كأس رابطة الأندية المحترفة
الاتحاد السكندري

الاتحاد السكندري

- -
19:00
فاركو

فاركو

كأس رابطة الأندية المحترفة
غزل المحلة

غزل المحلة

- -
16:00
الإسماعيلي

الإسماعيلي

جميع المباريات

إعلان

"يورو فرنسا".. كابوس العِراك والفوضى تواجهه "دولة" بمنع الكحوليات - تقرير

12:42 ص الإثنين 13 يونيو 2016

احداث عنف في اليورو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علي البهجي:

لم تمر بضع شهور على هجمات باريس التي شهدتها العاصمة الفرنسية وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، والتي صنفها الاعلام الغربي بالأعنف والأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية والأكثر دموية في الاتحاد الأوروبي منذ تفجيرات قطارات مدريد عام 2004، الأمر الذي دفع الحكومة الفرنسية لاتخاذ التدابير اللازمة قبل انطلاق منافسات أمم أوروبا الخامسة عشر على أراضيها، كل ذلك لم يكن كافيًا لتفادي الكابوس المنتظر، مع توافد الجماهير من كل البلدان الأوروبية إلى فرنسا حيث انطلاق بطولة "اليورو".

أخطاء قبل اليورو

قبل أقل من شهر من بداية منافسات اليورو، انتشرت مخاوف أمنية بسبب الأخطاء التي شهدتها مباراة نهائي كأس فرنسا لكرة القدم في "ستاد دو فرانس"، وتعهد وقتها وزير الداخلية برنار كازنوف بتحسين الإجراءات الأمنية الخاصة بيورو 2016، وذلك بعد أن شهدت مباراة النهائي بين باريس سان جيرمان ومرسيليا إدخال مواد محظورة من قبل الجماهير إلى داخل الاستاد الوطني.

وذكرت وسائل الاعلام الفرنسية وقتها أنه رغم النطاقات الأمنية المزدوجة والفحوصات المضاعفة تمكن المشجعون من إدخال أنابيب (بي في سي) وزجاجات وشماريخ في المدرجات أثناء المباراة، لكن الاتحاد الفرنسي أكد أن النظام الأمني الذي كان موجود وقتها، تغير مع تنظيم بطولة يورو 2016.

"الهوليجانز"

ومع انطلاق البطولة، وبدء المنافسات استيقظت فرنسا بأكملها على كابوس لم يكن في الحسبان، فطيلة الشهور الماضية كان دائما ما تخشي من الهجمات الإرهابية ولم تتوقع أن يأتيها الرعب من جيرانها.

حيث توافدت الجماهير بالآلاف من كل مكان في أوروبا نحو المدن المستضيفة لليورو، لتشكل هناك دولا وتكتلات داخل الأراضي الفرنسية، كل ذلك ربما يكون عاديا في غياب مجموعات "الهوليجانز" المعروفة بعنفها في شتى بقاع أوروبا.

لم تجد مجموعات "الهوليجانز" والجماهير المتعصبة الوافدة من كل البلدان الأوروبية مناخًا أفضل من ذلك الحدث لتفريغ شحنات الغضب ضد بعضها البعض.

ويعود إطلاق "الهوليجانر" على بعض الجماهير مع أواخر السبعينات من القرن الماضي وتحديدًا بداية من عام 1880 مع بداية ظهور وتكوين الأندية الإنجليزية بكثافة.

وانتشرت تلك الظاهرة في كثير من الدول الأوروبية خاصة شرق القارة العجوز مثل روسيا وصربيا، وامتد الأمر إلى أمريكا الجنوبية خاصة الأرجنتين.

وهناك اختلافات كبيرة بين روابط "الهوليجانز" و"الألتراس"، فالأولى لا تهتم بفكرة الزي الموحد أو الدخلات الاحتفالية، ولا الهتافات الحماسية في المدرجات لتشجيع الفريق.

الدرس القاسي

مع وصول جماهير إنجلترا وروسيا لمدينة مارسيليا الفرنسية، حتى تحولت ميادينها لساحات للعِراك بين الوافدين من إنجلترا وروسيا، ليتطور الأمر لتخريب في الممتلكات العامة والخاصة في شوارع المدينة الساحلية، كل ذلك دفع المواطنين الفرنسين للتدخل للحفاظ على محالهم ومقار إقامتهم مع هجمات الجماهير، التي دمرت كل شىء في طريقها.

وبيحة المباراة وقبل ساعات من انطلاق اللقاء وقعت أعمال عنف بين جمهور المنتخبين، أسفرت عن إصابة 31 شخصًا، وفقا لما ذكرته السلطات.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن مشجعا انجليزيا لا يزال في حالة حرجة، فيما احتجزت الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لليوم الثالث على التوالي، ستة أشخاص.

وقال قائد الشرطة لوران نونيز للتلفزيون الفرنسي إن ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا بجروح طفيفة في الاشتباكات.

ومن جانبه أدان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أعمال العنف بين المشجعين في بيان رسمي، كما أصدر اتحاد كرة القدم الانجليزي بيانا يدعو فيه المشجعين الإنجليز إلى "التصرف بطريقة تتسم بالاحترام" وقال إنه يشعر "بخيبة أمل بسبب مشاهد الفوضى في مرسيليا".

كل ذلك لم يثنِ تلك أفكارها العدوانية، فمع صافرة النهاية بين المنتخبين والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق تجددت الاشتباكات بين جماهير المنتخبان في مدرجات ملعب "فيلودروم" بمدينة مارسيليا الفرنسية، حيث قامت لجماهير بالاشتباك البدني، ونزع أعلام المنتخبين وتمزيقها، وسط محاولات من الأمن للسيطرة على الموقف.

بطاقة صفراء

وجاء أول رد فعل من جانب الاتحاد الأوربي لكرة القدم "يويفا" بتحذير كلا من إنجلترا وروسيا من استبعادهما من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) المقامة في فرنسا حال استمرار العنف بين جماهيرهما خلال البطولة.

وفتح الاتحاد الأوروبي اجراءات تأديبية في وقت سابق ضد الاتحاد الروسي للعبة بعدما ظهرت الجماهير وهي تستفز الجماهير الإنجليزية بنهاية المباراة.

وقالت اللجنة التنفيذية بالـ "يويفا" في بيان أصدرته:" إنها تريد ان تعرب عن اشمئزازها من اعمال الشغب" في مارسيليا.

استمرار العنف

رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي "يويفا" بعد أحداث مباراة انجلترا وروسيا؛ اندلعت اشتباكات عنيفة بين جمهوري بولندا وأيرلندا الشمالية، في مدينة "نيس" الفرنسية، قبل مباراتهما، ضمن افتتاح مباريات الجولة الثالثة من بطولة يورو فرنسا 2016.

كما أصيب شخصان بإصابات طفيفة خلال المواجهات التي جرت بين الجماهير الألمانية والأوكرانية في مدينة "ليل" الفرنسية ليزداد العنف المصاحب لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم

وتمكنت الشرطة الفرنسية من إنهاء المواجهات سريعا، وفقا لما قاله متحدث رسمي بإسم الولاية.

ورغم ذلك، لم تتمكن الشرطة الفرنسية من تأكيد المعلومات والتي يعتقد أنها تم تحويلها في البداية من الشرطة المحلية الفرنسية للشرطة الألمانية المنتشرة في المدينة على هامش البطولة.

ألمانيا تمنع "الهوليجانز"

في محاولة من جانب الحكومة الألمانية للسيطرة على الموقف، أوقفت الشرطة الألمانية 21 شخصًا من الهوليجانز في ولاية راينلاند بفالتس الحدودية مع فرنسا.

جاء ذلك في إطار تشديد السلطات الألمانية للرقابة على مشاغبي الملاعب قبل المباراة الأولى للمنتخب الألماني مساء اليوم الأحد أمام أوكرانيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 المقامة في فرنسا.

وشددت الشرطة الاتحادية الرقابة على المنطقة الحدودية مع كل من بلجيكا ولوكسمبورج حيث تسعى السلطات إلى منع المشجعين الذين يميلون للعنف من السفر إلى فرنسا حتى لا يثيروا الاضطرابات في بطولة الأمم الأوروبية.

الكارت الأخير

وفي ظل تفاقم الأوضاع يومًا بعد يوم في اليورو وصعوبة السيطرة على الموقف في الشوارع، قال وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازانوف إن بلاده ستحظر الآن بيع وشرب المشروبات الكحولية في مناطق معينة عالية المخاطر في محاولة للحد من أعمال الشغب الجارية حاليًا على هامش بطولة أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2016 )المقامة حاليا بفرنسا.

وسيتم فرض الحظر في اليوم السابق للمباريات وفي نفس يوم إقامتها، كما تم حظر وضع الأكواب والزجاجات على الأرصفة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان