لم يتم العثور على نتائج البحث

كأس كاراباو

أرسنال

- -
21:30

كريستال بالاس

كأس كاراباو

نيوكاسل

- -
21:45

برينتفورد

كأس كاراباو

ساوثامبتون

- -
22:00

ليفربول

كأس إيطاليا

روما

- -
22:00

سامبدوريا

الدوري الفرنسي

موناكو

- -
22:00

باريس سان جيرمان

جميع المباريات

إعلان

تقرير .. هل تتسبب المقاطعة في إلغاء استضافة قطر لمونديال 2022؟

03:28 م الإثنين 05 يونيو 2017

مونديال 2022

كتبت- نورهان سراج:

دخلت استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 نفقا مظلما، بعد إعلان كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين عن قطع العلاقات الدبلوماسية معها.

وأعلنت كل من السعودية والبحرين والإمارات قطع العلاقات مع قطر وسحب بعثاتهما الدبلوماسية من الدوحة وإغلاق الأجواء أمام حركة الطيران وإقفال الموانئ والمياه الإقليمية أمام الملاحة من وإلى قطر بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية.

كما أعلنت مصر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الارهابية، بحسب البيان الصادر عن الخارجية المصرية.

الشهور الأخيرة شهدت علاقة متوترة بين قطر وجيرانها في منطقة الخليج بسبب دعم المنظمات الإرهابية بحسب ما أشارت إليه التقارير الصحفية، قبل أن تتفاقم الأزمة وتصل لقطع العلاقات، الامر الذي قد يلقي بظلاله على تنظيم البطولة ويزيد من حجم المعوقات والصعوبات التي تواجهها قطر.

دعم الإرهاب

بالتأكيد دعم ومساندة الجيران الخليجيين لقطر كان عاملا في موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على منح شرف تنظيم كأس العالم 2022، خاصة وأن قطر قامت ببناء جزء من خطتها على علاقتها بالبحرين والسعودية للإستعانة بفنادقهما القريبة لإقامة الضيوف خلال البطولة.

تخلي السعودية والبحرين والإمارات ومصر عن قطر، قد يطيح بآمالها في استضافة المونديال، باعتبارها دولة وصمت بحماية الإرهابين ودعم الإرهاب، وهو ما يعزز الاتهامات الأمريكية حين خرج "إد رويس"، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس) بتصريحات قوية في مايو الماضي قال فيها إن قطر ترعى جماعات إرهابية مثل الإخوان، وحماس، وتبيح تمويل داعش والقاعدة.

اتهامات بالفساد وانتهاك الحقوق

بالإضافة إلى دعم الإرهاب، واجهت قطر اتهامات بالفساد والرشاوى، وكذلك قضية حقوق الإنسان التي أثارتها منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بعد وفاة مئات العمال في قطر أثناء بناء المنشآت والاستادات استعدادا للمونديال.

ففي 18 مايو من العام الجاري، قال "جيمس لينش"، نائب مدير قسم القضايا الدولية في منظمة العفو الدولية: "لقد مر عام منذ أن عرضت منظمة العفو الدولية أشكال استغلال العمال الأجانب الذين ساعدوا في بناء استاد خليفة، ومع ذلك لا تزال الانتهاكات مستمرة في مواقع كأس العالم 2022 في قطر".

الإعلام الأمريكي أيضا لم يكف عن اتهام قطر بالفساد منذ إعلان فوزها بحق التنظيم، ففي 5 ديسمبر 2010 نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تحقيقا كشفت فيه أن قطر دفعت 78 مليون دولار لرئيس الاتحاد الأرجنتيني ونائب رئيس الفيفا وقتها "خوليو جروندونا" ليصوت لصالحها في ملف تنظيم المونديال.

وفي مارس 2015، نشر الموقع الأمريكي الشهير "بيزنيس إنسايدر" 14 سببا لسحب مونديال قطر، منهم وفاة 1200 عامل على الأقل في قطر خلال عملية بناء منشآت المونديال، بجانب ملفات الفساد، والتأثير الاقتصادي السيء لإقامة البطولة في الشتاء مع بطولات السلة وكرة القدم الأمريكية.

كل ما سبق قد يجعل قرار المقاطعة شرارة جديدة لفتح التحقيق في ملف فساد اختيار قطر لتنظيم المونديال، الذي كان يرأس لجنة تحقيقاته مايكل جارسيا قبل أن يستقيل من منصبه، ويتم إهمال تقريره الذي أدان قطر.

البنية التحتية

المقاطعة أيضا قد تربك حسابات قطر التي اعتمدت على تعاونها مع الدول المجاورة في استراتيجيتها لاستضافة المونديال، حيث وضعت خطة لتطوير البنية التحتية، وإنشاء طريق سريع يربطها بجارتها البحرين، لتمكين الزائرين والمقيمين من الاستمتاع بالبطولة.

وبحسب التقارير الصحفية القطرية، فإن قطر قامت بتوقيع عقد اتفاقية مع شركة دويتشه بان لإنشاء شبكة تنقلات سكة حديد على مسافات طويلة والتي توفر نقل الركاب والشحن عن طريق خطوط تربطها بالبلاد المجاورة مثل البحرين والسعودية، وخططت قطر للاستعانة بالفنادق القريبة في الدولتين كي تتمكن من استيعاب التدفق الزائد في عدد ضيوف كأس العالم.

كما تتضمن شبكه المسافات الطويلة خطًا سريعًا يصل إلى البحرين يصل طوله إلى 180 كيلومترًا بسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومتر في الساعة، بالإضافة إلى خط آخر لنقل الركاب بطول 100 كيلومترًا يصل إلى السعودية بسرعة قصوى تصل إلى 200 كيلومترًا في الساعة.

بيان فيفا

اكتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بإصدار بيان مقتضب، للتعليق على الأزمة، نشرته وسائل الإعلام العالمية، أكد خلاله أنه على اتصال مع قطر مضيف كأس العالم 2022 ، وسط أزمة دبلوماسية بينها وبين جيرانها.

وجاء في البيان: "تحدثنا مع اللجنة التنظيمية القطرية 2022 واللجنة العليا للإرث، بشأن التعامل مع المسائل المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم 2022".

وأختتم البيان المقتضب: ""ليس لدينا أي تعليقات أخرى في الوقت الحاضر".

هل يجوز سحب تنظيم المونديال من قطر؟

أكد محمد فضل الله خبير اللوائح والقوانين وأستاذ القانون الرياضي بالجامعة الأمريكية في الإمارات، في تصريحات خاصة لمصراوي، أنه وفقا للقوانين واللوائح لا يوجد ما يقر سحب تنظيم الملف من قطر، ولكن قد يكون ما حدث وسيلة للوصول إلى هذا القرار.

وأضاف فضل الله أنه لا يجوز سحب تنظيم المونديال من قطر إلا بانعقاد جمعية عمومية بالفيفا ويتم التصويت بالموافقة على ذلك.

وتابع: "قد يحقق فيفا في الامر ويدعو لجمعية عمومية اذا قامت إحدى الدول ذات النفوذ بالتدخل أو تقدمت بعض الدول بمذكرة لفيفا لسحب الملف من قطر"

واختتم: "أمريكا قد تستغل الأمر سياسيا فهي دولة قوية صاحبة نفوذ، ووفقا لمعايير الفيفا لإقامة البطولات فإن استضافة البطولة من الممكن أن يسحب من قطر بسهولة لوجود توترات سياسية وأزمات مع الدول المجاورة"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان