تقرير.. هل يواصل مبابي مطاردة بيليه في نهائي المونديال؟

كتب- عمر قورة:

ساعات قليلة وستتحدد هوية الفائز بمونديال روسيا وتحديدا عقب إطلاق صافرة نهاية المباراة النهائية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الكرواتي، والتي ستقام على ملعب لوجينكي في العاصمة موسكو بتمام الساعة الخامسة مساءً.

كيليان مبابي نجم هجوم المنتخب الفرنسي الذي أكد أنه لم يكن يتخيل حتى في أفضل أحلامه أن يتأهل إلى نهائي كأس العالم 2018 بروسيا يسعى لمواصلة تحقيق الأرقام القياسية، عندما يلتقي المنتخب الكراوتي في لقاء اليوم.

ويستعد مبابي ليصبح ثالث أصغر لاعب يشارك في نهائي المونديال عبر التاريخ، والأول منذ 36 عامًا عندما شارك الإيطالي جوزيبي بيرجومي في نهائي 1982 بعمر 18 عامًا، وبعد الأيقونة البرازيلية بيليه عام 1958 بعمر 17 عامًا.

ويتطلع صاحب الـ19 عامًا إلى مواصلة مطاردة بيليه في النسخة الحالية من المسابقة، حيث قد يصبح ثاني لاعب مراهق يسجل هدفًا في مباراة نهائية بكأس العالم، ليكرر إنجاز الجوهرة السوداء في مونديال 1958 مع البرازيل.

وكان مبابي أحرز هدفين أمام الأرجنتين في دور الـ16، ليصبح ثاني لاعب صاعد يسجل ثنائية على الأقل في مباراة بكأس العالم بعد الأسطورة بيليه الذي فعل الشيء ذاته في شباك السويد عام 1958 وهو في عمر 17 عامًا و8 أشهر.

وعلى صعيد آخر، إذا نجح المدير الفني الفرنسي ديدييه ديشامب في التتويج بلقب كأس العالم، سيكون الثالث الذي يفوز بالمونديال كلاعب ومدرب في تاريخ كرة القدم.

وحقق هذا الإنجاز كل من الألماني فرانس بيكنباور الذي توج باللقب كلاعب عام 1974 وكمدرب في 1990، والبرازيلي ماريو زاجالو، الذي تُوج بها كلاعب مرتين في السويد 1958 وتشيلي 1962، وكمدرب في 1970.

وكان منتخبا فرنسا وكرواتيا التقيا 5 مرات من قبل، وفاز الديوك في 3 منها أعوام 1998 و1999 و2000، فيما انتهت المباراتان المتبقيتان بالتعادل (2004، 2011).

كما وصل منتخب فرنسا إلى ثالث مباراة نهائية له في كأس العالم، منتصرًا في 1998 ومنهزمًا في 2006 بركلات الترجيح، حيث وصل إلى مباريات نهائية في المنافسة أكثر من أي منتخب آخر خلال آخر 20 عامًا.

ويخوض المنتخب الكرواتي أول مباراة نهائية له بالمونديال، ليصبح المنتخب المختلف الـ13 والمنتخب الأوروبي العاشر الذي يصل إلى هذه المباراة، مع العلم أن آخر منتخبين خاضا أول مباراة نهائية لهما في المنافسة رفعا الكأس، حيث فازت فرنسا باللقب عام 1998 وإسبانيا في 2010.