كيف تناولت الصحف العالمية أزمة شارة قيادة المنتخب بين صلاح وفتحي؟
كتب- أحمد فاروق:
تجاوزت أزمة "شارة قائد المنتخب" الحدود المصرية، وامتدت لتتناولها العديد من الصحف الأوروبية الكبرى في الساعات الأخيرة، خاصة وأنها ليست الأزمة الأولى التي تربط اسم محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي بالاتحاد المصري لكرة القدم والجهاز الفني للمنتخب.
وكان جدل قد أثير في الساعات الأخيرة، بعدما فُتح ملف شارة قائد المنتخب المصري، حيث تناولت تقارير رغبة الجهاز الفني بقيادة حسام البدري منح الشارة لمحمد صلاح، بدلًا من المخضرم أحمد فتحي لاعب فريق الأهلي.
وتحدثت صحيفة "ميرور" البريطانية عن الأزمة، واعتبرت أن الاتحاد المصري يرغب في تقديم "اعتذار ضمني" لنجم ليفربول على الخطأ الإداري الذي حرمه من صوتي مصر "المدير الفني وقائد المنتخب" في تصويت جائزة أفضل لاعب في العالم "ذا بيست" التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفوجىء متابعو نتائج تصويت "فيفا" بغياب صوتي مصر في الاستفتاء، بينما صوت الصحفي الذي يمصل مصر لمصلحة السنغالي ساديو ماني زميل صلاح في ليفربول في المركز الأول، لتتناول بعض التقارير غضب النجم المصري من حرمانه من أصوات بلده في الاستفتاء العالمي.
بدورهها تحدثت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية عن الأزمة، واصفة صدام صلاح مع المسؤولين المصريين بأنه لا ينتهي، واعتبرت أزمة الشارة مع فتحي فصلًا جديدًا في ذلك المسلسل.
وأضافت الصحيفة أن علاقة الطرفين تزداد توترًا مع مرور الوقت، خاصة مع الأزمة الإدارية التي حرمته من صوتي مصر في استفتاء "ذا بيست" حيث حل في المركز الرابع في ذلك التصويت، خلف ليونيل ميسي، فيرجل فان دايك وكريستيانو رونالدو على الترتيب.
وأعلن حسام البدري المدير الفني للمنتخب المصري عن استدعاء صلاح للمرة الأولى منذ توليه المسؤولية خلفًا للمدرب المكسيكي خافيير أجيري، ضمن ستة محترفين سينضمون لقائمة المنتخب المصري في معسكر شهر نوفمبر المقبل.
فيديو قد يعجبك: