تعاني من مشكلة تنظيم أوقات المذاكرة في رمضان؟.. هذه النصائح تساعدك

كتب- معتز حسن:

لشهر رمضان خصوصية كبيرة في البلاد العربية، حيث تجد أن كل شيء يتغير وينضبط بطريقة مختلفة عن بقية أوقات السنة، فكل شيء يصبح منسوباً لما قبل وقت المغرب إما بعده، وتنقسم الحياة بين (قبل المغرب) و(بعد المغرب) سواء كان على مستوى العمل أو النوم وخاصة المذاكرة.

وهذا العام، يصادف الامتحانات في رمضان للمرحلة الثانوية والجامعية، وهذا يؤدي إلى أن يختلف كل النظام اليومي الذي كان الطالب يحاول الانتظام به طيلة العام الدراسي أو خلال فترة المذاكرة قبل الامتحان وينقلب كل شيء رأساً على عقب.

ينقلب ليل رمضان للنهار والنهار لليل، ولذلك سيكون من الصعب أن نحدد بداية لليوم، وحيث هناك من يفضل المذاكرة بداية من الساعة الثانية عشر صباحاً، بدلًا من المذاكرة وقت النهار. فهذا هو وقت مناسب للمذاكرة حيث تتجنب فترة الحار وكذلك بعيدًا عن أوقات إذاعة المسلسلات التليفزيونية.

أما عن فترة بعد صلاة المغرب يشكو بعض الطلاب من الوخم خاصة بعد الوجبات الدسمة والكثير من المياه وشرب العصير ما يضغط على العقل قبل المعدة، إضافة إلى مسلسلات وبرامج أخرى والكثير من الحلويات التي يقضي اليوم. ولحل مشكلة الوقت واختيار الميعاد الأفضل هذه بعض النصائح التي تساعد الطلاب، وفق ما جاء بمجلة "الرجل".

- نظم الوقت كما يتناسب معك

كل شخص يعرف نفسه ويعرف ما يناسبه، فإن كنت لا تقدر على الدراسة خلال النهار مع الصيام فاتخذ الإجراءات اللازمة لتسهر ليلاً وتدرس ماعليك، أو استيقظ باكراً واستغل وقت نشاطك قبل أن تفرغ طاقتك.

- تقليل عدد ساعات مشاهدة التليفزيون

لا شيء يدفعك لمتابعة هذا الكم من المسلسلات في رمضان فالامتحانات أهم، حدد عملاً أو اثنين وانظر في وقت العرض المناسب لك وتابعهما واترك الباقي لما بعد رمضان والامتحان.

- يوم الامتحان

إذا اعتدت الدراسة ليلاً فحاول ليلة الامتحان أن تنام ولا تذهب دون نوم، بحيث لا يقل عن خمس ساعات، كي لا تكمل النوم في القاعة فوق ورقة الامتحان.

اشرب الكثير من الماء بين المغرب والفجر إذا كنت ممن يصوم كي لا يؤثر نقص الماء مع الحر الشديد على قدرتك على التركيز.

فيمكن للطالب أن يستغل هذا النظام لتحديد أوقات مذاكرته ونومه دون أن تقلل من مستواه فيحصل على نتائج أفضل في الامتحان مما قد تحصل عليه خارج رمضان.