مصراوي يكشف.. كيف يتجنب صلاح "كورونا" في مانشستر بعد فرض الإقامة الجبرية؟
كتب- عبدالقادر سعيد:
يعيش العالم حالة طوارئ بعد أن شن فيروس كورونا "كوفيد -19" حرباً شرسة على بني الإنسان في كل بقاع الأرض، ونجح في إيقاف العديد من مظاهر الحياة، ومن بينها كُرة القدم في بريطانيا، مهد اللعبة.
في إنجلترا هُناك أفضل فريق في العالم في الوقت الحالي وفقاً لما حققه منذ بداية الموسم في الدوري الأقوى عالمياً، ليفربول كان المُرشح الأول للقب بريميرليج قبل أن تتجمد المسابقة وتواجه خطر الإلغاء.
وفي ليفربول هناك الملك المصري المتوج محمد صلاح، أهم نجوم حامل لقب دوري أبطال أوروبا، والذي يعيش مثل كل مواطني ومقيمي بريطانيا في الوقت الحالي تحت تهديد فيروس كورونا.
سجلت بريطانيا حتى لحظة كتابة هذه السطور 1543 حالة في مختلف بلدانها، من بينها 36 حالة وفاة، وهو ما جعل نادي ليفربول يتخذ إجراءات استثنائية مع لاعبيه.
فقد أوقف النادي الأحمر نشاطاته ومنح اللاعبين فترة راحة لمدة أسبوعين، وفرض عليهم حظر الخروج من المنزل والإقامة في بيوتهم جبرياً، وبالطبع منعهم من السفر.
ملك ليفربول الذي تتغنى جماهير أنفيلد باسمه، مو صلاح، اضطر للمكوث في منزله استجابة لقرار نادي ليفربول من أجل حماية سلامته وعائته التي تضم زوجته وطفلتيه، كما أن شقيقه "نصر" بات عالقاً في بريطانيا لا يمكنه الخروج أو العودة إلى مصر، لينضم إلى الإقامة الجبرية الجماعية في المنزل.
صلاح يتجنب فيروس كورونا الذي يرتع في كل بلدان العالم حالياً، عن طريق البقاء في منزله الكائن في مدينة مانشستر في إنجلترا مع أسرته، منتظراً قرار العودة للحياة بإعلان ليفربول استئناف التدريبات من جديد.
وينتظر صلاح قراراً أهم بالسيطرة على الوباء العالمي واستكمال مسابقة البريميرليج الذي ينافس النجم المصري بقوة على لقب هدافها للعام الثالث توالياً، والأهم من ذلك منح جماهير أنفيلد أول لقب بريميرليج في تاريخ النادي.
وخلال فترة البقاء في المنزل يُجري صلاح تدريبات تأهيلية وبدينة خفيفة للحفاظ على لياقته، حتى يُصبح هداف ليفربول ونجمه الأول مستعداً للعودة عندما ينتهي كابوس كورونا ويصبح الفيروس المُزعج تحت السيطرة.
فيديو قد يعجبك: