لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من يربح الانتخابات الأمريكية: الحمار الديمقراطي أم الفيل الجمهوري

05:46 م الثلاثاء 01 نوفمبر 2016

الحمار الديمقراطي أم الفيل الجمهوري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سارة عرفة:

أيام وتضع الانتخابات الأمريكية أوزارها. بعد الثامن من نوفمبر تتضح الصورة. كالعادة يتنافس الحزبان الرئيسيان على أعلى منصب في العالم: إما يواصل الحزب الديمقراطي تربعه على عرش البيت الأبيض، أو يزيحه الحزب الجمهوري بعد ثماني سنوات قضاها الديمقراطي باراك أوباما جالسا خلف المكتب البيضاوي.

 

يتخذ الحزب الديمقراطي الحمار شعارًا له، فيما يتخذ الحزب الجمهوري من الفيل شعارًا له.

 

الحمار الديمقراطي

الحمار الديمقراطي

بدأت قصة الحمار مع الديمقراطيين سنة 1828 عندما اختار المرشح الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة أندرو جاكسون شعار "لنترك الشعب يحكم".

 

وسخر منافسه الجمهوري كثيرا من هذا الشعار ووصفه بأنه شعبوي ورخيص، فما كان من جاكسون إلا أن اختار حمارا رمادي اللون جميل المظهر وألصق على ظهره شعار حملته الانتخابية وقاده وسط القرى والمدن المجاورة لمسكنه من أجل الدعاية لبرنامجه الانتخابي الشعبوي ضد منافسه الذي كان يظهر على أنه نخبوي وليس قريبا من هموم الناس.

وبدأ الحزب الديمقراطي في اعتماد الحمار شعارا رسميًّا للحزب في عام 1870، خاصة بعد أن قام رسّام الكاريكاتير الشهير توماس ناست برسم كاريكاتير بعنوان "الحمار سيركل أسدا ميتا" اعتبره الديمقراطيون رمزا للصمود والعناد، ودليلًا على امتلاكهم رؤية واحدة بالحزب.

ومنذ ذلك الحين أصبح الديمقراطيون يفخرون بحمارهم، بل ويدللونه عبر تنظيم مسابقات لرسم أفضل بورتريه للحمار الديمقراطي وإطلاق أفضل الشعارات السياسية التي يمكن أن ترافق صورته.

 

الفيل الجمهوري

الفيل الجمهوري

ظهر الفيل كشعار للحزب الجمهوري لأول مرة في دعاية سياسية مساندة للينكولن في هذه الانتخابات التي فاز بها فعلا، لكن الفيل لم يتحول إلى شعار سياسي للجمهوريين إلا عام 1870 عندما قام رسام الكاريكاتور الأمريكي الشهير توماس ناست بالتعبير عن تذمره مما وصفه بخروج الحزب الجمهوري عن قيمه الليبرالية، واختصر الحزب في رسم كاريكاتوري لفيل ضخم مذعور يحطم كل ما تطؤه قدماه كتب على جسمه عبارة (الصوت الجمهوري)، ومنذ ذلك الحين تحول الفيل شعارًا للحزب الجمهوري.

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج