حوار| ياسر جلال: زوجتي حبي الأول والأخير.. و"علاقة مشروعة" يحترم عقل المشاهد
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
حوار- منى الموجي:
بشخصية مختلفة، ومسلسل ينتمي لنوعية تبتعد عن الأعمال التي شارك بها السنوات الماضية في السباق الرمضاني، أطل النجم الكبير ياسر جلال على جمهوره من خلال "علاقة مشروعة" مرتديا ثوب زوج ورجل أعمال ناجح، تقوده تجربة جديدة لمصير مُظلم. عن العمل وكواليسه كان لـ"مصراوي" الحوار التالي مع ياسر جلال..
جسد ياسر دور رجل أعمال يُدعى "عمرو" يعيش حياة مستقرة مع زوجته عاليا وابنه أحمد وابنته فريدة، يؤسس مع صديقه أمجد شركة يعملان سويا بها، وتتوالى الأحداث بعد محاولة صديقه الانتحار بسبب رغبته في إعادة طليقته لعصمته، وتكشف الأحداث عن علاقة تجمع عمرو بطليقة صديقه.
حدثنا عن ردود الفعل التي جاءتك على "علاقة مشروعة"؟
الحمد لله على نعمة النجاح ربنا يديمها نعمة يا رب، والنجاح نتيجة جهد كل فريق العمل الذي يُنسب لكل العاملين فيه، كلنا أبطال، العمل بطولة جماعية أنا ومي وداليا ومراد وأستاذة ميمي جمال وبسنت شوقي.
لماذا وقع اختيارك على علاقة مشروعة بعد تجربة مميزة ومختلفة مثل دورك في الاختيار 3؟
عمل مشوق جدا، اجتماعي ورومانسي، يحمل رسالة قوية، وأحرص دائما على تقديم أعمال تمس الناس، ليرى المشاهد نفسه أو شخص قريب منه في أحداثها وشخصياتها، كذلك الدور مختلف وأحاول في مشواري تقديم أدوارا مختلفة، مع أكثر من مخرج وأكثر من كاتب، لأن هذا ما سيضيف لمشواري ويساعدني على الاستمرار.
كذلك العمل جذبني جدا، البناء الدرامي الخاص به متماسك والقضية التي يطرحها مهمة جدا، إذ نناقش قضيتين العنف ضد المرأة والزواج الثاني، ونعتبرها من الظواهر السلبية ونقدم عمل نعرض من خلاله السلبيات وتأثيرها على الأسرة.
ذكرت أن العمل نوعية لا تقترب منها الأعمال المصرية كثيرا (الرومانسية التي لا تخل من الإثارة).. في رأيك لماذا لا يتم الاقتراب من هذه المنطقة؟
معظم صناع الأعمال الدرامية خاصة التي يتم عرضها في رمضان، يحاولون الاقتراب من الأشياء مضمونة النجاح، الأكشن والأعمال الشعبية التي بها حركة، لكن اللون الاجتماعي الرومانسي به مخاطرة، والحمد لله النص والسيناريو قوي جدا، وكتبته الكاتبة سماح الحريري، وتحمست له وكذلك كل الصناع تحمسوا له، ونال حظه من النجاح، والحمد لله على نعمة النجاح.
وما المشترك بين عمرو –الشخصية التي يقدمها في علاقة مشروعة- وياسر جلال؟
أنا رجل شرقي رومانسي عمرو كذلك، لكن هناك نقاط أخرى لا تجمعنا بينها طبيعة العمل، فهو رجل أعمال، كذلك أنه يتزوج على زوجته، وأنا لا يمكن أن أفكر بالقيام بنفس الأمر، لأن زوجتي هي حبي الأول والأخير ووش السعد علي، زوجتي تقف بجواري دائما وفي ظهري طوال الوقت، وهي أحد العوامل الأساسية في نجاحي الفترة الأخيرة، كما أنها على قدر كبير من الجمال والحكمة والثقافة، فهي محامية، والمحامين مثقفين كما أن دراستهم ليست سهلة، أحبها حبا كبيرا وأتشرف أنها زوجتي، وعمري ما أفكر أعمل مثل عمرو.
الموسم الرمضاني ستظل المنافسة فيه مختلفة وسط هذا الكم الذي يُعرض في شهر واحد لنجوم كبار.. علام راهنت في "علاقة مشروعة" ؟
راهنت على الصدق. قدمنا عمل بحب وصدق، عمل درامي محترم يحترم عقل المشاهد، متعوب فيه مع مخرج كبير وممثلين كبار ومنتجين لم يبخلوا عليه بأي شيء. راهنت على كل ما سبق، إلى جانب الإخلاص والتفاني في العمل، وحرصي على اختيار أن يرى المشاهد نفسه أو شخص قريب منه في الأحداث، فعندما يحدث ذلك يُقبل الجمهور على المسلسل ويتعلقون به.
لأول مرة تتعاون مع المخرج خالد مرعي.. كيف وجدت العمل معه؟
صحيح لأول مرة أتعاون معه وأتمنى ألا تكون الأخيرة، كنت أتمنى العمل معه لأنه مخرج كبير ووجوده في العمل أحد العوامل الرئيسية لنجاحه، كما أنه رجل محترم، شديد الأدب، ملتزم جدا فنان لأبعد حد يفهم في أداء الممثل والدراما، استمتعت جدا بالشغل معه، وأضاف لي كثيرا، وأصبحنا صديقين، إذ تولدت صداقة بيننا أثناء التصوير.
لماذا اعتبرت "علاقة مشروعة" ميلادا جديدا للفنانة داليا مصطفى ونقلة للفنانة مي عمر؟
مي صديقة عزيزة وأخت غالية، ودور بثينة الذي قدمته نقلة كبيرة في حياتها ومسيرتها، شخصية صعبة ومركبة، أعتقد أنها تقدمها لأول مرة.
أما داليا فهي عشرة عمري تعاوننا أكثر من مرة زمان، ولم نلتق منذ وقت كبير، وفي "علاقة مشروعة" تقدم دور مختلف وتظهر بكامل لياقتها على مستوى الشكل والأداء، وأعتقد أنه دور لم تقدمه من قبل (عاملة دور عظيم).
العمل 15 حلقة وهو ما شاهدناه في أكثر من عمل برمضان 2023.. كيف ترى ذلك وهل تعتقد أن المنصات لعبت دورا في تثبيت هذا النوعية؟
أراه شيئا جميلا وصحيا جدا، لم يعد هناك شرطا أن يكون العمل الرمضاني 30 حلقة، أهم حاجة جودة المنتج وأن يكون مُحكم ومصنوع بشكل جيد، وقديما كان هناك أعمال 15 و12 حلقة، وكذلك سباعيات، الدراما المصرية هي الأساس في اتباع هذا الأمر، وكون المنصات ساعدت على عودته شيء جميل، فأحيانا عندما تزيد حلقات المسلسل لثلاثين، تغيب الدراما ويكون المؤلف مضطرا أن يلجأ إلى المط وهذا شيء غير صحيح.
كيف رأيت الربط بين اسم العمل (علاقة مشروعة) وانتمائه إلى اللون الرومانسي الذي لا يخل من الإثارة وبين الدراما التركية؟
الدراما المصرية هي الأساس قبل الدراما التركية بكثير، طول عمرنا نقدم الأعمال الرومانسية من خلال أساتذتنا الكبار ونجومنا الجمال، أهملنا هذا النوع لفترة، ولم يعد يتطرق له أحد، لأنه ليس سهلا، ويحتاج لكاتب يملك أدواته ومتمكن منها، لكن علينا أن نعود لتقديمه، فنحن الأساس، و(علاقة مشروعة) عمل مصري مشوق ورومانسي.
فيديو قد يعجبك: