما، بنتيجة 2-1 في المباراة التي اتجهت للوقت الإضافي، لتحقق أول لقب في تاريخها.

ثم واصل المدرب الإيطالي إنجازه مع منتخب بلاده ليحقق اللقب التاريخي للمرة الثانية على التوالي، بعد الفوز على المجر في المباراة النهائية بنتيجة 4-2، ليصبح أول وأخر منتخب في التاريخ يحقق هذا الرقم.

ولم يستطع أي منتخب تحقيق هذا الإنجاز، رغم اقتراب منتخبات كثيرة منه بعد الوصول للنهائي مرتين متتاليتين، مثل البرازيل نسخة 94 و98 ولكن هزمت في نسخة 98 أمام فرنسا.

وبالحديث على فرنسا فهي الآن أقرب منتخب قادر على تحقيق الرقم التاريخي الذي حققه المنتخب الإيطالي بنفس السيناريو.

حيث توج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم نسخة 2018، بعد الفوز على كرواتيا في النهائي بقيادة المدرب الفرنسي ديدي ديشامب.

والأن يقترب المنتخب الفرنسي من تحقيق الإنجاز بعد وصوله لقبل نهائي المونديال الحالي قطر 2022، ويتبقى له مباراتين لتحقيق الإعجاز والفوز ببطولتين كأس عالم متتاليتين مع نفس المدرب، كما حدث من المنتخب الإيطالي.

ويدخل المنتخب الفرنسي لقاء مصيري أمام المغرب في قبل نهائي كأس العالم في المباراة المقرر إقامتها على أرضية استاد لوسيل.