كيف نستفيد من رمضان لعمل الخير والاستعداد له؟.. واعظ بالأزهر يوضح
كتبت – آمال سامي:
تحدث الشيخ أحمد عبد الجواد، الواعظ بالأزهر الشريف، عن كيفية الاستفادة من رمضان لعمل الخير والاستعداد له عبر فيديو نشره مجمع البحوث الإسلامية على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلًا إن الله سبحانه وتعالى وضع في الإنسان الاستعداد للخير والسداد والقابلية للشر والفساد، فقال تعالى: "ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها"، ودعا الله سبحانه وتعالى عباده لتزكية النفس وتغليب جانب الخير فيها، وبين على لسان النبي صلى الله عليه وسلم أنه يفرح بتوبة العبد حين يتوب إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مخبرًا عن ربه: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه، من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها، قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك إذا هو بها، قائمة عنده، فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح.
وقال الشيخ أحمد عبد الجواد إن رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وروى موقفًا للفضيل بن عياض رحمه الله، إذ رجلًا فقال له كم عمرك، فقال ستون عاما، فقال إنك منذ ستين عامًا تسير إلى الله يوشك أن تصل، فقال الرجل: إنا لله وإنا إليه راجعون، فقال الفضيل مستدركًا: يا أخي هل عرفت معناها، فقال الرجل: نعم عرفت أني لله عبد وأني إليه راجع، فقال يا أخي من عرف أنه لله عبد وأنه إليه راجع، عرف أنه موقوف، ومن عرف أنه موقوف عرف أنه مسئول، ومن عرف أنه مسئول فليعد للسؤال جوابًا، فقال الرجل: يا فضيل وما الحيلة، فقال الفضيل: "يسيرة..أن تتقي الله فيما بقى يغفر لك ما مضى وما قد بقى".
فيديو قد يعجبك: