بالفيديو- حادث واشتباكات وسيلفي.. أبرز لقطات الدور الأول في كوبا أمريكا

سانتياجو- (د ب أ):

فيما يستعد الجميع حاليا لفعاليات دور الثمانية ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في تشيلي، ما زالت بعض المشاهد التي تابعها الجميع خلال فعاليات الدور الأول للبطولة حاضرة في الأذهان وستظل هكذا لفترة طويلة.

ويتصدر حادث التصادم الذي وقع لأرتورو فيدال نجم منتخب تشيلي خمسة مشاهد مثيرة في الدور الأول للبطولة حيث تعرض اللاعب للحادث خلال قيادة سيارته وهو تحت تأثير الكحوليات.

واعترف فيدال بعد الحادث بأنه ذهب إلى الملهى الليلي واحتسى كأسين من الكحوليات وأنه تعرض للحادث بسيارته الفيراري بعد هذا معرضا حياته وحياة زوجته وأناس آخرين للخطر.

وأثار هذا الحادث جدلا هائلا في أجواء البطولة حيث ألقت الشرطة القبض على اللاعب لزيادة نسبة لكحوليات في دمه عن النسبة المسموح بها ولكنها أطلقت سراحه بعدما دفع الضمان المالي.

ورغم هذا ، صفح الأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني للفريق عن اللاعب وتغاضى عن فداحة الخطأ الذي ارتكبه وسمح له بالاستمرار في معسكر الفريق والمشاركة في المباريات لأن الهدف الوحيد للفريق في البطولة الحالية هو الفوز باللقب.

أما الحدث الثاني الذي أثار اهتمام المتابعين للبطولة فكان العقوبة التي فرضت على نيمار دا سيلفا مهاجم المنتخب البرازيلي وأبرز نجوم الفريق والذي كان من المفترض أن يتصدر مع الأرجنتيني ليونيل ميسي قائمة أبرز النجوم في هذه البطولة.

وتسببت مناوشات اللاعب مع لاعبي كولومبيا بعد مباراة الفريقين في الدور الأول وغضب اللاعب في مواجهة حكم المباراة في حرمانه مما تبقى لفريقه من البطولة.

وأعرب نيمار عن اعتذاره لزملائه على ما صدر منه مؤكدا أن عليه أن يتعلم من الأخطاء.

وودع نيمار يوم الثلاثاء معسكر المنتخب البرازيلي بعد العقوبة التي فرضها عليه اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية (كونميبول) بالإيقاف أربع مباريات دولية والغرامة المالية عشرة آلاف دولار.

كما سيتذكر المتابعون للبطولة أن الأرجنتيني ليونيل ميسي احتفل بمباراته الدولية رقم 100 خلال المواجهة مع المنتخب الجامايكي في ختام مباريات الفريق بالدور الأول للبطولة لكن المتابعين للبطولة ما زالوا في انتظار الأداء الجيد من هذا اللاعب الذي سطع نجمه مجددا مع فريقه برشلونة الأسباني في الموسم المنقضي لكنه لم يقدم المنتظر منه في الدور الأول للبطولة.

وقال ميسي "أشعر بالسعادة لأننا حققنا هدفنا الأول في البطولة الحالية وهو العبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) مع تصدرنا مجموعتنا في الدور الأول للبطولة. أعتقد أننا قدمنا عرضا جيدا في الشوط الأول وسنحت لنا العديد من الفرص وكان من الممكن تسجيل هدف آخر. وفي الشوط الثاني ، تراجع الأداء قليلا. والآن ، علينا التفكير فيما هو قادم".

وأوضح "في هذه المباريات المئة، مررت بالعديد من المشاعر منها ما هو جيد ومنها غير الجيد مثل نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل وبطولة كوبا أمريكا.. وأتمنى أن نحرز اللقب الذي أردناه طويلا وذلك بعدما خضت 100 مباراة دولية مع الفريق".

وعلى مدار 22 عاما، لم يحرز المنتخب الأرجنتيني أي لقب في البطولات الكبيرة التي خاضها حيث كان آخر ألقابه هو كوبا أمريكا عام 1993 .

وينتظر أن تكون المباراة أمام كولومبيا يوم الجمعة المقبل فرصة جيدة أمام ميسي للتألق مع الفريق في البطولة الحالية خاصة وأنه سجل هدفا وحيدا للفريق في الدور الأول وجاء من ركلة جزاء.

وكان ميسي طرفا أيضا في رابع الأحداث المثيرة التي شهدها الدور الأول للبطولة حيث أكد ديشرون براون نجم المنتخب الجامايكي أنه مشجع متحمس لميسي.

ولم ينتظر براون حتى الدخول إلى النفق المؤدي من الملعب إلى غرف تغيير الملابس باستاد مدينة فينا دلمار عقب مباراة الفريقين التي انتهت بفوز المنتخب الأرجنتيني 1 / صفر في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة الحالية ، واندفع براون سريعا إلى مقاعد البدلاء حيث التقط هاتفه المحمول وذهب مباشرة إلى ميسي ليلتقط معه صورة "سيلفي" قبل أن يظهر الصورة أمام كل من طلبها في الاستاد.

وقال براون /24 عاما/ "ميسي هو أيقونتي.. أشاهده يلعب مع برشلونة منذ أن كنت صبيا. تناسيت كونه مثلي الأعلى ونزلت إلى أرض الملعب بحثا عن الفوز على المنتخب الأرجنتيني".

ويلعب براون لفريق فاليرنجا النرويجي ويشجع ميسي بحرارة هائلة حيث عرض من قبل صورة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت لقميص موقع من ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أربع مرات سابقة.

وكتب براون تعليقا على الصورة قال فيه "يا له من شعور رائع أن يكون لديك هذا القميص في إشارة لقميص رقم "10" بفريق برشلونة عليه توقيع ميسي.

كما سيظل حاضرا في أذهان المتابعين للبطولة أن المنتخب الكولومبي أحد المرشحين للفوز بلقب البطولة الحالية بعد بلوغه دور الثمانية في مونديال 2014 بالبرازيل انتظر حتى نهاية المباراة الأخيرة في الدور الأول للبطولة ليضمن التأهل إلى دور الثمانية كأحد أفضل فريقين من بين المنتخبات التي احتلت المركز الثالث في مجموعات الدور الأول.

وأفلت المنتخب الكولومبي من الخروج المبكر من البطولة بفضل فوز المنتخب البرازيلي على نظيره الفنزويلي أمس الأول الأحد.