لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الآثار المصرية ما بين "التشويه والبيع".. "أنا أركب دقن بعسل النحل"

11:19 م الثلاثاء 22 ديسمبر 2015

الآثار المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 كتبت – نسمة فرج:

شهد عام 2015 العديد من الأزمات والاكتشافات في مجال الآثار، حيث بدأ بتقرير نشرته إحدى وكالات الأنباء العالمية، عن تعرض ذقن "توت عنخ آمون" لكسر تم علاجه بطريقة خاطئة مما أسفر عن تشويهه، وبيع تمثال "سخم كا" لأميرة قطرية وإنشاء متحف "ترانزيت المطار".

"مصراوي" يرصد أبرز تلك الأحداث:

تشويه "توت عنخ آمون"

____ 1

 

 

مع مطلع العام الجاري، نشرت وكالة "أسوشيتدبرس"، تقريرًا أثار جدلاً كبيرًا حول سقوط ذقن قناع "توت عنخ آمون" الشهير، بعدما تعرض ذقنه للكسر، ثم اللصق باستخدام مادة صمغية تُسمى "إيبوكسي"، مشيرة إلى أن فريق الخبراء الذي يضم مصريين وألمانيين عملوا على وضع خطة لإزالة هذه المادة وإعادة لصق الذقن بطريقة تحددها لجنة علمية مشتركة.

وقال كريستيان إيكمان، رئيس فريق العمل حينها، إن ترميم "توت عنخ آمون"، قد يستغرق شهرًا أو شهرين، مشيرًا إلى أن هذا يعتمد على الوقت المُستغرق لإزالة الذقن، والتي سيتم إعادة تركيبها بعد بحث كيف تم تركيبها من قبل.

وفي 16 ديسمبر الجاري، أعلن وزير الآثار وفريق الترميم "المصري ـ الألماني"، عودة قناع "توت عنخ آمون" لمكانه في المتحف المصري، بعد إعادة ترميمه ولصق ذقنه بـ "الشمع العسل".

ممر سري لمقبرة "نفرتيتي"

____ 2

 

 

أعلن عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز، عن وجود ممرًا سريًا يعتقد أنه يؤدي إلى قبر الملكة "نفرتيتي"؛ حيث اكتشف بابًا سريًا في جدار مقبرة الفرعون "توت عنخ آمون"، مُزخرفًا مثل الجدران لذلك من الصعوبة ملاحظته ولكنه اكتشفه عبر "المسح الضوئي الرقمي"، ومن هنا ظهرت فرضية وجود الممر السري.

 

 

وأشار وزير الآثار المصري، نوفمبر الماضي، في تصريحات صحفية له، إلى أن الأبحاث في مقبرة "توت عنخ آمون" لا تزال مستمرة وأن نتائج المسح بالرادار تحتاج لمزيد من الدراسة في اليابان، مؤكدًا أن النتائج الأولية تشير إلى وجود "غرفة سرية" خلف جدران المقبرة.

واتهم حينها، الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عالم المصريات البريطاني، نيكولاس ريفز، بالدعاية فقط، عبر الإعلان عن نتائج أبحاثه بخصوص اكتشاف غرفة خلف إحدى حوائط مقبرة الملك "توت عنخ آمون"، مشككًا في قدرات الأجهزة التي استخدمها "ريفز"؛ بحجة أن العالم البريطاني بنى فرضية اكتشافه بوجود مقبرة "نفرتيتي" على صور ثلاثية الأبعاد، يراها كل شخص بشكل مختلف، والتي تُعطي انطباعات خاطئة .

بيع "سخم كا"

 

 

____ 3

أثار بيع متحف في مدينة "نورثهامبتون"، البريطانية تمثال "سخم كا" الفرعوني، لأميرة قطرية، حالة من الغضب بين مُحبي الآثار المصرية .

وقد أعلن أسامة كرار، المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، إنه تم رصد التمثال في صالة للمزادات وتم إبلاغ وزارة الآثار والخارجية لكي يتم وقف بيعه.

وأوضح كرار، حينها أن التمثال لا يخضع لقانون إعادة الآثار، مشيرًا إلى أن هناك أميرة قطرية دفعت ما يقارب ١٤ مليون جنيه استرليني لشرائه.

ومن جانبها أوضحت وزارة الآثار، في بيان لها، أنها تدخلت لمنع بيعه العام الماضي بعدما رصدت خلال متابعتها لمواقع الإتجار الإلكتروني، قيام متحف "نورث هامبتون"، بالمملكة المتحدة بعرض تمثال (سخم كا) للبيع، والترويج له من خلال صالة "كريستي للمزادات".

وأطلقت الوزارة حينها حملة لجمع التبرعات لإعادة التمثال من الخارج، ولكنها لم تصل إلى أي نتائج في هذا الصدد.

معرض للآثار المصرية في تل أبيب

 

 

____ 4

أعلنت صحيفة "معاريف" العبرية، عن معرض بعنوان "فرعون في كنعان–القصة التي لم تُحكى"، في العاصمة تل أبيب؛ لبيان العلاقة بين مصر الفرعونية ومدينة كنعان في الألفية الثانية قبل الميلاد.

وأوضحت الصحيفة، أن القطع ستعرض بجانب مجموعة من أندر القطع الأثرية المعروفة باسم "مجموعة بلفر"، مشيرة إلى أن التشكيلة مكونة من 350 قطعة، بينها أدوات مكياج وأواني زجاجية استخدمها الملوك والكهنة في مصر الفرعونية، قبل أكثر من 3500 عامًا، ووصفتها بأنها القطع الأكثر إثارة وجمالاً ويمكن من خلالها تعلّم أساليب تصنيع وتصميم الزجاج على مدى آلاف السنين.

وفي 30 أغسطس، رد علي أحمد، رئيس قطاع الآثار المستردة بوزارة الآثار، إنه سيتم دراسة القطع المعروضة في المتحف لبيان كيفية خروج هذه الآثار بطريقة شرعية أو غير شرعية.

 

وأضاف أن "الإدارة قامت بمخاطبة الخارجية لإرسال صور للقطع التي سيتم عرضها بمعرض "أرض كنعان" المقام بمتحف "إسرائيل فى القدس"، فى الفترة من فبراير وحتى سبتمبر 2016، وتابع: "تعذر علينا الحصول على تلك الصور من خلال وسائل النشر على الإنترنت، وطالبنا ذلك لدرستها وفحصها، وللتعرف على ما إذا كانت خرجت من مصر بطرق غير مشروعة أم لا".

 

وتابع: "إنه في حال وصول صور ووثائق ملكية ووصف جيد للقطع المزمع عرضها في متحف إسرائيل، سنطالب باسترجاعها على الفور عن طريق وزارة الخارجية المصرية وسفارتنا في إسرائيل"، ولكن كل هذه التصريحات يبدو أنها دون جدوى.

اكتشاف مقبرة خنتكاوس الثالثة

  ____ 5

وفي مطلع العام، أعلن وزير الآثار، ممدوح الدماطي، عن اكتشاف مقبرة لملكة فرعونية جديدة لم تكن معروفة لعلماء الآثار وتُدعى "خنتكاوس الثالثة".

والملكة الجديدة التي كشف عنها لأول مرة تعود لعصر الأسرة الخامسة - نحو 2494-2345 قبل الميلاد، وتم اكتشافها بمنطقة "أبوصير" الأثرية الواقعة على بعد 25 كيلومترا جنوبي القاهرة، حيث سُجل على الجدران الجانبية لحجرة الدفن اسمها وألقابها وهى زوجة الملك وأم الملك.

يذكر أن منطقة أبوصير الأثرية تعد من المواقع المهمة، والتي تضم المجموعات الهرمية للعديد من ملوك الأسرة الخامسة كما تضم جبانات ومقابر لعدد من الموظفين والكهنة تؤرخ من عصر الأسرة الثالثة وحتى السادسة، إضافة إلى ما تحويه من مقابر يرجع تاريخها إلى العصر الصاوي والفارسي.

 

 

متحف ترانزيت المطار

  ____ 6

وفي بداية شهر ديسمبر، افتتح وزيرا الآثار ممدوح الدماطي والطيران حسام كمال، متحف "ترانزيت المطار"، والمُقام في مطار القاهرة.

والمتحف، مكون من قطع أثرية تنتمي لمراحل زمنية مختلفة بداية بالحضارة الفرعونية، لتكون أول ما يستقبل زائري مصر في خطوة يأمل المسؤولون تكرارها في مطارات مصرية أخرى.

ويضم متحف المطار 39 قطعة مأخوذة من المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي وتعطي الزائر فكرة عن التطور الحضاري لمصر وتنوع كنوزها الأثرية في خطوة.

ومن أبرز القطع المعروضة: تمثال للكاتب المصري يرجع لعصر الأسرة الخامسة (2492-2345 قبل الميلاد) ومجموعة تماثيل ترجع للعصرين اليوناني والروماني وأيقونات قبطية من القرن الثامن عشر ومجموعة من العملات والمصاحف والأطباق المزخرفة التي تعود لعصور إسلامية مختلفة.

افتتاح مقبرة مرضعة توت عنخ امون

 ____ 7

 

افتتح منتصف شهر ديسمبر، ممدوح الدماطي وزير الآثار، مرضعة الملك توت عنخ آمون الواقعة بمنطقة البوباسطيون بسقارة لتفتح أبوابها أمام الزائرين منذ اكتشافها عام 1996.

وأشار الدماطي إلى أنه تم العثور على كسرة لواحدة من الأواني الفخارية داخل المقبرة تحمل لقب "سيدة الحريم"، وذلك أثناء أعمال التنظيف والتدعيم التي أجريت في الفترة الماضية، الأمر الذي دفع فريق العمل الي الاعتقاد أن "مايا" لم تكن مجرد المرضعة الخاصة بالملك توت عنخ آمون وإنما من المرحج أن تكون قد حظيت بمكانة أكبر.

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج