لم يعتكف هذا العام فهل عليه كفارة؟.. و4 أسئلة مهمة يجيب عنها فضيلة المفتي
كـتب- علي شبل:
تطرق فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، للرد على العديد من أسئلة المشاهدين والمتابعين، خلال خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، ومنها الأسئلة الخمسة التالية:
1- زوجي توفي بعد أيام من بدء شهر رمضان، ولم يصم أي يوم فيه هذا العام نتيجة مرضه المزمن. فماذا عليه؟
فقال فضيلته: إذا أفطر الصائم بعذرٍ واستمر العذر إلى الموت فقد اتَّفق الفقهاء على أنَّه لا يصام عنه ولا فدية عليه؛ لعدم تقصيره، ولا يلحقه إثم؛ لأنَّه فرض لم يتمكَّن من فعله إلى الموت فسقط حكمه، كالحج.
2- ما حكم حلقات الذكر في رمضان؟
وفي رده، قال فضيلته: الذكر في الأصل مطلوب في كل وقت ويزداد في رمضان خاصة، ولكن يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية وخاصة في الذكر الجماعي.
3- جاء سؤال لأحد مشاهدي البرنامج قال له بعض معارفه من غير المتخصصين في العلم الشرعي: إن هناك كفارة على من لم يعتكف هذا العام، فهل هذا صحيح؟
وقال فضيلته: لا كفارة على من لم يعتكف، بل من اعتاد على فعل الخير ثم منعه عذر لا دخل له فيه كوجود ظرف كورونا فله أجر فعله قبل العذر، بل ربما لو صدقت نية الراغب في العبادة والطاعة ينال الأجر كاملًا إذا لم يتمكن من أدائها لعذر، ويكون أجره أفضل من أجر قيامه بالعمل ذاته الذي قد يمسه تقصير أو رياء.
4- ممرضة تعمل في العناية المركزة بأنها تجمع الصلوات نتيجة عملها، فهل هذا يجوز شرعًا؟
قال مفتي الجمهورية: هذا عمل مقدس فلا حرج أن تجمع السائلة الصلوات جمع تقديم أو جمع تأخير بأن تجمع العصر مع الظهر أو الظهر مع العصر ثم تجمع المغرب مع العشاء أو العشاء مع المغرب.
5- اختتم فضيلة المفتي حواره برده على سؤال سائل بأنه يحاول صلة رحمه مع أخيه وهو يرفض، فماذا يفعل؟
وفي رده، ناشده صاحب الفضيلة بضرورة المواصلة إلى أن يلين قلبه؛ رغبةً في قبول الله عز وجل منهما الطاعات والعبادات وصالح الأعمال.
فيديو قد يعجبك: