حوار| نور: "علا" في "البرنس" ليست مثالية.. وشعرت بالقلق بسبب "كورونا"

حوار- منى الموجي:

تدخل منطقة جديدة لم تطأها قدمها من قبل، مقدمة شخصية الفتاة التي تعيش في حي شعبي، وتتعرض لكثير من المشاكل في حياتها، هي الفنانة اللبنانية نور، التي تشارك في السباق الرمضاني الجاري بمسلسل "البرنس" مع الفنان محمد رمضان، مقدمة شخصية علا، بعد غياب عن الدراما التليفزيونية العام الماضي، إذ كان عملها الأخير عام 2018، بعنوان "رحيم" مع الفنان ياسر جلال.

"مصراوي" كان له الحوار التالي مع نور، التي أعربت عن سعادتها بردود الأفعال التي تأتيها على شخصيتها وعلى العمل منذ عرضه..

بعد نجاح "رحيم" توقعنا تواجدك في رمضان 2019.. فلماذا كان الغياب؟

عندما ننجح في عمل نريد أن تكون الخطوة التالية على نفس القدر، وتظهر حسابات تدفعك للتأني في الاختيار، حتى لا أشارك في عمل مستواه أقل، لذلك بحثت عن الاختلاف وعندما لم أجده العام الماضي، فضلت الغياب.

هذا العام الحمد لله، وجدت الاختلاف في مسلسل "البرنس"، الذي أقدم من خلاله شخصية "علا"، بنت تعيش في حي شعبي، نوع مختلف عليّ أول مرة أعمله، أحببت الفرصة، ورغبت في خوضها، خاصة وأن المسلسل "حلو" وفكرته جيدة، وأتعاون فيه مع محمد سامي ومحمد رمضان وشركة سينرجي، أي أن عناصره متكاملة ومناسبة، بالإضافة إلى أن دوري أعجبني، وأقدم فيه شيء جديد.

ما الجديد في شخصية "علا"؟

كما ذكرت أنها فتاة تعيش في منطقة شعبية، وهذا لم أقدمه من قبل، وهناك مشاهد عمري ما جسدتها من قبل، وأكثر ما لفت انتباهي في شخصية علا وجعلني أقع في حبها أنها من لحم ودم جدًا، ليست مثالية بزيادة ولا شريرة من الشخصيات الحقيقية، وهذه ميزة كل الشخصيات الموجودة في مسلسل "البرنس".

فيمَ تشبهك "علا"؟

تشبهني في كثير من الأمور، بينها عندما يضايقها شيء وتنفعل تقول ما في قلبها "زي ما بيقولوا اللي في قلبها بيبقى على لسانها"، فأنا لو فكرت في شيء وضايقني سأتحدث عنه على الفور.

حدثينا عن التعاون مع المخرج ومؤلف العمل محمد سامي؟

مسلسل "البرنس" هو اللقاء الثاني لي مع محمد سامي، وهو صديق ومخرج كبير أحب فيه أنه ينجح في جعلي أُظهر أشياء كثيرة كممثلة، ويعرف كيف يحرك الممثلين، ويعطيهم طريقة الأداء التي يريدها منهم، ويجعل الممثل يصل إلى الطريق الذي يجب أن يسير فيه، "عينه حلوة" وموهوب وكتابته جيدة جدًا.

وماذا عن العمل لأول مرة مع محمد رمضان؟

محمد رمضان ممثل كبير وموهوب ومحترف، وقدم في "البرنس" دور حلو جدًا جدًا، وسعيدة بالعمل معه.

كيف كان العمل وسط الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد؟

عند إعلان مشكلة فيروس كورونا، كنا انتهينا من تصوير معظم المشاهد، وتبقى أيام قليلة وقتها لنودع التصوير، وبالفعل أنهينا التصوير قبل شهر رمضان، وأثناء العمل كنا نلتزم بالإجراءات الاحترازية، هناك تعقيم طول الوقت لكل شيء نستخدمه ولموقع التصوير، الكل كان يقوم بما يجب عليه القيام به وسلمنا أمرنا لله.

ألم تشعري وقتها بالقلق؟

طبعًا، لا يوجد شخص لا يراوده الشعور بالقلق، في أمر كهذا، أقلق على صحتي وعلى صحة أسرتي ومن في بيتي، لكن في نفس الوقت أتخذ الاحتياطات اللازمة، ويزيد حرصي بأن يكون لا أحد ممن أتعامل معهم مريض، إلى جانب كما قلت تعقيم اللوكيشن وكل شيء، وربنا يستر.

كيف ترين المنافسة في رمضان 2020؟

منافسة قوية، المسلسلات حلوة جدا، لا يوجد مسلسل سيء، "تقريبا كل الموضوعات حلوة وشغل جميل، دي حاجة هايلة"، أحاول مشاهدة أكبر عدد ممكن، خاصة وأننا في حظر والجلوس في البيت أكثر، فليس لدينا شيء آخر نفعله غير المشاهدة.

وكيف تقضين وقتك في الحظر؟

ما بين أولادي والمذاكرة، الدخول إلى المطبخ، الأكل، ومشاهدة التليفزيون والأفلام.

وقعتِ العام قبل الماضي ضحية لمقالب رامز جلال.. كيف ترين هذه النوعية من البرامج؟

لا أحد يتمنى أن يقع فريسة في أي برنامج، ويتعرض للمقالب، لكن بعد أن ينتهي الأمر نأخذه بروح رياضية، لأنه لا يقصد أن يضايقني، الموضوع بسيط، ويا رب لا أقع في يد أي أحد مرة أخرى.

هل يشاهد أولادك أعمالك الفنية ويبدون رأيهم فيها؟

بات لديهم وعي كبير، لا يشاهدون كل أعمالي، شاهدوا بعضًا منها، لكن لا يبدون رأيهم فيها حتى الآن.

كيف تقيمين تجربتك ومشوارك في مصر منذ "شورت وفانلة وكاب" وحتى الآن؟

التجربة بشكل عام إيجابية وأكثر، صحيح أن الواحد مازال لديه طموح أكبر، ويرد أن ينجح ويصل لأماكن أبعد، لكن الحمد لله على كل ما حققته.

ماذا عن حلمك بتقديم شخصية مي زيادة؟

كان مشروع لبناني اشتغلنا عليه وتعبنا فيه وقف إنتاجيا وأتمنى نعود للعمل عليه مرة أخرى، لأن شخصية مي زيادة حلوة جدا وفيها تحدي، ثرية، حلمي أقدمها.

وماذا عن السينما وآخر أخبار فيلم "الأوضة الضلمة الصغيرة"؟

"الأوضة الضلمة الصغيرة" توقف وليس هناك أخبار عن عودته، وهناك كلام عن مشروع سينمائي ما زال في مراحل إعداده الأولى.