5 حقائق شاهدة على عودة "الفراعنة" لكأس الأمم بعد غياب 7 سنوات
كتب- علي البهجي:
بعد أيام قليلة ستتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة من كل أنحاء العالم صوب القارة الأفريقية لمتابعة فعاليات واحدة من أهم بطولات كرة القدم وأكثرها جذبا للأنظار حيث تستضيف الجابون بطولة كأس الأمم الأفريقية الحادية والثلاثين خلال الفترة من 14 يناير الجاري إلى 5 فبراير المقبل.
وعلى مدار ستة عقود منذ انطلاق البطولة الأولى في السودان عام 1957، شهدت البطولة العديد من التغيرات والتحولات المهمة التي جعلتها بين بطولات الفئة الثانية مباشرة في عالم الساحرة المستديرة بعد بطولة كأس العالم حيث تقترب في قوتها من بطولتي كأس أمم أوروبا وكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا).
ولكن خلال الـ 7 سنوات الأخيرة، منذ غياب المنتخب المصري عن البطولة وحتى عودته لمقارعة كبار القارة، ظهرت 5 حقائق نرصدها في هذا التقرير:
المنتخب يعود للأعوام الفردية
بعد خروج المنتخب المصري صفر اليدين من التصفيات لثلاث نسخ متتالية وعدم بلوغه النهائيات في أعوام 2012 و2013 و2015 بعد فوزه باللقب في ثلاث بطولات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010 وتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (سبع مرات)، يعود المنتخب المصري للظهور في النهائيات من خلال نسخة 2017 بالجابون، لتشهد هذه النسخة عودة الفراعنة من جديد في البطولات التي تحمل الرقم الفردي، فقد غاب عن نسختى عامي 2013 و2015.
وكان المنتخب المصري قد شارك في أول نسختى بالكان، والتي حملت أرقام فردية عامي 1957 و 1959 وفاز بهما.
المدرب الأجنبي للفراعنة من 2000
يعود المدرب الأجنبي لقيادة الفراعنة من جديد بعد 17 عاما، حيث كان آخر ظهور للمدربين الأجانب مع مصر فى نهائيات "الكان" الإفريقى عام 2000، عندما قاد الفراعنة وقتها جيرار جيلى.
وبعد رحيل "جيرار جيلي" لم يوجد أى مدرب أجنبى مع الفراعنة فى بطولات أمم إفريقيا فى السنوات الأخيرة، بعد أن شهدت حضورًا فقط للمدربين الوطنيين، بداية من عام 2002، حيث قاد الفراعنة وقتها محمود الجوهرى، وفى عام 2004 وجد محسن صالح، بينما قاد حسن شحاتة منتخب مصر فى بطولات 2006 و2008 و2010.
زامبيا تنظم مرتين خلال 5 سنوات فقط
مع غياب المنتخب المصري وعودته من جديد للمنافسة، شهدت خريطة الكرة داخل القارة السمراء كانت أبرزها فوز المنتخب الزامي بالبطولة في عام 2012، لكنه استكمالا لمسلسل المفاجأت في البطولة سيغب حامل لقب عام 2012 ، بالإضافة لغياب المنتخب الجنوب أفريقي الفائز باللقب في .2016
الجابون تعود للتنظيم
تعود البطولة إلى الجابون بعد خمسة أعوام فقط من استضافة هذا البلد للبطولة بالتنظيم المشترك مع غينيا الاستوائية التي استضافت النسخة الماضية أيضا.
وتقام البطولة هذه المرة في الجابون للمرة الثانية فقط عبر تاريخها حيث سبق لها أن استضافت البطولة عام 2012.
غياب أساطير القارة
ستكون البطولة المقبلة على موعد مع غياب عدد من الأساطير عن البطولة ، بسبب الاعتزال أو الاستبعاد من القائمة الرسمية لمنتخب بلاده.
وكانت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية قد أجرت استفتاء عن أساطير كرة القدم في بطولة كأس الأمم الافريقية قبل انطلاق النسخة 31 من البطولة الأسبوع المقبل بالجابون، وكشفت المؤشرات الأولية لنتيجة الاستفتاء تقدم الكاميروني ايتو(الهداف التاريخي للبطولة 18 هدفا) في المركز الأول بنسبة 27% من الأصوات على أسطورة الجزائر رابح ماجر (بطل أمم إفريقيا 1990) الذي حل ثانيا بنسبة 21% من الأصوات.
وخلت قائمة المنتخب الكاميورني المهاجم صامويل إيتو، لاعب أنطاليا سبور التركي، بعد تراجع مستواه نظرا لعامل السن.
ولن يكون إيتو هو الأسطورة الوحيدة الغائبة عن "الكان" ، فالإيفواري ديديه دروجبا، لاعب إمباكت مونتريال، والذي كان أحد العناصر الهامة لمنتخب كوت ديفوار في السنوات الأخيرة، سيغيب هو الآخر عن البطولة.
فيديو قد يعجبك: