لم يتم العثور على نتائج البحث

خليجي 26

البـــحرين

- -
16:30

اليمن

الدوري الإيطالي

بارما

- -
16:00

مونزا

الدوري الإيطالي

كالياري

- -
19:00

إنتر ميلان

جميع المباريات

إعلان

لقب جديد ورقم قياسي وأداء تاريخي في موسم "الأزمة" بالدوري الإيطالي

04:16 م الإثنين 03 أغسطس 2020

كريستيانو وبوفون

د ب أ:

بعدما عانت إيطاليا كثيرا من الأعداد الهائلة للإصابات بفيروس "كورونا" المستجد وحالات الوفيات الكبيرة نتيجة هذه الإصابات ، كانت كرة القدم من المؤشرات على تعافي إيطاليا من هذه الأزمة وخروجها من حالة الإغلاق العام الطويل الذي طبقته ضمن إجراءات التصدي للوباء.

واستكملت إيطاليا الموسم الكروي بعد فترة توقف لثلاثة شهور بسبب أزمة كورونا، وكان استكمال الموسم طبقا لبرنامج يتسم بالقدرة على التحمل والتركيز.

وأسدل الستار على هذا الموسم المثير الذي عانى فيه الجميع من أزمة كورونا وفترة التوقف.

وبعيدا عن هذه الأزمة، كانت أبرز ملامح الموسم هي محافظة يوفنتوس على عرشه والتتويج بلقب البطولة للموسم التاسع على التوالي والرقم القياسي الذي عادله شيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو والأداء الرائع لأتالانتا وميلان على مدار الموسم.

وسجلت إيطاليا أكثر من 35 ألف حالة وفاة بمرض "كوفيد-19" الناتج عن الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.

وأصيب 23 لاعبا من فرق دوري الدرجة الأولى في إيطاليا بفيروس "كورونا" خلال فترة الإغلاق التي بدأت في مارس الماضي والتي تسببت في تأجيل 12 مرحلة من الدوري الإيطالي.

وقبل بداية فترة التوقف، كان يوفنتوس في صدارة جدول المسابقة لكنه لم يكن مقنعا حيث كان الفارق نقطة واحدة فقط مع لاتسيو صاحب المركز الثاني ، وذلك بعدما خسر مرتين أمام لاتسيو بالذات خلال ديسمبر الماضي حيث كانت الأولى في الدوري والثاني في كأس السوبر الإيطالي.

ولكن مع استئناف فعاليات الموسم في يونيو الماضي وإقامة المباريات بدون جماهير ، حقق يوفنتوس أربعة انتصارات متتالية ليقطع خطوة جيدة على طريق الفوز باللقب للموسم التاسع على التوالي ممددا بهذا الرقم القياسي لعدد الألقاب المتتالية التي يحرزها أي فريق في المسابقة.

وعلى النقيض، فقد لاتسيو اتزانه ومني بخمس هزائم في أول ثماني مباريات بعد استئناف فعاليات المسابقة ليتراجع إلى المركز الرابع في نهاية الموسم.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة، أقيمت المراحل الـ12 المتبقية في المسابقة بعد استئنافها في غضون ستة أسابيع فقط.

ورغم فوزه باللقب للموسم التاسع ، كان هذا هو الأسوأ ليوفنتوس في المواسم التسعة المتتالية التي احتكر فيها اللقب حيث مني هذا الموسم بسبع هزائم في رحلة الدفاع عن لقبه وكانت منها ثلاث هزائم في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة.

وسجل الفريق 76 هدفا مقابل 43 هدفا اهتزت بها شباكه.

ويرى كثيرون أن السبب وراء هذا الأداء الفاتر من الفريق هذا الموسم هو المدرب ماوريتسيو ساري الذي تولى تدريب الفريق قبل بداية الموسم المنقضي ليفوز مع الفريق بأول لقب له بالدوري في مسيرته التدريبية بإيطاليا.

ودافع ساري عن نفسه ضد الانتقادات ، وأوضح : "القليل فقط من المدربين الحاليين من فازوا بالألقاب في إيطاليا وأوروبا" مشيرا بهذا إلى توليه مسؤولية يوفنتوس بعد فوزه بلقب الدوري الأوروبي مع تشيلسي الإنجليزي.

ورغم خيبة الأمل التي سيطرت على لاتسيو بعد استئناف المسابقة المحلية ، ضمن الفريق المشاركة في دور المجموعات بدوري الأبطال الأوروبي للمرة الأولى منذ 13 عاما.

كما احتفل الفريق بفوز مهاجمه شيرو إيموبيلي بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا بعدما تصدر قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 36 هدفا معادلا بهذا الرقم القم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالدوري الإيطالي وهو الرقم الذي حققه الأرجنتيني جونزالو هيجواين قبل أربع سنوات.

وأنهى البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الموسم في المركز الثاني بقائمة الهدافين برصيد 31 هدفا.

وأهدى رونالدو لقب الدوري إلى "كل من عانى في فترة وباء كورونا التي صدمت العالم كله".

وأنهى انتر ميلان الموسم في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف يوفنتوس فيما حل أتالانتا ثالثا ليشارك الفريقان مع يوفنتوس ولاتسيو بدور المجموعات لدوري الأبطال الأوروبي.

وخسر أتالانتا أمام انتر ميلان صفر / 2 في المرحلة الأخيرة من المسابقة ولكنه قدم في الموسم الحالي ، وبالتحديد منذ يناير الماضي ، أفضل عروض له في تاريخ مشاركاته بالدوري الإيطالي كما ترك بصمة رائعة في المسابقة من خلال تسجيل 98 هدفا.

واختتم المدرب أنطونيو كونتي موسمه الأول مع انتر ميلان بتصريحات صادمة عن افتقاده خلال الأوقات العصيبة بالموسم للدعم من قبل النادي الذي يمتلكه حاليا رجل الأعمال الصيني ستيفن تشانج.

وقال كونتي : " يجب أن تكون قويا أيضا خارج الملعب. وفي هذا الصدد ، هناك الكثير من الأمور يجب تحسينها... أرى أشخاصا يقفزون الآن في العربة ، بينما كان عليهم التواجد معنا دائما بدلا من ذلك. يتواجدون اليوم ، ولكنني واللاعبين من تحملنا الصعوبات سابقا".

ويخوض انتر ميلان وروما فعاليات دور الثمانية للدوري الأوروبي خلال الأيام المقبلة فيما يخوض أتالانتا فعاليات دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في 12 أغسطس الحالي علما بأن الموسم الحالي يشهد المشاركة الأولى لأتالانتا في دوري الأبطال.

وما زال يوفنتوس ونابولي ، الذي أنهى الموسم بالمركز السابع في الدوري الإيطالي ، ينافسان في دوري الأبطال حيث يخوضان خلال الأيام المقبلة فعاليات جولة الإياب بدور الستة عشر لدوري الأبطال.

وضمن نابولي المشاركة مع روما وميلان في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

ولكن ميلان سيحتاج لخوض الدور الفاصل من أجل المشاركة في دور المجموعات بالدوري الأوروبي.

وكان ميلان هو الفريق الوحيد الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم في جميع المباريات التي خاضها بالدوري الإيطالي بعد استئناف المسابقة في يونيو الماضي.

وسجل الفريق في هذه المباريات 35 هدفا كان منها سبعة أهداف لمهاجمه السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش /38 عاما/ الذي يستعد لخوض موسم آخر في مسيرته الكروية الحافلة.

وفي قاع جدول المسابقة، عاد بريشيا وليتشي سويا إلى دوري الدرجة الثانية بعد موسم واحد من عودتهما للدرجة الأولى كما رافقهما في رحلة الهبوط فريق سبال بعد ثلاثة مواسم قضاها في الدرجة الأولى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان