رمضان يجمعهما.. مسيحي ومسلم ينشران البهجة في شوارع الزقازيق (صور)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الشرقية - ياسمين عزت:
كعادتهما السنوية قبل حلول شهر رمضان المبارك، اجتمع الشابان "چاسن" و"عبد العليم"، قبطي ومسلم، على المحبة والأخوة لتجهيز زينة رمضان وتعليقها في الشوارع، وحولهما الشباب والأطفال في شوارع مدينة الزقازيق، لإدخال البهجة والسعادة على قلوب جيرانهم وزملائهم في العمل وسكان حي الصاغة بالمدينة.
التقى مصراوي بالشابين، "چاسن"، القبطي من مدينة الإسماعيلية والذي يعمل بمدينة الزقازيق، و"عبد العليم"، الذي يعمل هو الآخر مع صديقه في محلات الصاغة بالزقازيق، أثناء تعليقهما زينة رمضان تزامنًا مع اقتراب حلول الشهر المبارك.
وقال "چاسن" في حديث خاص لـ مصراوي إنه يعمل منذ عدة سنوات في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، واعتاد الاحتفال بحلول شهر رمضان مع أصدقائه المسلمين بتركيب الزينة في الشوارع، إذ اتفق هو وعبد العليم، برفقة عدد من الأصدقاء في الزقازيق، على جمع مبالغ رمزية من أصحاب المحال التجارية لشراء الزينة الخاصة بالشوارع.
وتابع قائلًا: "نجتمع أنا وأصدقائي، مسلمين ومسيحيين، ونعمل جميعًا في فريق واحد تسوده المحبة والتعاون. أحدنا يصعد السلم، والآخر يجمع الزينة ويجهزها للتعليق، بينما يؤمن أحدنا السلم لمنع سقوطه من ارتفاع". ويسود المشهد أجواء من السعادة والفرحة.
والتقط عبد العليم طرف الحديث قائلًا: "كنا نركب زينة البيت قبل كل رمضان منذ طفولتنا، وكان لها مذاق خاص وبهجة للمشاركين فيها، ثم تطور الأمر، وأصبحنا نسعى لإسعاد الآخرين من الجيران بتركيب الزينة في الشوارع. كنا نرى فرحة الناس والأهالي، فقررنا أن نجعلها عادة سنوية".
واختتم قائلًا: "اجتمعنا رجالًا وشبابًا وأطفالًا على المحبة، وركبنا زينة الشوارع احتفالًا بقدوم الشهر المبارك، وشارك الجميع في هذه اللحظات السعيدة؛ فمنهم من ساهم بالنقود، وآخرون بالمجهود. أما عن صديقي چاسن، فقد اعتاد مشاركتنا منذ سنوات، حتى أنه يشاركنا مائدتي الإفطار والسحور في رمضان. نحن نوزع البهجة والسعادة التي تجمعنا".
فيديو قد يعجبك: