ما حكم تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها لعذر؟.. تعرف على رد المفتي
كتب- محمد قادوس:
أعادت دار الإفتاء نشر فتواها ردا على سؤال حول حكم الشرع في مسألة تأخير زكاة الفطر وإخراجها بعد وقتها، تصدى للإجابة عنه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية.
قال علام إن الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية: أنَّ وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيَّقٌ، فمن أَدَّاها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذرٍ كان آثمًا وكان إخراجها في حقِّه قضاءً.
وأسار فضيلة المفتى، في فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، إلى أنه بينما ذهب جمهور الحنفية إلى أنَّ وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُوَسَّعٌ؛ لأن الأمر بأدائها غيرُ مقيدٍ بوقتٍ، ففي أي وقتٍ أخرجها كان فعله أداءً لا قضاءً، لكن يُستحب إخراجُها قبل الذهاب إلى المُصَلَّى.
وأوضح علام أن الفقهاء اتفقوا على أنَّ زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المُزَكِّي للمُستحقين، فصارت دَيْنًا لهم لا يسقطُ إلا بالأداء.
وأكد فضيلة المفتي أن الأفضل إخراج زكاة الفطر لمستحقيها قبل صلاة العيد، لكن إن حصل من الأعذار للمزكي أو للَّجنة المسؤولة عن تسلم الزكوات وإخراجها للفقراء ما أخَّر إخراجها فلا حرج في إخراجها بعد ذلك في يوم العيد، أو بعده.
فيديو قد يعجبك: