قرية بالدقهلية تُبدع في تنظيم دورة رمضانية (صور)

أثبتت قرية بسيطة بالدقهلية بأن تنظيم مباراة كرة قدم ليس بالأمر الصعب الذي نراه في أكبر الملاعب في مصر بل وفي العالم أجمع.

كما أثبتت القرية البسيطة أن تنظيم مباراة في كرة القدم هو أمر سهل يحتاج فقط لأن تكون منظما وتسير على قواعد وقوانين محددة، وليس بالضرورة أن تكون مسؤولا في اتحاد الكرة أو عضو من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فما القصة وراء ذلك؟.

وبالجهود الذاتية البحتة أخرجت القرية، أفضل ما عند المصريين في كرة القدم حيث نظمت قرية دكرنس بالدقهلية دورة رمضانية مجمعة وأظهرت من خلالها التنظيم الإداري المميز والتي تفشل فيه معظم اتحادات كرة القدم في عديد من المناسبات.

قرية دكرنس بالدقهلية نظمت دورة رمضانية استخدمت فيها تقنية الفيديو على أعلى مستوى، بالإضافة إلى لوحة التغييرات فضلا عن الرسم التخطيطي المنظم للملعب الخماسي، في مباراة لا ينقصها إلا أنها تندرج تحت مسمى المباراة الرسمية.

الفشل الإداري يجتاح الكرة المصرية

نعود بالذاكرة للخلف بعض الشيء، عندما رفض مسؤولي اتحاد الكرة من موسمين دخول أسر لاعبي نادي الزمالك للاحتفال معهم بعودة درع الدوري المصري لميت عقبة من جديد في مباراة الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري المصري، في هذه المباراة تحديدا عانى جميع لاعبي الزمالك من دخول أسرهم للاحتفال باللقب.

وظهر في هذه المباراة فشل تنظيمي كبير من جانب أعضاء اللجنة الثلاثية التي كانت تدير اتحاد الكرة حينذاك، بقيادة أحمد مجاهد، حيث حدثت أزمة بين قائد الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا وأعضاء اتحاد الكرة وقتها.

وبعيدا عن موقف احتفال الزمالك باللقب المحلي في الموسم قبل الماضي، شهدت مباراة منتخب مصر مع الكونغو في تصفيات كأس العالم 2018 فشلا تنظيميا رهيبا بعد إطلاق الحكم الجامبي بكاري جاساما صافرة نهاية المباراة.

بعد المباراة مباشرة نزل عدد كبير من المشجعين والصحفيين إلى أرضية الملعب وهو ما جعل الجميع يلتف حول محمد صلاح، قائد منتخبنا الوطني، خاصة أنه أحرز هدفي تأهل الفراعنة لمونديال روسيا.

في مظهر كاد أن يؤدي بحياة محمد صلاح إن لم نكن مبالغين في الوصف، ليتدخل أحمد الشناوي، حارس المنتخب وقتها، ويمنع تكدس الجماهير على صلاح.

بالإضافة إلى ما سبق، فهناك مباراة لن تنسى من ذاكرة الجماهير المصرية عندما حقق منتخب مصر الفوز على جزر القمر بنتيجة 4-0، في الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2022.

ووقتها بعد انتهاء المباراة التفت بعض الجماهير "رغم عدم السماح لهم بالدخول من الأساس" حول محمد صلاح في مشهد جعل صحف العالم أجمع تكتب عنه ليظهر الفشل الإداري لاتحاد الكرة مجددا.

حيث انتقد موقع " caughtoffside" غياب الفقاعة الطبية في ذلك التوقيت والتي كانت من أسس إقامة المباريات بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

حيث اعتبر الموقع الإنجليزي أن غياب الفقاعة الطبية أمر غير صحي للاعبين الأفارقة الذين يشاركون في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يزيد من إمكانية إصابة نجومه في الرحلات الدولية بكورونا.

فضلا عن موقع " empireofthekop" الإنجليزي الذي أكد أن محمد صلاح وجد نفسه في موقف صعب للغاية وذلك بعد تجمع بعض الجماهير حوله والتي أرادت تقبيله.