جيرارد أسطورة ليفربول وقائد الإنجليز بالمونديال '' بروفايل''

كتب – عمرو والي :

يحتفل ستيفن جيرارد قائد نادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الجمعة بعامه الـ 34، حيث يستقبل عامه الجديد بعد موسم خالى من البطولات، و فشله فى قيادة ليفربول إلى التتويج بلقب الدورى الإنجليزى للمرة الأولى منذ عام 1990، على الرغم من اقترابه الشديد من اللقب، إلا أنه مع الإخفاق فى أكثر من مباراة بالجولات الأخيرة للبريميرليج، حتي نجح مانشستر سيتى فى خطف اللقب برصيد 86 نقطة، وبفارق نقطتين عن ليفربول.

ولد ستيفن جيرارد في 30-05-1980 في مدينة ليفربول، بدأ باللعب مع فرق الأحياء في المدينة حتى تم اكتشافه من قبل كشافي فريق ليفربول وضموه لفريق الناشئين في أكاديمية النادي وهو في سن التاسعة فقط.

ولم يعرف جيرارد فريقاً غير الريدز حتى الاَن حيث وقع أول عقد إحترافي مع النادي في عام (1997) وحقق ظهوره الأول مع الفريق في عام (1998) عندما دخل كبديل في اَخر دقيقة أمام بلاكبيرن روفرز.

وبدأ باللعب في مركز الجناح الأيمن لكنه لم يجد نفسه في ذلك المركز فتحول مركزه الجديد في خط الوسط حيث أبدع.

تزوج جيرارد من أليكس في عام (2007) وله منها بنتين، وزوجته هي مصممة أزياء معروفة في إنجلترا وخبيرة تجميل.

ولدى جيرارد شقيق واحد يدعى بول وإبن عمه لاعب كرة قدم أيضاً في صفوف فريق كارديف الويلزي.

وفي موسمه الأول، لعب جيرارد ما يصل إلى 13 مباراة، وشيئاً فشيئاً بدأ يصبح لاعباً مهماً للفريق. وفي مباراة فريقه في الآنفيلد ضد نادي شيفيلد وينيزداي، في يوم 5 ديسمبر 1999، في الدوري الإنجليزي الممتاز، تمكن جيرارد من تسجيل أول هدف له في مسيرته لمصلحة ناديه ليفربول، بعمر 19 عام فقط.

ومع بداياته مع الفريق، كان جيرارد يظهر شخصيته القيادية والمتميزة على أرض الملعب من خلال مستوياته الرائعة وتوجيهاته وتحركاته التي تنمّ عن لاعب كبير وليس مجرد لاعب ناشئ في سن صغير جداً.

في مباراة ليفربول وايندهوفن في مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا موسم 2008/2009، سجل جيرارد أمام جماهير الآنفيلد هدفه رقم 100 مع النادي في تاريخ 1 أكتوبر 2008، وذلك من ركلة حرة مباشرة.

وحقق جيرارد مع ليفربول عدد من الألقاب منها كأس إنجلترا مرتين، كأس دوري المحترفين مرتين، لقب الدرع الخيرية مرتين، دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، كأس الإتحاد الأوروبي مرة واحدة، كأس السوبر الأوروبية مرتين.

ويعد جيرارد من أفضل صناع اللعب في الدوري هذا الموسم بـ 12 تمريرة حاسمة بالتساوي مع لويس سواريز زميله في هجوم الليفر.

جيرارد ورفاقه كانت تنتظرهم مُعجزةً هذا الموسم، حيث فازوا على نورويتش سيتي وتبقت لهم ثلاث مباريات فقط، الفوز فيهم يجعلهم أبطال الدوري للمرة الأولى منذ 24 عاماً، الجميع تمنى ذلك من أجله، وجيرارد تمنى ذلك من أجلِ الجَميع.

وجاءت مباراة تشيلسي لتترك ذكري سيئة لقائد الريدز حين انزلقت قدمه وحيداً، لتذهب كرته إلى ديمبا با ويُحرز هدف تشيلسي في نهاية الشوط الأول، ليعلن بدء انتهاء الحلم عمره، 24 عاماً، بانزلاقة قَدم.

وإعترف ستيفن جيرارد أنه تحدث مع طبيب نفسي بعد الخطأ الذي تسبب به في مباراة تشيلسي بالدوري الانجليزي الممتاز.

وظهر جيرارد في المباراة التالية بصورة سيئة وسارت بدرامية أكبر وفقد الفريق تقدمه حتى الدقيقة «78» 3-0 ضد كريستال بالاس، لتصبح 3-3 في الدقيقة 88، في مفاجئة غير متوقعة ، ليبكي سواريز في صورة تصدرت كل الجرائد، والمواقع العالمية، ليلعب جيرارد دور القائد ويكون هو الشخص الوحيد بجواره رغم كل الظروف المعاكسة التي واجهت الفريق.

ومع اقتراب منافسات كأس العالم سيقود جيرارد كتيبة المنتخب الإنجليزي، في البرازيل أملاً في بداية مشوار جديد، لتحقيق البطولة الأغلي.

وسيحمل جيرارد علي عاتقه توجيه الفريق، الذى يبلغ متوسط أعمارهم 25 عاماً، ومنهم لوك شو، جاك ويلشير، رحيم سترلينج، جوردن هيندرسون، آدم لالانا، داني ويلباك، أليكس تشامبرلين ودانيال ستوريدج.

قائد المنتخب الإنجليزي يؤكد علي شعوره بالامتنان لكأس العالم لأنه سيخرجه من الحالة النفسية التي عاشها في الفترة الأخيرة، قائلاً ''لولا المونديال لكنت الآن على الشاطئ أتذكر هذه اللحظة مرات ومرات. علي أن أتجاوز هذا الأمر وأفكر فيما هو قادم. أمامنا مهمة صعبة في البرازيل''.

وعن مستقبله الكروي قال قائد ليفربول ''سأنتظر لما بعد كأس العالم. ربما يرغب النادي والمنتخب في منح الفرصة لاعبين أصغر، لكن لو أراد ليفربول أن أكون موجوداً في دوري الأبطال الموسم المقبل فهذه حكاية أخرى''.

لمتابعة لنتائج الأولية لانتخابات الرئاسة لحظة بلحظة في كل محافظات الجمهورية عبر خريطة مصراوي التفاعلية ...اضغط هنا

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك