لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصدفة.. أسر ذهبت للإفطار بالأزهر وفوجئت باحتفالات تأسيسه: «زيادة الخير»

04:29 م الإثنين 13 مايو 2019

كتب وتصوير- عبدالله عويس:

من الوراق إلى الجامع الأزهر، خرجت أسرة سماح محمد لقضاء يوم رمضاني مميز. لم يكن في علم سماح وزوجها أن احتفالية قائمة في المسجد، بمناسبة مرور 1079 عاما على إنشائه، لكن الأسرة في كل الأحول سعدت بالأمر، وكانت ضمن أسر أخرى حضرت الاحتفالية بعلم مسبق أو بغير علم، لتتشارك الفرحة مع كثير من طلاب الأزهر الوافدين، وشيوخ من الأزهر وبعض مسؤوليه.

عصر أمس، خرجت سماح رفقة زوجها وأولادها الأربعة، وكان تخطيطها لليوم، الجلوس داخل الأزهر والتصوير داخله حتى أذان المغرب، ثم تناول الإفطار والتوجه بعد ذلك لمنطقة الحسين، وقضاء بقية الليلة هناك، غير أن الفترة التي قضتها في المسجد كانت غير ما خططت: «لما دخلت لقيت الناس كتير أوي، استغربت ولقيت يفط وكراسي جوة الصحن، لحد ما شفت يافطة بتقول إن في احتفالية بالأزهر».

صورة 1

صورة 2

تحكي السيدة، التي جلست في ركن خاص بمجلة نور للأطفال، حيث منح الأطفال رسوما لتلوينها، إضافة إلى نسخة من المجلة، وكانت جنى ابنة الـ3 سنوات ترسم بينما تشجعها والدتها، وتساعدها أحيانا: «وجهاد وأحمد ومحمد مع زوجي في المسجد بيلفوا وبيتفرجوا على الإنشاد والابتهالات».

صورة 3

صورة 4

أصوات حسنة تصدر من مكبرات الصوت، لمنشدين نال صوتهم إعجاب الحاضرين، فوثقوا تلك اللحظات بهواتفهم، وكان علي محمد أحد هؤلاء الذين قدموا إلى المسجد على سبيل التغيير، لكنه كان محظوظا بتلك الفعاليات: «جبت أكلي معايا بس مكنتش عارف حاجة عن الاحتفالات دي، ولا الفعاليات دي، بس أنا اتبسط وولادي كمان».

عبر موقع فيس بوك، علمت نهلة أحمد بالاحتفال الذي أعلن عنه الأزهر، فقررت إخبار والدها عنه، واصطحبته في ما يشبه رحلة أسرية، وفاجأت أطفالها صباح أمس بقرارها: «قلت أعرف إيه اللي بيحصل، وجبت والدي وأختي وابني وبنتي من الضاهر لهنا، وهما اتشدوا لركن المجلة دي وقعدوا يرسموا».

صورة 5

صورة 6

جذب الزحام حول إحدى الطاولات طفلي خالد مصطفى، احتاج الرجل الوقوف على أطراف أصابعه، ليعرف ما الذي تتحلق حوله تلك الأعداد، فإذا بخطاط يكتب لكل شخص اسمه بشكل مميز، وأخذ الرجل دورا حتى كتب اسمي ولديه، ثم عاد للجلوس في صحن المسجد، بينما كان الزحام يزداد لا سيما من قبل الطلاب الوافدين، وكان إسماعيل عبده يكتب لكل واحد اسمه: «أنا هنا من الضهر وقاعد للمغرب، ومبسوط إن الناس عندها محبة للغة وشكلها» يحكي الرجل بينما يدون اسم طفلة صغيرة، وقفت تتأمل طريقة رسمه لحروف اسمها.

صورة 7

صورة 8

اقترب أذان المغرب، ووزعت الوجبات على أغلب الحضور، وكان البعض قد أحضر مسبقا وجباته معه، وحين انطلق الأذان بدأ الجميع الأكل، واقتسم البعض محتويات العلبة التي وزعت داخل المسجد، كان أحدهم «فرقان إدي»، طالب الفرقة الأولى بكلية الشريعة والقانون الذي اقتسم العلبة مع آخر: «أنا من إندونسيا وبدرس بالأزهر وحين علمت باليوم، قررت المجيء مع بعض زملائي بالكيلة».

صورة 9

صورة 10

صورة 11

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان