لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
مصر

مصر

7 1
18:00
ليبيا

ليبيا

الدوري المصري
الزمالك

الزمالك

0 1
20:00
المصري

المصري

الدوري الإنجليزي
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

0 4
19:30
توتنهام هوتسبر

توتنهام هوتسبر

جميع المباريات

إعلان

حواديت المونديال 6 .. حينما حقق تريزيجيه وصية والده قبل الوفاة

12:26 م السبت 09 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

"دائماً ما كان يراودني حلم التأهل لكأس العالم منذ الصغر وكنت اجتهد خلال السنوات الماضية لأنال فرصة التواجد بالمنتخب في التصفيات فكانت وصية والدي لي في جلسة جمعتنا وأنا صغير قبل وفاته أن أساهم في تأهل مصر لكأس العالم من جديد.. كم كنت أتمنى أن يكون حاضراً لرؤية ما أنجزته بقميص المنتخب ولكنني فخور بتحقيقي أمنيته ومشاركتي ستكون إهداءً لذكراه".. هكذا تحدث محمود حسن تريزيجيه، المحترف في صفوف نادي قاسم باشا التركي لموقع فيفا في حوار أجرته معه وهو ما سنستعين به في سادس حلقات سلسلة حواديت المونديال بالإضافة إلى حواره مع فضائية DMC و بي إن سبورتس.

أيام قليلة تفصلنا عن مشاركة المنتخب الوطني في مونديال روسيا بعد غياب 28 عاماً، لذا سننشر 10 حلقات على مدار الـ 10 أيام المقبلة على موقع يلا كورة تشمل "حواديت" لمصر في كأس العالم 90 على لسان أبطالها في سلسلة حلقات تحمل اسم "حواديت المونديال".

ويُعد التأهل لكأس العالم بالنسبة للاعبين الجيل الحالي حُلم فكثير منهم وُلد عقب أخر مشاركة لمصر في كأس العالم عام 1990 ومن ضمنهم بطل حلقتنا اليوم محمود حسن تريزيجيه، مواليد 1994.

وكان تريزيجية البالغ من العمر 24 سنة بعلاقة قوية مع والده الذي تُوفي وابنه يبلغ من العمر 13 عاماً:"كان يلعب المصارعة وكان لديه صالون حلاقة ولا أنسى يوم وفاته فقد تناول وجبة السحور وصلى التهجد وطالب الأسرة بالتواجد بجواره وطلب منهم إحضاري بجانبه قائلاً: (أنت اللي هتعمل كل حاجة في البيت يامحمود أنت اللي هتقعد أخواتك في عماير).. كلمات لم أفهم معناها حينها فكنت في عامي الـ 13 ولكنها وضعت علي حملاً كنت أحارب من أجله".

ويبدو أن اللاعب كان يسعى لهذا الحلم منذ الصغر:" كنت هدافاً لفريقي في قطاع ناشئين الأهلي وأطلق علي بدر حامد، مدربي اسم تريزيجه لتألقه في هذه الفترة بأوروبا وتألقي مع الفريق وتدرجت داخل النادي والمنتخب حتى وصلت للفريق الأول بكلاهما".

فصُعد اللاعب للفريق الأول مع الأهلي موسم 2011/2012؛ حيث شارك معه بـ 4 مباريات بمعدل 193 دقيقة لعب، ليعتمد عليه الفريق بالموسم التالي 2012/2013 في 17 مباراة بمعدل 407 دقيقة لعب؛ حيث صنع هدفاً لزملائه بجميع البطولات التي يُشارك بها.

وتزايدت مشاركات اللاعب في الموسم الثالث مع الأهلي 2013/2014؛ حيث شارك اللاعب معه بـ 30 مباراة خلال 2025 دقيقة لعب؛ حيث سجل هدفين، ثم 36 مباراة بالموسم الرابع 2014/2015؛ حيث سجل 5 أهداف وصنع 8 آخرين لزملائه خلال 2481 دقيقة لعب.

ليأخذ اللاعب قراراً بالاحتراف في الدوري البلجيكي موسم 2015/2016:"حصلت على كل شيء مع الأهلي من بطولات دوري، دوري أبطال أفريقيا، سوبر أفريقي وغيرها وأي لاعب في مصر يحلم بالاحتراف الخارجي وتمثيل بلاده وناديه بصورة جيدة في الخارج".

ولكن لم تسر الأمور معه كما يتوقع؛ فشارك مع أندرلاخت في 8 مباريات بجميع البطولات التي يُشارك بها الفريق ولكنه لم يسجل كالعادة بل صنع هدفاً خلال 175 دقيقة لعب:"الظروف لم تُساعدني فلم أرى أن هناك لاعبين بالفريق تستحق أن تلعب وأنا لا.. لا أختلق أعذاراً ولكن هناك أشياءً لم يكن يراها البعض ويصدر أحكامًا فلم أحصل على فرصة ولم يكن المدرب ينظر لما أفعله في التدريب.. فلم يكن استبعادي لأمر يتعلق بالكرة بل بشخص واحد بالنادي وهو المدرب".

ليتاخذ اللاعب قرارً ابالرحيل عن أندرلاخت فوافق النادي البلجيكي ولكن على سبيل الإعارة لنادي موسكورن موسم 2016/2017 الذي ينشط بذات الدوري ولكن في مركز متأخر بجدول الدوري؛ حيث شارك معه في 28 مباراة مُسجلاً 7 أهداف وصانعاً 5 أهداف أخرى لزملائه.

ليُقرر اللاعب الرحيل بعد موسمه مع موسكورن إلى دوري أخر وهو التركي عبر بوابة نادي قاسم باشا:"وصلتني عروضاً من أندية كثيرة وكبيرة ولكن كان منهم من يضعني على قائمة الانتظار أو كبديل وأنا لم أكن سأتحمل موسماً أخر كالذي قضيته مع أندرلاخت فأستحق المشاركة ولا أريد المخاطرة مرة أخرى هذا طلب وحققوا لي مسؤولو قاسم باشا وكان المدرب يريدني بالفعل.. معم أنزل بالمستوى ولكن أصعد بنفسي في كل مباراة لكي أصنع شيئاً للفريق ولي.. أخرج أقصى مالدي"

وبالفعل توهج تريزيجه لم ينعكس على فريقه الذي تحسن ترتيبه بجدول الدوري التركي بل أيضاً على المنتخب في مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم فتسبب في ركلة الجزاء بمباراة الكونغو في الدقيقة 93 من المباراة التي أُقيمت في استاد الجيش ببرج العرب وسجلها صلاح ليُعلن فوز المنتخب بهدفين مقابل هدف وحسم تأهله للمونديال بعد غياب 28 عاماً دون النظر لنتيجة مباراتنا مع غانا.

ليُحقق اللاعب أمنية والده من أوسع أبوابها بتسببه في هدف التأهل لكأس العالم:" إنجاز كبير ونواصل ما ظهر به الجيل الماضي فقد كان جيلاً عظيماً وما فعلناه هو استكمال لمسيرته فقد عدنا لنهائي أفريقيا بعد غياب 6 سنوات من المشاركة وتأهلنا للمونديال".

ويرى اللاعب الذي شارك في موسمه الأول مع قاسم باشا 2017/2018 بـ 33 مباراة ببطولتي الدوري والكأس؛ حيث سجل 16 هدفاً وصنع 4 لزملائه خلال 2765 دقيقة لعب، أن سبب تألقه هو المجهود الذي يبذله منفرداً:"أتعب كثيراً وأعمل على تطوير ذاتي كثيراً.. فأتدرب أحياناً مرتين أو ثلاثة في اليوم بمفردي بخلاف تمرين الفريق ولا أحد يرى ذلك ولكن الحمدلله على النتيجة".

ويبدو أن تريزيجه على أعتاب جني ثمار مجهوده فتشير تقارير صحفية إلى رغبة جالطا سراي التركي في ضمه بجانب اهتمام ومفاوضات من عمالقة إيطاليا (ميلان، روما، فيرونتينا) بالإضافة إلى واتفورد الإنجليزي:"لا أركز في أي شيء سوى عملي فهو من سيظهرني بصورة جيدة ومن ثم سأنتقل لدوريات أخرى أن الآن مع قاسم باشا وأنتظر النادي الذي يحتاجني لألعب معه بصورة أساسية".

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج