فيفا يرفع حالة الطوارئ ويدعو لعودة اللاعب حكيم العريبي بسلام

كتب- محمد مصطفى:

دعا الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى رفع حالة الطوارئ وعقد رابطة اللاعبين العالميين اجتماعا عاجلاً لحل أزمة اللاعب البحريني حكيم العريبي لاعب ملبورن الأسترالي، المحتجز في تايلاند.

وكان العريبي صاحب الـ25 عاما، قد ألقي القبض عليه وتم إيداعه السجن في العاصمة التايلاندية بانكوك خلال رحلته مع أسرته شهر نوفمبر الماضي، على خلفية إصدار البحرين مذكرة اعتقال بحقه، ليتم احتجازه منذ ذلك الوقت.

وأصدرت البحرين بحق اللاعب تهمة تخريب مركز شركة عام 2012.

من جانبه، نفى اللاعب تلك التهمة مؤكدًا أنه في ذلك الوقت كان يمثل المنتخب البحريني في مباراة ضد قطر، مشيرًا إلى أنه تعرض للتعذيب لانتقاده أحد أقارب العائلة المالكة.

وفر اللاعب إلى أستراليا عام 2014، قبل أن يحصل على الإقامة الدائمة هناك عام 2017.

وذكرت فيفا، في بيان رسمي لها اليوم، أن اللاعب يلعب كمحترف في أستراليا، بعدما حصل على حق اللجوء هناك، معربين عن قلقهم إزاء احتجازه.

وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم، تايلاند والبحرين إلى ضرورة عودة اللاعب سالما إلى أستراليا في أسرع وقت، ووجهت خطابا إلى رئيس الوزراء التايلاندي بما يتضمن ذلك.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية تصريحات لمسؤول حكومي في تايلاند اليوم الثلاثاء، بأن بلاده تدرس طلبا رسميا من السلطات البحرينية لتسليم اللاعب.

ونقلت عن بوسادي سانتيبيتاكس المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية، بأن البحرين تقدمت بطلب رسمي، تم تحويله لمكتب الإدعاء العام، مشيرًا في الوقت ذاته بأن طلب التسليم سيتخذ أسابيعا بعد الاطلاع على الوثائق الواردة من البحرين.

وزارة الداخلية البحرينية أصدرت من جانبها، بيانا رسميا، أكدت فيه أن مملكة البحرين لا تسمح تحت أي ظرف، بالتدخل في شؤونها الداخلية أو التشكيك في نزاهة القضاء البحريني المستقل.

وأشار البيان أن العريبي صادر بحقه حكما غيابيا بالسجن عشر سنوات، مكملا: "أثناء تجديد الحبس الاحتياطي للمذكور، خلال مرحلة المحاكمة، تم الإفراج عنه من قبل المحكمة المختصة بكفالة قدرها 100 دينار، مما يؤكد نزاهة القضاء البحريني في إجراءاته".

واختتم: "الأمر لم يكن متعلقا بمنعه من السفر، وعلى ضوء ذلك، تم السماح له بمرافقة المنتخب البحريني لكرة القدم للعب مباراة في دولة قطر، ومنها غادر إلى إيران ولم يعد للبحرين".