بالصور.. طوابير الكنافة لا تخشى "كورونا" في البحيرة

البحيرة- أحمد نصرة:

تشهد محال بيع الكنافة والقطايف، بمحافظة البحيرة، زحامًا وتكدسًا شديدًا، في ظل حرص عدد كبير من المواطنين على تواجدها بموائدهم في شهر رمضان المبارك.

يقول "محمد" أحد أبناء البحيرة:"رغم أن بقالي أكثر من ساعة واقف، إنما مش هعرف أروح غير وأنا شاري الكنافة والقطايف عشان أفرح أولادي".

وتتفق سناء:" الكنافة في رمضان شيء أساسي، عادة وتوارثناها من أهالينا، ومن غيرها مانحسش بفرحة الشهر الكريم".

ويطالب "مصطفى": "كل محل لازم يتحمل مسؤولية تنظيم الناس قدامه، والمحل المخالف يتحرر له محضر ويتقفل، المنظر سيء جدًا بصراحة".

ويستنكر عبد العزيز، تزاحم المواطنين قائلًا: "لو حاجة ضرورية هنعذر الناس على تزاحمهم، إنما يتزاحموا بسبب الكنافة، فدي بصراحة قلة عقل، مش هنموت لو ماكلناش كنافة، إنما ممكن نموت لو اتصابنا بكورونا".

ويقول ماهر بائع كنافة: "على قد ما بنقدر بنحاول ننظم الناس، لكن هي دي طبيعة شعبنا، ومش هنقدر نمشيهم أو نوقف البيع، ده هو الشهر الوحيد اللي بنشتغله في السنة".

وكانت الحكومة حذرت أكثر من مرة بضرورة الالتزام بالتباعد بين الأفراد وتقليل التجمعات لأقصى حد وارتداء الكمامات حال كان التجمع ضروريًا للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.