لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فداء الشندويلي: هذا الشخص أوحى لي بـ"قانون عمر".. وحمادة هلال بطل شعبي

08:46 م الأحد 20 مايو 2018

مسلسل قانون عمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

ينافس مسلسل "قانون عمر" في السباق الرمضاني الحالي، ويعرض عبر شاشة "إم بي سي" مصر. وقال السيناريست فداء الشندويلي، إنه استوحى فكرة المسلسل من قصة السجين الأمريكي كوامي أجامو، الذي سُجن ظلما لمدة 40 عاما، وقابله الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد خروجه من السجن، كنوع من التكريم والدعم النفسي.

وأضاف "الشندويلي" في تصريحات خاصة لمصراوي، الأحد: "تصورت كيف يمكن أن تكون حياة شخص تم ظلمه لعدة سنوات، كيف يعيش بعدما خرج من السجن، وكيف يبدأ حياته من جديد، وكل هذه الأمور أوحت لي بفكرة "قانون عمر".

وصرح السيناريست الكبير بأن هناك عددًا كبيرًا من الجمهور يعتقدون أن "عمر" سوف يخرج من السجن لينتقم ممن ظلموه، وسيصنع قانونًا خاصًا به يقوم بموجبه بالانتقام، إلا إن هذا لن يحدث، وفكرة الانتقام ليست واردة، وسوف يفاجئ الناس بما يحدث من البطل بعد خروجه من السجن.

وأكد "الشندويلي" إنه استغرق 6 أشهر لكتابة المسلسل، دون أن يستعين بورشة عمل لكتابة السيناريو، قائلا: "أنا مش مؤمن بفكرة الورشة"، ولا أتخيل أن يكون مؤلف لديه قصة وأشخاص وخطوط درامية، ويلجأ للاستعانة بفريق للكتابة.

وتابع قائلا: "وقع الاختيار على حمادة هلال لأنه من الممثلين (اللي لما تشوفيهم تتعاطفي معاهم)، ولدينا في هذه الحالة شاب سجن ظلما، كما أنه يعاني طيلة حياته، فكان لابد من الاستعانة بممثل يصدقه الناس ويتعاطفون معه، خصوصا أنه لن ينتقم، كما أن (كسرة عين حمادة) تجعل المشاهد يشعر بأنه أمام شاب مصري بسيط، يجعلنا نشعر أنه بطل شعبي، وفي النهاية تنطبق كل مواصفات شخصية "عمر" على حمادة هلال، فلن يصدق أحد أنه بلطجي، أو منتقم، بل نصدق أنه يبحث عن حقه".

وأشار إلى إنه رشح عددًا من الفنانين أبرزهم حجاج عبد العظيم، محسن منصور، حمادة بركات، مصطفى أبو سريع، هشام منصور، وعواطف حلمي التي تجسد شخصية والدة "عمر".

وعن المنافسة بالسباق الرمضاني الحالي، قال "الشندويلي" أن لدينا "آفتين" على الساحة وهما، أن بعض المؤلفين يقومون بكتابة أفكار أجنبية، في محاولة منهم لتمصيرها، وبالتالي يشعر المشاهد بحالة من "التغريب" على الشاشة، ولهذا فقد قصدنا في "قانون عمر" أن يظهر مسلسل مصري خالص، في غاية الدفء.

وتابع: "الآفة الثانية هي أن المسلسلات تبدأ قوية للغاية، ثم تضعف تدريجيا، وفي آخر حلقتين تعود قوية كما كانت، وهذا الأمر ليس في صالح الدراما".

واختتم "الشندويلي" حديثه قائلا: "لا أستطيع الحكم على المسلسلات في بداية رمضان، وهذا الأمر خاطئ، لأن المسلسل القوي هو الذي يستمر للنهاية، ومن الطبيعي أن "تقوى" الدراما في العمل في كل حلقة، وهذا ما سيشاهده الجمهور في قانون عمر، فنحن من أصحاب النفس الطويل في المسلسلات".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك: