لم يتم العثور على نتائج البحث

كأس إنتركونتيننتال

ريال مدريد

- -
19:00

باتشوكا

كأس كاراباو

أرسنال

- -
21:30

كريستال بالاس

كأس كاراباو

نيوكاسل

- -
21:45

برينتفورد

كأس كاراباو

ساوثامبتون

- -
22:00

ليفربول

كأس إيطاليا

روما

- -
22:00

سامبدوريا

جميع المباريات

إعلان

"جزار بلباو" كاد ينهي مسيرة مارادونا

04:08 م الأحد 26 أبريل 2020

مارادونا

كتب- إبراهيم علي:

يتعرض لاعبو كرة القدم أثناء المباريات للعديد من الإصابات والتي تُعد بالنسبة لهم كابوساً في مسيرتهم، والتي قد تبعدهم عن المشاركة مع أنديتهم لعدة أسابيع أو حتى شهور وأعوام.

وعانى العديد من نجوم الكرة لإصابات كادت أن توقف مسيرتهم، منهم من استطاع التغلب عليها ومواصلة كتابة التاريخ ومنهم من رضخ لها وقرر اعتزال الساحرة المستديرة للأبد.

دييجو أرماندو مارادونا أسطورة الكرة الأرجنتينية هو بطل الحلقة الجديدة من سلسلة "الكابوس" تنشر تباعا على "مصراوي" خلال شهر رمضان، والتي سترصد أبرز اللاعبين الذين عانوا من الإصابات خلال مشوارهم الكروي.

بدأ مارادونا رحلته الأوروبية عبر بوابة برشلونة عام 1982، بعد صفقة تاريخية جديدة، حطمت الرقم القياسي لانتقالات كرة القدم، حيث دفع نادي برشلونة الإسباني 7.6 مليون دولار للتعاقد مع النجم الأرجنتيني.

رحلة مارادونا مع برشلونة لم تخل من المصاعب، حيث إنه تعرض لسوء حظ كبير مع النادي الكتالوني، في الموسم الأول تعرض لإلتهابات في الكبد غاب على إثرها أربعة أشهر منذ ديسمبر حتى إبريل من عام 1983، ولكن هذا لا يُقارن بما حدث للفتى الذهبي في العام الثاني له.

تحديداً في يوم 24 سبتمبر 1983 كان برشلونة يواجه أتلتيك بلباو الذي كان مرشحاً لحصد لقب الليجا، كان فريق إقليم الباسك يمتلك مدافعا ضخما مفتول العضلات عُرف بتدخلاته الوحشية منذ ظهوره الأول في عام 1975، كان يُدعى أندوني جويكوتشيا "جويكو"، والذي كان سبباً في إصابة قوية لنجم البارسا الألماني بيرنارد شوستر في 1981.

كانت النتيجة في هذه المباراة تشير إلى تقدم البارسا بأربعة أهداف دون مقابل، وبعد أن استطاع أن يصنع هدفين، وفي إحدى الكرات وهو يقوم بتسلم الكرة ليبدأ هجمة جديدة للنادي الكتالوني، اندفع جويكو نحو مارادونا وقام بعرقلته بوحشية من خلفه، تاركاً الفتى الذهبي للبارسا يصرخ من الألم على أرض الملعب بعد أن كُسر كاحله قبل أن يخرج من أرضية الملعب على نقالة.

وعاش مارادونا في كابوس بعد أن كادت هذه العرقلة أن تُنهي مسيرة مارادونا مع الساحرة المستديرة، وابتعد مارادونا فترة طويلة عن الملاعب، ولكنه استطاع أن يتغلب على هذه الإصابة، وظل يقوم بالتأهيل لعدة أشهر قبل أن يصبح قادراً على اللعب مجدداً مع البارسا.

ولم ينس الفتى الذهبي للأرجنتين تدخل جويكو عليه أبداً وإنه كان سبباً في الكابوس الذي عاشه لعدة أشهر، وعاد مارادونا ليواجه جويكو مرة أخرى والذي عُرف بعد تدخله على أسطورة الأرجنتين بلقب "جزار بلباو"، في نهائي كأس ملك إسبانيا 1983/1984، وخلال هذه المباراة تدخل جويكو مجددًا بعنف على مارادونا، كما تلقى النجم الأرجنتيني استفزازات عديدة من جماهير بلباو التي وجهت له عبارات عنصرية.

وتصاعدت المشادة بينه وبين ميجيل سولا لاعب بلباو عقب نهاية المباراة، ليفقد مارادونا عقله ويبدأ بتوجيه الركلات للاعبي بلباو ليطرحهم أرضا، وتبدأ أعنف مشاجرة في الكرة الإسبانية تحت أنظار ملك أسبانيا خوان كارلوس الذي كان حاضرًا في المباراة النهائية.

وجود مارادونا في إسبانيا بات مستحيلًا بعد هذه الواقعة الشهيرة، حيث جاءت توصيات ملكية للنادي الكتالوني برحيل مارادونا عن البلاد، وقرر رئيس برشلونة بيعه بعد هذه المباراة التي كانت الأخيرة له بقميص برشلونة، ورحل مارادونا إلى نابولي بعد ذلك في صفقة تاريخية جديدة، أعادته لصدارة الصفقات القياسية في تاريخ المستديرة، بعدما دفع نادي نابولي الإيطالي 10.5 مليون دولار للتعاقد معه.

وصنع مارادونا المجد مع أبناء الجنوب الإيطالي الذين حقق معهم لقب الدوري وكأس إيطاليا وكأس الاتحاد الأوروبي، بعد أن كان نابولي فريقا مغمورا قبل قدومه واستطاع أن يقضي مارادونا على كابوس الإصابة التي كانت ستتسبب في اعتزاله كرة القدم واستطاع بعد ذلك أن يقود الأرجنتين لحصد لقب كأس العالم في عام 1986.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان