- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
القاهرة (د ب أ):
قبل أربع سنوات ، أكد المدرب هيرنان داريو جوميز المدير الفني السابق للمنتخب الكولومبي أن المنافسة على لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2011 بالأرجنتين ليس الهدف الأساسي لفريقه بقدر حرصه على استغلال البطولة كفرصة لإعداد واختيار الفريق المثالي الذي يمكنه المنافسة بقوة في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وخرج الفريق من دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا في نسختها الماضية لكن تصفيات المونديال البرازيلي أطاحت بجوميز ومن بعده بالمدرب ليونيل أفاريز في غضون شهور قليلة ليتولى المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان مسؤولية الفريق في يناير 2012 .
وفي غضون شهور، أعاد بيكرمان ترتيب الأوراق في المنتخب الكولومبي وقاده من انتصار إلى آخر حتى بلغ نهائيات المونديال البرازيلي.
وفاجأ المنتخب الكولومبي بمستواه الجميع في هذه البطولة خاصة مع سطوع نجم المهاجم الخطير جيمس رودريجيز الذي خطف الأضواء من الجميع وتوج هدافا للبطولة برصيد ستة أهداف.
ورغم هذا، ودع المنتخب الكولومبي البطولة مرفوع الرأس بعدما خسر أمام نظيره البرازيلي بصعوبة بالغة في دور الثمانية ليصبح الهدف التالي للفريق ومديره الفني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان هو الفوز بلقب كوبا أمريكا 2015 التي تستضيفها تشيلي هذا الشهر.
ويحظى المنتخب الكولومبي بسمعة طيبة للغاية على ساحة كرة القدم العالمية كما صال وجال الفريق في بطولات كوبا أمريكا الماضية لكن رصيده من الألقاب يقتصر على لقب نسخة 2001 التي استضافتها بلاده.
وشارك المنتخب الكولومبي في ثلاث بطولات متتالية لكأس العالم في أعوام 1990 بإيطاليا و1994 بالولايات المتحدة و1998 بفرنسا حيث شهدت فترة التسعينيات من القرن الماضي الجيل الذهبي للفريق في ظل وجود النجوم البارزين السابقين رينيه هيجيتا حارس المرمى الشهير وكارلوس فالديراما وفريدي رينكون وأدولفو فالنسيا وفاوستينو أسبريلا وآخرين.
ولكن مستوى الفريق تراجع بشدة مع اعتزال نجوم هذا الجيل الذهبي ليفشل المنتخب الكولومبي في بلوغ بطولات كأس العالم الثلاث التالية قبل أن يقدم بيكرمان الجيل الذهبي الحالي للكرة الكولومبية عبر تصفيات ونهائيات المونديال البرازيلي.
ولذلك يتعطش أنصار المنتخب الكولومبي إلى رؤية الفريق على منصة التتويج في البطولة القارية عوضا عن الخروج من دور الثمانية بالمونديال البرازيلي.
ويتطلع الفريق إلى استغلال الدفعة المعنوية الهائلة التي نالها من مشاركته في المونديال البرازيلي لتحسين رصيده من الألقاب في كوبا أمريكا.
وقد يكون المدرب بيكرمان وخبرته الهائلة التي اكتسبها من إنجازاته مع منتخبات الشباب في الأرجنتين وقيادته المنتخب الأرجنتيني الأول لمونديال 2006 بألمانيا من بين العوامل التي تثير تفاؤل المنتخب الكولومبي قبل خوض البطولة القارية الجديدة في تشيلي.
ويحرص بيكرمان على أن يقدم الفريق أداء جماليا إلى جانب القوة في الأداء كما يحرص على الهجوم لكن ليس على حساب الجانب الدفاعي مما يجعله من أكثر الفرق اتزانا في قارة أمريكا الجنوبية.
وما يضاعف من اتزان الفريق أن المنتخب الكولومبي الحالي يمتلك العديد من المواهب وأصحاب المهارات الفنية التي تنصهر مع بعضها في الإطار الخططي الذي يضعه بيكرمان.
وقد يرى البعض في هجوم المنتخب الكولومبي بقيادة رودريجيو وراداميل فالكاو جارسيا ومن خلفهما خوان كوادرادو نقطة القوة الرئيسية في هذا الفريق ولكن الحقيقة أن ما يطمئن الجماهير بشكل كبير هو قوة خط الدفاع الذي يعيد إلى الأذهان قوة الدفاع الكولومبي الذي أحرز لقب كوبا أمريكا 2001 دون أن تهتز شباكه بأي هدف في المباريات الست التي خاضها الفريق بالبطولة.
وتبدأ قوة خط الدفاع من حارس المرمى المتألق ديفيد أوسبينا حارس أرسنال الإنجليزي كما يضم خط الدفاع كريستيان زاباتا (ميلان الإيطالي) بابلو أرميرو (فلامنجو البرازيلي) وخوان كاميلو زونيجا (نابولي الإيطالي) .
وتبدو كوبا أمريكا 2015 تحديا خاصا بالنسبة لفالكاو ورودريجيز مهاجمي الفريق بعدما عاندهما الحظ مع نادييهما خلال الموسم المنقضي 2014 / 2015 حيث خرج رودريجيز مع ريال مدريد الأسباني صفر اليدين من جميع بطولات الموسم ولم يظهر فالكاو بالشكل المطلوب منه في مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث انتقل إلى هذا الفريق على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي لكنه أحرز عددا هزيلا من الأهداف مع الفريق.
ولهذا ، يتطلع اللاعبان إلى ترك بصمة حقيقية في كوبا أمريكا تعوضهما عن إخفاقهما هذا الموسم على مستوى الناديين.
ويخوض المنتخب الكولومبي فعاليات الدور الأول للبطولة ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم معه منتخبات البرازيل وبيرو وفنزويلا ويحظى الفريق بترشيحات قوية للعبور إلى الدور الثاني ولكنه يرفض الاعتماد على الترشيحات ويدرك أن التأهل سيكون بجهد اللاعبين داخل الملعب ومدى قدرتهم على تنفيذ فكر بيكرمان.
إعلان