لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

طلائع الجيش

- -
20:00

الزمالك

خليجي 26

عمان

- -
16:25

قطر

الدوري المصري

زد

- -
17:00

إنبي

جميع المباريات

إعلان

أول مرة في البطولة.. مشجعون انتظروا دور الـ16: "ليه طعم مختلف"

07:31 م السبت 06 يوليو 2019

كتابة وتصوير - شروق غنيم:

مع كل صافرة لانتهاء مباراة مصر في الدور الأول؛ يلتقط مؤمن محمد أنفاسه، يشعر أن رهانه لم يضع سدى وأنه لم يجازف بعدم حضور المباريات في الاستاد. توقع صاحب الثلاثين عامًا أن يمر المنتخب بسلام من الفرق الثلاث، أراد تأجيل فرحته وحماسه داخل الملعب "لإن دايمًا الأدوار الإقصائية فرحتها أحلى".

تملّك القلق من الرجل الثلاثيني خلال متابعته لأولى مباريات المنتخب مع نظيره زيمبابوي، لم يكن الأداء بالشكل الذي توقعه، يخبره أصدقاؤه بضرورة الحجز للمباراة المقبلة حتى لا يضيع فرصة مشاهدة الفريق الوطني من الستاد، لكنه ظل متمسكًا برأيه "في عز الأداء اللي مش حلو، كنت واثق إننا هنصعد"، وقد كان.

حجز محمد تذكرته فور ضمان الصعود للدور الـ16، وحين علم مقابلة المنتخب لنظيره جنوب أفريقيا، ازداد صاحب الـ32 عامًا حماسًا "المنتخب هيبقى مركز أكتر خصوصًا إن الغلطة هتكون نتيجتها خروجنا، فضامن أشوف كورة حلوة من فريقنا".

داخل ستاد القاهرة، توافدت الجماهير على المكان منذ الثانية ظهرًا، استعدادًا لمشاهدة مباراة المنتخب المصري مع نظيره جنوب أفريقيا في تمام التاسعة مساءً، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة الأمم الأفريقية المقامة في مصر.

من الثالثة عصرًا استقر أحمد حسين في مقعده بمدرجات الدرجة الثانية، بحماس يلتقط صورًا توثيقية له، بينما لم تكتمل مقاعد الجماهير بعد "ساعة كمان ومش هيبقى في مكان فاضي"، يستبشر صاحب الـ45 عامًا بذلك "لمّا الجمهور يملى المكان، مفيش فرقة تقدر تقف قدامنا".

فوّت الرجل الأربعيني حضور المباريات الماضية، اكتفى بمشاهدتها منزليًا وسط أسرته، لكن مع بلوغ المنتخب دور الـ16 أحّب أن يكون شاهدًا على تلك اللحظة، أن تساهم حنجرته ولو في إشعال مزيد من الحماس بداخل فريقه "وأتمنى نكسب عشان أحس حتى إن وشي حلو على المنتخب".

رفقة حفيدها وزوج ابنتها؛ قدمت عفاف عبدالجواد إلى ستاد القاهرة، لأول مرة خلال بطولة أمم أفريقيا 2019، لم تتحمس خلال المباريات الماضية للمجئ وهي التي حضرت مباريات المنتخب خلال الأدوار النهائية "بيبقى دايمًا في لعب وحماس زيادة في المراحل الأخيرة".

تتذكر صاحبة الـ64 عامًا حين ذهبت أول مرة إلى الاستاد لحضور مباراة المنتخب رفقة زوجها، لم يغادرها شعور الفرحة منذ ذلك الوقت، لمست الإحساس بالفخر في كل مرة تكون وسط المشجعين "وبقيت مع أي ماتش مهم لمصر لازم أروح وراه".​

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان