لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أمم أفريقيا
اثيوبيا

اثيوبيا

- -
18:00
تنزانيا

تنزانيا

دوري الأمم الأوروبية
الجبل الأسود

الجبل الأسود

- -
19:00
أيسلندا

أيسلندا

دوري الأمم الأوروبية
تركيا

تركيا

- -
19:00
ويلز

ويلز

دوري الأمم الأوروبية
ألمانيا

ألمانيا

- -
21:45
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

دوري الأمم الأوروبية
هولندا

هولندا

- -
21:45
المجر

المجر

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
أوروجواي

أوروجواي

3 2
02:00
كولومبيا

كولومبيا

جميع المباريات

إعلان

من الاستاد إلى وسط البلد.. كيف كانت جولة مشجعين جزائريين بعلم بلادهما في شوارع القاهرة؟

07:40 م الإثنين 15 يوليو 2019

المشجعون الجزائريون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب وتصوير - عبدالله عويس:

عقب انتهاء مباراة الجزائر ونيجيريا في ستاد القاهرة، في دور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، رغب أمين محمد ووليد عمر، في العودة إلى الفندق، مستقلين المواصلات العامة وسيرًا على الأقدام، وخلال تلك الرحلة تعرض المشجعان الجزائريان إلى مواقف عدة مع مصريين، بدأت بتوقيفهما غير مرة لالتقاط الصور، انتهت بدردشة ممتدة داخل شوارع وسط البلد، كانت المحبة فيها السمة البارزة.

DSC_0997-01

كانت السلطات الجزائرية أعلنت عن تخصيص طائرات مدنية وعسكرية، لنقل مشجعي منتخب الجزائر في مبارياته القادمة في مصر، وكان أمين ووليد ابنا العم، من الذين استقلوا إحدى تلك الطائرات، قدومًا من مدينة تلمسان شمال غرب الجزائر، لدعم منتخبهم في مبارياته بتلك البطولة، التي حصلوا فيها على اللقب مرة واحدة عام 1990 على أرضهم، ويأملون الفوز بها تلك المرة بقيادة المدرب جمال بلماضي، على أرض مصر.

DSC_0998-01

أتوبيس يتبع هيئة النقل العام، مر أمام ستاد القاهرة، حيث مباراة الجزائر ونيجيريا، التي انتهت بفوز الجزائر بهدفين مقابل هدف، استقله أمين ووليد، وتحدثا كثيرًا مع المحصل، حول المباراة، وهدف رياض محرز الذي كان حاسمًا، وضمن لهما الصعود للنهائي، وانخرط في الحديث ركاب آخرون، جمعهم محبة الساحرة المستديرة. وصل بهما الأتوبيس إلى ميدان رمسيس، ومن هناك ترجل الشابان إلى وسط البلد، تحديدًا شارع طلعت حرب حيث الفندق الذي يقيمان فيه، مع مجموعة أخرى وصلت معهما صباح يوم المباراة: "في كل خطوة ينادي علينا مصري، يطلب أن يلتقط معنا صورة، فلا نرد له طلبا". غير أن الطلبات زادت، وصار على الشابان وضع العلم الجزائري الذي معهما على كتفيهما، استعدادا لصورة: "لم نشعر بالضيق أبدا، المصريون يحتفون بنا في كل مكان، يخبرونا بمدى حبهم لنا ونخبرهم بمدى محبتنا كذلك، ويتمنون لنا التوفيق كذلك» قالها أمين، المشجع لمنتخب بلاده، ويعمل في بيع الأجهزة الكهربائية: «لم أشعر سوى بأنني في بلدي، بعد تلك الحفاوة الشعبية".

DSC_1014-01

قرار الشابان ركوب أتوبيس بدلا من الذي استقله باقي المجموعة، والتمشية بعض الأمتار، تعود لرغبتهما في التعرف بشكل أقرب على المصريين، لاسيما وتلك الزيارة هي الأولى لهما لمصر، وخلالها تلقى كلاهما مباركات مقدمة للفوز بالبطولة، التي تنتهي في الجمعة 19 من يوليو الجاري، بين الجزائر والسنغال: "في أول يوم لنا في القاهرة، اتجهنا لزيارة الأهرامات ومررنا على العديد من محال وسط البلد الشهيرة، وفي الأيام القادمة سنزور أماكن أخرى سياحية قدر المستطاع، قبل العودة للجزائر بعد المباراة النهائية".

داخل الميدان المزدحم دوما، حيث محطة مترو مركزية، ومحطة قطار، ومواقف سيارات أجرة لعدد من الأماكن، ومواقف لأتوبيسات تتجه إلى محافظات الوجه البحري والقبلي على السواء، كان الشابان يتحركان إلى الفندق، في طريق يستغرق 25 دقيقة للسير بشكل طبيعي، في مسافة تقترب من 2 كيلو متر، لكنهما قطعاها في أكثر من ساعة: "بسبب التصوير والحديث مع المصريين".

DSC_1020-01

يقترب منهما شاب يبيع الخبز على دراجة، فيدرك على الفور أنهما جزائريان، العلم وفانلة المنتخب يقولان ذلك، فيلقي عليهما السلام، ويؤكد لهما أن منتخب بلادهم الأقرب للفوز والأحق بالبطولة، فيردان عليه بعامية مصرية عرفاهما من خلال الأعمال الدرامية بالشكر. كذلك فعل بائع تين شوكي كان على مقربة منهما، وسائق ميكروباص، وبين ذلك كله يوقفهما العشرات لالتقاط الصور معهما: "هذا العلم اشتريته منذ سنة بحوالي 10 دولارات، وهو كبير الحجم نسبيا وأحضر به كثير من المباريات".

المحادثات التي خاضها الشابان كانت كثيرة، سواء عن أكلات مصرية وجزائرية، أو حتى عن أشهر الأماكن، قبل أن يصل الحديث إلى عام 2009 ، وما جرى في أحداث أم درمان الشهيرة، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، وما خلفه من توتر العلاقة بين مصر والجزائر، ويراها الشابان فترة مضت لا حاجة لهما في الحديث عنها: "الشعبان في النهاية رفضا ما حدث، والعلاقة بيننا وبين المصريين جيدة، وتظهر في حديثنا مع الناس وابتسامهم طيلة الوقت لنا".

على بعد أمتار من مكان إقامتهما في وسط البلد، وقبل صعودهما إليه، هرع إليهما سعودي صحبة ابنه، يطلب صورة له بصحبتهما، فيمتثلان لطلبه: "جئت لمصر منذ بداية البطولة، وفي البداية كنت أشجع المنتخب المصري، ولولا خروجه السريع من البطولة، لما تركت تشجيعه أبدًا" قالها بدر البردويل، السعودي الذي يعمل في وزارة الزراعة السعودية، وقدم لمصر مع ابنه علي، ويحب كلاهما محمد صلاح لاعب ليفربول والمنتخب المصري: "حاليا نشجع الجزائر، ونتمنى لهما الفوز في البطولة".

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج