لمن تخرج زكاة الفطر.. 8 مصارف شرعية تعرف عليها
(مصراوي):
حدد الشرع الحنيف مصارف زكاة الفطر وهي نفسها مصارف زكاة المال الثمانية عند جمهور الفقهاء، وهذه المصارف جاءت في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]. وتفصيل بيانهم كالآتي:
الفقراء والمساكين: وهم من كانوا أهل الحاجة، والذين لا يجدون شيئاً، أو أنّهم قد يجدون بعض ما يكفيهم.
العاملون على الزّكاة: وهم الأشخاص الذين يتولون جمع الزّكاة، ولا يشترط أن يكونوا فقراء، بل أنّهم يعطون من مال الزكاة حتى ولو كانوا أغنياء.
المؤلفة قلوبهم: وهم الأشخاص الذين دخلوا في الإسلام حديثاً، حيث أنّهم يعطون من مال الزّكاة لتأليف قلوبهم، وإنّ مذهب جمهور الفقهاء في هذا المصرف من مصارف الزّكاة هو أنّ هذا السّهم باق لم يسقط، مع أنّ هناك اختلافاً بين الفقهاء في ذلك.
في الرقاب: وهم على ثلاثة أشكال: المكاتبون المسلمون: فيعانون لفكّ رقابهم. إعتاق الرّقيق من المسلمين. فكّ أسر الأسرى من المسلمين.
الغارمون: وهم الأشخاص المدينون، والذين يكونون عاجزين عن سداد ديونهم.
في سبيل الله: والمقصود بذلك أن يتمّ إعطاء الغزاة المتطوعين للجهاد، وكذلك الإنفاق في مصلحة الحرب، وكلّ ما يحتاجه أمر الجهاد.
ابن السبيل: وهو الشّخص المسافر المجتاز، والذي تكون نفقته قد فرغت، فيتمّ إعطاؤه ما يكفيه لكي يصل إلى بلده.
فيديو قد يعجبك: