ماذا بعد السير؟.. فيرجسون اختار البديل الخاطئ.. ومورينيو قتل أحلام اليونايتد

كتب - محمد همام:

كتبت إدارة مانشستر يونايتد سطر النهاية للبرتغالي جوزيه مورينيو بعد سلسلة من النتائج المخيبة كان آخرها الخسارة من ليفربول بجانب دخوله في أزمات سواء مع الإدارة على خلفية الصفقات أو مع اللاعبين لعل أبرزهم النجم الفرنسي بول بوجبا.

ومنذ 2013 والفريق الملقب بالشياطين الحمر لم يعرف الاستقرار على الصعيد الفني وتحديدًا بعد قرار السير أليكس فيرجسون أسطورة اليونايتد باعتزاله التدريب.

27 عامًا قضاهم فيرجسون داخل جدران أولد ترافورد وقبل رحيله قرر اختيار البديل لمواصلة المشوار ليستقر على مواطنه الأسكتلندي ديفيد مويس والذي كان يقود وقتها فريقه إيفرتون.

الاستجابة لرغبة السير

بالفعل استجابت إدارة اليونايتد لرغبة السير في تحديد بديله ليصبح ديفيد مويس مدربًا للشياطين الحمر في صيف 2013.

تولى مويس تدريب يونايتد وكانت أولى انتداباته بالتعاقد مع مروان فيلاني والذي أشرف على تدريبه مع إيفرتون بجانب التعاقد مع الإسباني خوان ماتا من تشيلسي.

مويس لم يستمر طويلاً ليقع في فخ المقارنة مع السير نظرًا للنتائج المتواضعة التي حققها مدرب إيفرتون السابق.

وبعد 51 مباراة خاضها مويس مع اليونايتد في جميع المسابات حقق الفوز في 26 مناسبة مقابل عشر تعادلات و15 هزيمة جاء قرار الإقالة عقب الخسارة من إيفرتون (2-0) ليتم تعيين نجم الفريق السابق ريان جيجز بصورة مؤقتة.

- المدرسة الهولندية

عقب تجربة لويس فان جال مع منتخب بلاده هولندا في مونديال البرازيل 2014، قرر الهولندي خوض تجربة جديدة أملاً في الحصول على مقعد السير أليكس فيرجسون ليتولى تدريب مانشستر يونايتد في صيف 2014.

صيف 2014 كان ناريًا في ميركاتو اليونايتد بعدما جلب فان جال اللاعب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا من ريال مدريد، ولوك شاو من ساوثهامبتون وأندريه هيريرا وماركوس روخو من سبورتنج لشبونة وديلي بليند من أياكس بجانب استعارة راداميل فالكاو من موناكو الفرنسي.

وفي موسمه الأول مع اليونايتد حقق فان جال المركز الرابع ليستمر لموسم آخر أملاً في استعادة الألقاب وبالفعل في الموسم الثاني حقق كأس الاتحاد الإنجليزي لكن تراجع نتائج اليونايتد في الدوري ليحتل المركز الخامس ليرحل بعدها الهولندي بعد مشاكل مع الإدارة.

- مورينيو يعود

عاد البرتغالي جوزيه مورينيو لإنجلترا بعد تجربة مع ريال مدريد لكن ليس لهذه المرة لتدريب تشيلسي إنما مانشستر يونايتد.

وكعادة إدارة اليونايتد فتحت خزائنها للسبيشيال وان لإعادة النادي على الطريق الصحيح فكانت البداية جلب بول بوجبا من يوفنتوس في صفقة كانت تعد الأغلى في العالم.

صفقة بوجبا ليست الأخيرة بل تم التعاقد مع الأرميني مختاريان من بروسيا دورتموند وإيريك بايلي من فياريال وزلاتان إبراهيموفيتش في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.

مورينيو في موسمه الأول رغم حصوله على المركز السادس في الدوري استطاع أن يحصل على كأس الدرع الخيرية وكأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي (المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا).

وفي الموسم الماضي، حقق اليونايتد المركز الثاني في الدوري بفارق 19 نقطة عن مانشستر سيتي، إلا أن الشياطين الحمر خرجوا من الموسم بدون أي بطولات سواء كانت محلية أو أوروبية.

وفي الصيف الماضي فجّر مورينيو أزمة عبر وسائل الإعلام لينتقد إدارة ناديه التي رفضت أن تبرم أي صفقة كبيرة حيث اكتفى بالتعاقد مع البرازيلي فريد لاعب وسط شاختار، وديوجو دالوت من بورتو لكن هذا لم يكف البرتغالي.

اقرأ أيضًا

تقرير.. هل تعاد الحسابات؟ أفريقيا وآسيا يستحقان جزءً من "الكوتة اللاتينية" بمونديال الأندية

رسميًا.. "سولشار" مديرًا فنيًا لمانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم

"نهاية الهالة".. ماذا قالت صحف أوروبا عقب رحيل مورينيو؟