كيف يكون العمل الصالح خالياً من الرياء؟.. عضوة بالأزهر توضح

كتب- محمد قادوس:

نصحت الدكتورة رشا كمال، عضوة مركز الازهر العالمي للرصد والافتاء الالكتروني، كل سيدة وهي تفعل اعمالها الصالحة بأن تأخذ بالها من نيتها، لأنه يلزم في الاعمال الصالحة يجب ان تكون خالية من الرياء والسمعة، وان تكون خالصة لله-عز وجل-، مستشهدة في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البينة،" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ".

وأضافت كمال، عبر برنامج "موعظة نسائية" المذاع عبر "يوتيوب مصراوي وفيسبوك"، أنه توجد آيات تدل على ان الابتلاء من الله في العلم بأن يحسن العبد العمل لله-عز وجل-، مستشهدة في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الملك،" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".

وأكدت عضوة الأزهر أن حسن العمل هو إخلاص النية لله وعدم دخول الرياء ابدًا في أعمالك، مشيرة إلى ان الرياء يكون درجات في العمل، منها:

1ـ ان يفعل العبد العمل لكي يقال عليه أنك أحسنت هذا العمل، فهذا العمل غير مقبول عند الله، لأنه لا يوجد فيه نية لله.

2ـ أن يبدأ العبد عمله بتشريك النية والقصد في هذا ان الانسان يفعل شيء لله ويريد ان يقول الناس عليه إن فعل هذا، فالله-سبحانه وتعالى-غني عن الشرك.